البارت الثالث..
البند الثالث : نومج بغرف الخدم اللي برى سمعتي ما القاج نايمه عند عبدالله الا لضرورة اذا كان ابوه مو موجود او مريض او يحتاج رعايه ليليه ...
البند الرابع: عيالي وبناتي مابييييييج تسوين لهم اكل ابدا ولو يطلبون ماي منج ما تبينه عندهم خدمهم هم ينفعونهم انتي طلعي منها ...
البند الخامس: تدخلين من الباب اللي ورى للمطبخ وما تتواجدين في الأوقات اللي يتواجدون فيها عيالي...
البند الساد.... قاطعها هادي بقهر وهو يقول : البند الخامس يلغى يا الزين لا تفكرين فيه لانج بتكونين متواجده وين ما يتواجد عبدالله ولدي فما عليج من البنود لانها راح تحذف اللي ما يعجبني ... طالع امه وقال استرسلي ببنودج وقوانينج ..
سكتت بقهر بعد كلام هادي وارمقت ريلها بنظره وهو يطالع مرته ورد يطالع ولده وبنت اخوه ويشوف تغير هادي الجذري وقال بعصبيه لاريام: اعتبري نفسج عند ناس غرب لا انا عمج ولا ذيلا اهلج ..
رفعت راسها ببرود وهي تقول: ان شاء الله بس لو مريح نفسك ومخلني في الدار وايد احسن من الثقل اللي حطيتوا نفسكم فيه والهم وعدم راحة باين في ويهكم..،
تشقققت الام من الفرحه وقالت: عادي ترجعين لهم...
قالت بعزة نفس وثقه وثبات بنظرة عيونها ماتدري كيف يتها: هيه نعم عادي ارد وراسي مرفوع مب بنت راشد اللي تحصل أوامر وتشتغل خدامه في بيوت الناس ولا منو هالناس بعد يقال انه عمي اخو ابويه ولا اقعد عندكم دقيقه اسمع تذمركم واوامركم تيني ...
قال عمها بحده: سمعععي هييييييييييييي انتي عن طولة اللسان واحتررررميي نفسسسج قليلة الادب وبعدين مالج رجعه بتمين هنيه وتسوين اللي نحن نبيه...
هزت راسها ببرود وهي تقول : طيب وين غرف الخدم اللي برى بروح اريح شكل عيبتكم الوقفه موقفيني بروح الغرفه احسن لي من الوقفه تحسبتكم راح تضّيفوني بس ما تعرفون اداب ضيافه..
ضحك هادي على ردها على أمه وابوه واشر لها هادي انه بيوصلها وقالت بنبرة غريبه فيها استهزاء : استريح يا طويل العمر الاسياد ما ينزلون من مستواهم للخدم ..ضحكت طالعتها عمتها وهي تقول : شقصدددج يعني بالكلام نبرة صوتج تبين فيها استهزاء
مادري كيف تجرأت وقالت هالكلام بأول يوم لي لمت اغراضها وشنطتها وطلعت من الباب رئيسي وانا اطنش مرت عمي وكلامها ونزلت من دري وهي تذكر كلام عبيد وتضحك من قلب حست انه فرفوش وتقول في خاطرها يمكن يهون عليه شوي من اوجاعي بتنكيته وشافت الكراجات والملاحق اللي على زاويةً البيت استنتجت انهن اكيد الغرف وتمت ماشيه صوبهن وهي ودها المسافه تقصر بسببت هالشنط اللي تسحبهم والاكياس وصلت عند الغرف وشافت اللي عاليمين غرفة غسيل واللي جنبها كوي واللي جنبها مستودع وبعدها حمامات ثلاث وبعدها دخلت الغرفه الأولى وشافت فيها سريرين ومعلقات ثياب ،، ودخلت الغرفه الثانيه ولقتها نفس شي قالت اجل اكيد الغرفه الثالثه دخلت الغرفه ثالثه وانصدمت حمام مع الغرفه فاضيه مافيها لا شبريه ولاشي ازفرت اكيد يعني الحين من محبتهم زايده يجهزولي غرفه ولا دروبي أصلا صحت على اليد اللي انحطت فوق يدها ولفت عليه بعدم فهم واستيعاب وهي بروحها فيها نوم قالت: شنو فيه !!! قرب زود منها وهو يحاول يحفظ ملامحها زين عن ظهر قلب لف يمين ويسار طالع صوب الغرف ما شاف حد طالعته بخوف وهي تقول في نفسها مينون هذا باين انه يبي يسوي شي حطت ايديها على صدره تبي تدزه عنها ولكن ..... قطع افكارها حضنه الغريب والمفاجيء وهو يقولها: سامحيني والله غصباً عني حضنتج وابعد بسرعه وهو يكمل كلامه بالغرفة هذي مالها حد ترا بتكون لج بس بييب لها سرير وكبت ...
قالت بخبصه بعد ما استغربت من حضنه : طويل العمر
ماله داعي هالحركات انته قلت لاخوانك اني انا ما ييت للحب والعلاقات وصداقات فاتمنى تكون قد كلامك وفكنا من المشاكل وماله داعي تيب لي سرير انا اقدر ادبر عمري...
طالعها بعصبيه واحتدت ملامحه منها ومن كلامها هاي شبلاها من اول يوم مندفعه ويايه وقال: انا اسوي اللي اباه وعكيفي محد يسيرني رجاءً لا تعلقين على تصرفاتي واسلوبي معاج استثنيني منهم كلهم فهمتي وراح عنها بعصبيه وقهر .... تذكرت فيصل وحست بالحنين له هو الوحيد الصادق وياها ولا الباقيين كلهم مجاملين وكذابيين ،،، اه يا فيصل متى بنتلاقى وهل فعلاً بنتلاقى بعد ما تعرف اني ما عدت في دار يا روح روحي ولهت عليك يا ترى شو تسوي الحين بالدوره اكيد مكروف حيل وتعبان يا عمري الله يقويك انتبهت ع صوت سايق حسين وهو مطلع سرير من المستودعات وجايبه لغرفتها بيركبونه قالت: الله يخليك يا اخ حسين الدنيا ليل وانا أبا انام وتركيب سرير مع التسريحه والكبت يأخذ وقت خلوه باجر ،،هز راسه بنفي وهو يقول هذي أوامر طويل العمر هزت رأسها بالإيجاب وبعدها قالت له الا بالمناسبه طويل العمر شو اسمه ...
ضحك على كلمتها وده يلمها مره ثانيه ياخي يضعف قدامها ويحبها مايدري ليش يحس انه رجل آلي يسوي شي من دون ما يحسب حسابه او عواقبه تضايق مره من ها شيء وسمع حسين يقولها: اسمه هادي..
هزت راسها باسكات وراحت عنهم صوب الحديقه وهي تشوف انوار الفله اللي بدت تظلم عرفت ان اهل البيت بدوا يجهزون للنوم لفت يمين ويسار ما شافت حد حررت شعرها من تحت العبايه وقعدت على الكراسي وهي تستناهم يخلصون وكل شوي تنعس حاولت تطالع القمر وتبتسم شعور حلو وجميل انك تشوف هالمناظر الخلابه تنهدت بالم كيف كنت قويه وانا أتكلم مع عمي اليوم أي شجاعه يتني أي قوه ولا بعد أي رضا ياني باني أكون مربيه لطفل انا ماعرف عنه شي ....
:
كان يتاملها من فوق الغرفة ويشوفها كيف تنعس وكل شوي رقبتها تنحني لين اخر شي صفقت في طاولة وقامت بخوف ضحك عليها بقوو وهو يقول مسكييينه هالبنيه يا بوها عشان عبودوهً ونحن نجهل حقيقتها دخل عليه عبدالله وهو يقول: عبيد ظنك شو سالفة البنيه
جاوبه وهو يتثاوب ويسكر البلكونه وبابها وستارتها: والله ياخوي اظني وراها سر كبير ومحد يعرفه الا هادي ...
عبدالله: الا اكيد وراها سررر بس شو هو السررر ،،، وليش هادي قال بنت العم ..
عبيد بدون اهتمام: يقلد الشامييين يوم يقولون ابن عمي وبنت عمي فهو يبا يكون ظريف وياها..
ضحك عبدالله: صدقت والله بس مالقى اييب مربيه لولده الا من دار الايتام ليش ماييب من مكاتب الخدم ...
هز راسه بلا وهو ينسدح عالشبرية ويمط اللحاف وقال: يمكن عشان مشاكل الخدم هالفتره وجرايمهم ويا العيال زايده فاكيد فضل انها تكون عربيه او خليجيه او حتى اماراتيه ....
عبدالله فهم حركة عبيد بانه روح عني أبا انام قام طلع وسكر الباب وراه طلع وهو يسمع هادي يتكلم بالتلفون ويقول: والله انا اللي الله يعيني حالتي ما هي حاله من يوم شفتها ما.... وانتبه لعبدالله وهو يقول بنفس طويل والله ما يندرا بترسى ع منو صرف اللي يتكلم واتجه صوبه وقال لعبدالله : شو هالنظرات اللي تطالعني فيها
ارتبك عبدالله هو وايد يحترم هادي وقال: سلامتك بس بغيت اعرف سالفة البنت...
ازفر بعد ما سحب نفس عميق: لا تتعاطون ويا البنت وايد ،، تراها يايه لشعل مب لحب وغراميات يا عبدالله افهم يا خوي ...
عبدالله بضيق: بس قلبي يقول انه وراها سالفه ليش جي تعاملونها وشو شي اللي تعرفونه ونحن ما نعرفه ...
تنهد بضيق: مع الأيام بتعرف يا عبدالله اما الحين تصبح على خيررر ...
تضايق من تطنيشهم يتحسبونهم يهال ترانا كبرنا ونفهم ونعرف كل شي ...
:
بعد الثانية عشر تسلّط الضوء على عاطفتك ، تضع خيباتك تحت المجهر ، وتتمعّن....
بعد ما طلعوا من غرفتها دخلت وهي ترمي شناطها واكياسها على طرف ودخلت الحمام وخذت شور عالسريع ودورت الشبريه وعلى طول عقت عمرها ونامت ....
:
:
أحبّ ما على قلبي .. ضحكاتّك.��
:
في اليوم التالي ،، الساعه العاشره صباحاً قامت بكل نشاط ومستانسه انها نامت هالنومه الطويله وبراحه دخلت الحمام تسبحت وفرشت اسنانها وطلعت وشافت اغراضها كيف مبهدله طالعتهم وهي تقول برايهم عقب وبحطهم في الكبت الحين مالي خلق طلعت من شنطتها كندوره ناعمه وفيها فصوص خفيفه وجحلت عيونها وحطت قلوس وتعطرت وطلعت راحت المطبخ التحضيري اللي داخل البيت تسوي لها كوفي وهي تسولف ويا البشكارة وتضحك وقالت لها : سونيتا كوني ماي فريند اوك ..
ضحكت سونيتا وهي تقول: ارباب زياااده هبي انتااا اليوم سوي قرقر صباح مع ماما مشان انتتتي...
ضحكت عليها وهي تقول: يا الفتانه مافي زين انتي جيب كلام ودي كلام مال ناس مشان نفر تاني هررااام وضحكتتتت ضحككك وهي تشرب الكوفي بس من شافت نظرات عيونه وهي تلمع وقفت بحيا وعدلت وقفتها دخل وهو ما يدري ليش ينجذب لها لا ارادياً قال لسونيتا: وين ضميانه ما تشل ريوق ..
سونيتا: الهين بابا انا بيروح جيب ريوق من برى...
راحت وقرب منها وبصوت كله شوق: كيف كانت النومه البارح ..
ابتسمت بحيا وقالت: ممتازه فوق ما تخيل وحركت حوايبها وهي تقول وين عبود ما شفته الشخص اللي انا ميووووبه عشانه ..
قرب منها وقال: بيييبه الحين عند امه كان نايم ...
هزت راسها باوك وقال تعالي براويج غرفته واباج تلازمين غرفته وتنامين عنده ما عليج من أي حد فالبيت...
هزت راسها بجمود وهي تمشي وراه وتتخطى الجميع لين وصلت غرفة عبدالله واندهشت من الغرفه وجمالها مصبوغه باليّت بلو وعليها صور سيايير وشبريه على شكل سياره وطاوله وكرسي للدراسه عمري شكله حضانه حبت الغرفة وايددد قرب منها ولفها صوبه وهو يقول: شو اسمج يا الزين ..
طالعته وتنفسها يتسارع من قربه ونظراته أبعدت ايديه وهي تقول: مب لازم تعرف اسمي بس كيف عرفتوا عني وليش يبتوني عساس خادمه ليش ما عاملتوني نفس خواتكم ليش هالتناقض .. انتوا مرضى نفسييين تحبون نفسكم ...
انقهر من اسلوبها وهز كتوفها وهو يصارخ عليها: انتتتي ميننننونه تقولين عنا هالكلام مالمريض الا انتي لسانج طويل ما تستحين قليله ادب ...
طالعته بجمود وهي تقول: فعلاً ما كذبت انا،، شوفوا انتوا شو قاعدين تسوون فيني شو تبوني لا تفكرون اني بضعف خوفاً منكم انتوا ما يبتوني الا وراكم مصيبه وخايفين من شي ...!!!!
انقهر من سلوبها وعطاها كف بكل قوته علم على خدها ،، حطت ايدها على خدها بالم وهي تحسس حرارته وكملت كلامها؛ ان كان لك عند الكلب حايه قوله يا سيدي وهذا انتوا وطلعت من عنده بسرعه وقفها صوت حرمة عمها وهي تقول : هيييييي انتتتتتي شو تسووووين فوق ...!!!!!؟
طالعتها بغيض وهي تقول: انظف غرفه عبدالله ...وراحت عنهم ...
دخلت الغرفه وشافت خدها وهي تقول جعل ايدك للكسسسر يارررب جعلك تحس بالي حسستوني إياه حسبي الله ونعم الوكيل فيكم ...
:
وقف مكانه مقهوووووررر كيف يمد يده عليها من اول يوم شفيني انا كان المفروض امسك نفسي هي ما قالت شي غلط اللي قالته صح بس هي مش عارفه انا ليش يبتها ولا بعارفه انا شو اخطط له وهي تقعد تفر عليّه كلام مثل اليبل محد يقدر يتحمل الكلام العوف وتحكم عليه من تصرفاتي انزين شو ذنبي قلبييي اللي يبا قررربها ويحبههههااا وتعلقققق فيهااااااا وهي الله يهديها تعق عليّه كلام ما تحس به .قلبي اللي عشقها وسمااااها الزين عشقها من صور
ومن الحب اللي انولد بداخله قبل كل شي ؟؟؟!! يا ترى بتسامحني على فعلتيه !!!! .... تنهد بضيق وطلع اييب عبود ...
تحت ام هادي تكلم اختها ام سلطان قالت: وييييع يا بوج ما تشاهد بنت رويشششد يابوها لي كله من هادددي دور وراها لين ما حصلها ويابها ولا نحن من زمان عاقينها وما نسال عنها !!!! شو سواه الحين ياختي بعد ماخليتها خادمه بطيّر عقول عيالي ان يلست زووود .ردت عليها: والله ياختيه مادري بكم كيف لكن ما دامها مب حلوه ما بيتعلقونها عيالج ...
تمت وهي ترمس اختها وتحرطم وعقب دخلوا في مواضيع انهم بيروحون شاليه او المزرعه او العزبه ...
نزلن اشواق ووضحى ودخلن المطبخ وراحن لها من ورى من دون ما تحس امهن ودخلن عليها الغرفه لقنها ترتب اغراضها سلمن وهن يقولن: يا مرحبا ببنت عمنا واخيراً صار عندنا بنت عم نحن وايد فرحانات بوجودج انا اشواق وهاي اختى وضحى ...
ابتسمت وهي ترتب الملابس الاخيره في الكبت وقالت، مرحبا بكن فديتكن نورتن جحري المتواضع انتن ما تعرفن ان في قوانين لا زم ما اتجاوزها في بيتكم ومن ضمن القانون اني ما ايلس معاكم وانسى انكم بنات عمي وان ما يكون بيني وبينكن أي احتكاك او كلام ليش ما تسمعن لكلام امكن عشان ما تعصب عليكن وتهزبكن ..
استحن من امهن انها سوت كل هذا مع البنات وقالت لهن: السموحه حبيباتي لكن هذي أوامر امكم وانا أبا ابعد عن المشاكل تفهمن الوضع وطلعن من عندها وهن ضايقات ...
انتهى البارت الثالث
|