04-29-2016
|
#29
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غياهيب الحرف
الله ,, الله
سَـلِم البنَــان , وَ سِـحر البــيَـان , وما عـزفَ مِن أعـذَبِ الألحَـان .
يَــا نديَّــة كَـ زَيْـــــــزفُـونة تَـبلَّـلتْ أوراقِـها بِــ طُـهر المطَـر ؛
فَــ تغنَّــجت , وَ فَـاحَـتْ , وَ استَـبشرَت .
ما أَعــذَبكِ / كمَــا بلُّــورة سُـكَّــر أنتِ .!
جميع ما ذكرَهُ أخي القَـدير / سامِـر الحَـكيم هُـوَ الحَـقّ بعَـينِه ,
وكُـلّ كاتِـب قد يقَـع في بَعض الهفوات الصَّـغيرة إلى أَن يستَـقيم حرفِـه ,
و يعشَوشِـب نَـبْــتِـه في بسَـاتِين اللُّـغَـة .
و كُـل ذلِك لا يتحقَّـق سِوى :
بكثرَة التمرُّس على الـتَّـدوين + الاطِّـلاع الواسِـع علَى شتَّى فنُـون الأدَب , وَ قواعِد الكتَـابة .
في قولكِ هُــــــــــــنَـا :
مِن وجهَـة نَـظري المُـتَـواضعة لو كانت العِـبارة :
( أبعَـثُ إليكَ كَـلماتٍ تَـزفرُ بِــ لَـهيب آهاتِـي )
لكانتَ أعمَـق وَ أدَقّ ..؛ لأن الآه هيَ صَـوتُ الوَجع ,
وليسَ مَـوطِن يُـسْتَـقَـى منهُ تَـعبير اللَّـفظ كما في القَـلب أو الرُّوح وما شابَـه ..
وَ لله دُرّ مُـفردَة تحيكُ مِن خيُـوط العِـشق أثوابَ طُـهرٍ وَ نـقَـاء .
مُـتَـواتِــرٌ هُـنَـا الـنَّـبض بأبهَى حُـلَلِـه ,
وَ بِــ أنْـدَى آيَـــاتِ المــثُــول ..
أمَّــا محبَــرتُـكِ فَــ سَـخيَّـة بشَتَّى ألوَان البَـوح ,
وَ كَـأنَّـنا أمامَ طيفِ قَـوسِ قُـزح .
غَــدقٌ أنتِ حينَ الهطُــول غمَـرتِي أرواحَــنا بالرَّوعَــة
لكِ التَّــحايا مِن وَريدِ الآن امتِــنَــان ..
و لِــ قَــلبكِ الجُــوري أيَـا عَـابقَـة .
|
غياهيب الحرف
الله الله الله الله والزيادة لا تكفي
والفرحة عمت والبهجة حلت والطمأنينة هبطت
ولك شكرا وود وامتنان
وتقديرا وحبا
فحضورك كنسمة الهواء في صباح مشرق
وعصفور يغرد
وسماء صافية اللون
وأوراق الربيع تخضر
وكل شيء حولي بدا مبتهجا ووضائا
ونورا زيادة
مهما قلت فلن أوصل لك الفرحة التي اعتلتني
حين لمحت طيفك
وأدبياتك وتوجيهاتك فلاعدمتك
وكوني بالقرب دوما لأني سأكون عند الإنتظار
جويرة وتحية
|
|
|
|