عرض مشاركة واحدة
قديم 01-24-2009   #2

{موجوعهـ}

الصورة الرمزية زخــآت مطر~

 عضويتي » 24
 جيت فيذا » Oct 2008
 آخر حضور » 10-20-2010 (12:03 AM)
آبدآعاتي » 1,793
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » في نبض الحروف..}
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » زخــآت مطر~ is on a distinguished road
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
الّلهم اعْطي كُل انساآان مايتمناهُ لي..}
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي










للأم حقوق عظيمة في الاسلام على ابنائها ,,,

ومن هذه الحقوق:
1. حبها وتوقيرها في النفس والقلب ما استطاع
لأنها احق الناس بحسن صحبته، عن ابي هريرة
(رضي الله عنه) قال: جاء رجل الى رسول الله
(صلى الله عليه وسلم)، فقال: يا رسول الله من
أحق الناس بحسن صحبتي، (قال: امك، قال ثم
من؟ قال: امك، قال ثم من؟ قال: امك، قال ثم من
؟ قال: ثم ابوك) (رواه البخاري ومسلم).

2. الرعاية والقيام على شؤونها ان احتاجت الى
ذلك بل ان هذا دين في عنق ولدها قال تعالى:
(وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً
وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً) (الاحقاف: من الآية15).
3. عدم ايذائها واسماعها ما تكره من القول او الفعل .
قال تعالى: (فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا
قَوْلاً كَرِيماً) (الاسراء: من الآية23).
4. الإنفاق عليها ان اعوزت ولم يكن لها زوج ينفق
عليها او كان زوجها معسراً، بل ان النفقة عليها او
اطعامها عند الصالحين احب اليهم من ان يطعموا
ابناءهم .
5. الطاعة والإئتمار بأمرها إن أمرت بمعروف، اما
ان امرت بشر، كالشرك: فلا طاعة لمخلوق في
معصية الخالق، قال تعالى: (وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ
تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا
فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً) (لقمان: من الآية15).
6. اما بعد موتها فيسن قضاء ما عليها من كفارات
والتصدق عنها والحج او الاعتمار عنها، عن ابن عباس
رضي الله عنهما: (ان امرأة من جهينة جاءت الى
النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: ان امي نذرت
ان تحج فلم تحج حتى ماتت أفأحج عنها؟ (قال: نعم
حجي عنها، أرأيت لو كان على امك دين أكنت قاضيته
، اقضوا الله فالله احق بالوفاء) (رواه البخاري).
7. وكذلك بعد موتها يسن برها بصلة من كانت تصله
وتحترمه كأقاربها وصديقاتها.
عن عبدالله بن عمر (رضي الله عنه) ان النبي صلى
الله عليه وسلم قال: (ان من ابر البر صلة الرجل اهل
ود ابيه بعد ان يولي) (رواه مسلم ) .



واجبات الام نحو ابنائها

1- يجب على المسلمة إذا كانت أُمّـاً أن تُربي أولادها
على هدي الشريعة لتنتفع بهم أولاً ، وتنتفع بهم
الأمة ثانياً ، فإن صلاح الأولاد مطلب ضروري ، إذ أن
صلاحَ الأولاد فيه خيـرٌ كثير ونفع عظيم ، فالولد الصالح
يكون بارّاً بوالديه حال حياتهما وبعد وفاتهما ، ولذا قال
صلى الله عليه وسلم : إذا مات الإنسان انقطع عنه
عمله إلا من ثلاثة : إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع
به ، أو ولد صالح يدعو له . رواه مسلم .

2- أن تعطي من نفسها القدوة لأبنائها، فتحرص
تماماً على أن تتمثل فيها كل صفة، تحب أن تجدها
في أبنائها، فكلما التزمت بأخلاق الإسلام واخلاق
امهات المؤمنين وآدابهن في قولها، وفعلها، وكلما
اعتزت بانتمائها للإسلام، نشأ أبناؤها على التحلي
بهذه الصفات.
3- أن تحرص الأم الحرص كله منذ أن يعي أبناؤها
ما يستمعون إليه، فتحكي لهم القصص المختارة،
التي تهدهدهم بها، أو تسليهم، أو تكون لهم القيم،
وتغرس في نفوسهم فضائل الأخلاق.

وأفضل القصص ما ورد في القرآن، ووصفه الله تبارك
وتعالى بقوله: ( نحن نقص عليك أحسن القصص
بما أوحينا إليك هذا القرآن) (يوسف: 3).

4- أن تحرص كذلك وبخاصة عندما يشب أبناؤها،
ويصبحون أكثر وعياً على تحدثهم عن المسجد،
وأثره في المجتمع، وأن تهيئهم، وتؤهلهم للذهاب
إلى المسجد بصحبة الأب، أو الأخ الأكبر، بمجرد أن
يكونوا قادرين على ذلك وحدود هذه القدرة هي معرفة
الوضوء، والطهارة في الثوب، ومعرفة الصلاة... إلخ فإن
المسجد جزء أصيل من شخصية المسلم، وعامل مهم
من عوامل تربيته.
5- أن تحرص ربة البيت على ضبط أبنائها في النوم
واليقظة، بحيث لا يسهرون فيضرون أبدانهم، وأخلاقهم
إذا كانت السهرة مع التلفاز في أحد أفلامه،
أو مسرحياته التي تستأصل القيم الفاضلة في نفوس
الشباب صغارًا وكبارًا، وتتحدى الإسلام، وقد تشجع
على الرذائل، أولا تعرض من الظواهر الاجتماعية
إلا السيئ منها.

6- أن تحرص على ألا تقع أعين أبنائها في البيت
على شيء يغضب الله، أو يخالف شيئاً مما أمر به
الإسلام، من تمثال وغيره، أو كلب يعايش الأولاد في
البيت، أو صور لا يسمح بها الإسلام، فإن وقوع أعين
الأبناء على هذه الأشياء في البيت يعودهم التساهل
في أمر دينهم وعبادتهم.

7- أن تحرص الأم على أن تكون مصادر ثقافة أبنائها
نقية لا يشوبها شيء من الترهات، والأباطيل، أو
المغالطات، وذلك بأن تجعل من القرآن الكريم والسنة
النبوية، وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم
,أساساً لمصادر هذه الثقافة.

8- تزويد الأبناء بالإجابات الصحيحة عن كل سؤال
يطرحونه في طفولتهم، وبخاصة في فترات معينة
من سني أعمارهم وهي سنوات التطلعات لما
حولهم، ومحاولة إيجاد علاقات بين الموجودات،
والاستفسار عما يحدث لبعض أجزاء أجسامهم من نمو.

9- كما أن على الأم أن تختار صديقات بناتها وفق
معايير الإسلام، وأخلاقه، وآدابه، وأن تتابع هذه الصداقات
، وتحيطها دائماً بالرعاية والاهتمام، وأن تحرص على أن
تستمر هذه الصداقة في مجراها الطبيعي المشروع لا
تتجاوزه إلى غيره، مما يتهامس به المراهقات.

10- أن تخصص الأم لأبنائها وقتاً بعينه في يوم أوأيام ا
لأسبوع، تجلس إليهم، ولا تنشغل بسواهم من الناس
أو الأمور، وأن تقيم علاقتها بهم على أساس من الود،
والاحترام، وأن تتعرف من خلال هذه الجلسات مشكلاتهم
، وما في أنفسهم من متاعب أو مسائل لا يجدون لها حلاً.





الحقوق الاقتصادية للمرأة في الشريعة الإسلامية:
1 ـ حق التملك: من أهم حقوق المرأة الاقتصادية
هو حقها في التملك. والشريعة الإسلامية إذ أقرت
لها هذا الحق فإنها شرعت بشأنه أحكاماً لصيانته
وعدم العبث بتطبيقه. ففصلت كامل ملكية الزوجة
عن ملكية زوجها ((فلا يجوز جمع ملكية الزوجين
أو خلطهما مع بعض فكل واحد منهما غريب عن الآخر
فيما يخص ملكية الآخر)) وليس للزوجة أية ولاية على
أموال زوجته. فإنها تملك مالها بالاستقلال، وتبعاً لهذه
الاستقلالية ((لا يحق لأحد أن يتدخل في كيفية إنفاق
ما تملك، أي لا يحق للزوج أو لأحد غيره أن يملي على
المرأة كيفية إنفاق ما تملك أو التصرف بمهرها كما أنه لا
يحق للرجل طلب الإنفاق على نفسها أو عليه لأن
تغطية هذه النفقات تقع على عاتقه هو وليس على
عاتقها وإذا فعلت ذلك فيعتبر إحساناً منها)).
وفضلاً عن هذه الاستقلالية بالمال فإن الشرع الإسلامي
قد أجاز للزوجة التصرف في مال زوجها بإذنه الصريح
أو الضمني وهكذا يجوز لها أن تنفق من ماله دون
تبذير. وأكثر من ذلك فإن للزوجة، طبقاً للشريعة،
حقاً فيما يملكه زوجها، فعند ((عقد النكاح)) بينهما
يخصص الزوج بعضاً مما يملكه لزوجته ((كمهر)) مؤجل لها.

2 ـ حق المرأة في الاستثمار: ومن أهم الحريات
والحقوق الاقتصادية، حرية الإنتاج واستثمار رؤوس
الأموال في مختلف النواحي الزراعية والصناعية
والتجارية والمالية، ويقضي مبدأ المساواة بين الرجل
والمرأة أن تتمتع المرأة بهذه الحريات والحقوق بنفس
القدر الذي يتمتع به الرجل.
ففي الدول الإسلامية، حيث تسود أحكام الشريعة
الغراء لا توجد قيود على حرية المرأة وحقها في استثمار
أموالها أو الاشتغال بالأعمال التجارية أو المالية.
فحقوقها في هذا الميدان متساوية مع حقوق الرجل.
3 ـ حرية المرأة في العمل والأجر الذي تتقاضاه: لابد
أن نذكر إنه بالنسبة للعمل وطبيعته وفي النطاق الخاص
بممارسته، توجد بعض الأعمال التي لا تتفق بطبيعتها
مع احتمال المرأة ولا تلائم تكوينها كأنثى وبسبب هذا،
لم تتناول الشريعة الإسلامية أية تشريعات فيما يختص
((بعمل المرأة)) عامة والأجر الذي تتقاضاه عن عملها
إذا عملت. ولكنها لم تغفل حرية المرأة في ممارسة
العمل أو المهنة التي تراها بل إنها لم توجد أية قيود
على أهلية المرأة في إبرام عقد العمل فالمساواة بين
الرجل والمرأة، زوجة كانت أو غير زوجة، تامة من حيث
الأهلية في التعاقد على العمل أو الاستخدام مع
صاحب العمل.

4ـ حق المرأة في الإرث:
أعطى الإسلام المرأة الحق في إرث والديها وأقاربها
وجعله نصيباً مفروضاً لها لقوله تعالى: (للرجال
نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب
مما ترك )

انتهى.. م\ن










التعديل الأخير تم بواسطة زخــآت مطر~ ; 01-24-2009 الساعة 03:02 PM