عرض مشاركة واحدة
قديم 03-23-2019   #2


الصورة الرمزية نبض المشاعر

 عضويتي » 29762
 جيت فيذا » Sep 2018
 آخر حضور » 12-13-2023 (11:15 AM)
آبدآعاتي » 586
الاعجابات المتلقاة » 20
الاعجابات المُرسلة » 1
 حاليآ في » الرياض
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 42سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع shabab
مَزآجِي  »  اذاكر

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

My twitter

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




الجزء الخامس / ب


نزلت مع رئيستها وأمرتها أن تساعد المجموعه ... ثم تركتها هناك

ولم تعد تراقبها .. وبعد ساعه .. إتصلت بالفتاة وطلبت منها حضور

اجتماع بين المدير وشركة أخرى .. فحملت نفسها وفاء وتوجهت

للجناح .. طرقت الباب ففتحه مستعجلاً بلباس روب الإستحمام وقال:

اللجنه قادمه وسأتجهّز لهم .. كوني في إستقبالهم في الصاله حتى

أنتهي
.. شعرت بخوفٍ من دخولها فوقفت أمام باب الجناح تنتظرهم

ظهر لها وقال: إتصلي بخدمة الغرف وأبلغيهم بتجهيز شيئاً للمناسبه

وبينما هي تتصل بهم إقترب منها وأخذ السماعة منها فارتعبت والتفتت

نحوه من الخوف فأشار عليها أن تبتعد وأخذ يتحدث مع خدمة الغرف

وحين أرادت الخروج قال لها : لو تكرمتي يا وفاء الكرفته على

الطاوله أرجو منك جلبها لي
... خرجت من الغرفه وقد إمتلأت غضباً

وخوفاً من هذا السلوك ... وتوجهت للمصعد وما إن أنفتح باب المصعد

حتى ظهرت لها تلك الفتاة التي حضرت الاجتماع السابق وقد وضعت

عطراً فوّاحاً يختنق به المصعد ولم تعرف وفاء ... فأوقفتها وفاء : هل

تريدين المدير
فقالت الفتاة نعم ... هل انتي من حضر الاجتماع معنا

نعم .... نسيت أوراقاً في غرفته ... فقالت لها وفاء: الآن المدير

في اجتماع خاص مع أشخاص من وزارة الداخليه وربما لن يسمحوا

لك بمقابلة الرئيس
ثم ركبت وفاء المصعد وقبل أن يُغلق وضعت الفتاة

يدها ففتح لها باب المصعد ودخلت في صمت وتَغَيُّرٍ في ملامح وجهها

أخذت تنظر وفاء لهذا الجمال الرباني في الفتاة وكيف لها أن تُرخِصَه

وما أن وصلت وفاء لبيتها حتى رمت نفسها على سرير غرفتها وكل

عضوٍ في جسدها يلتهب حزناً مما حدث ثم أنطلقت تضحك: كيف لي

بهذه الفكرة
... فجأه ينفتح باب غرفتها دون أن يطرقه أحد ... فإذا به

زوجها ... قامت من السرير وأنطلقت إليه واحتضنته ... وهمست في

إذنه (لن أكون إلا لك) ثم قبّلته ودارت خلفه لتدفع بكرسيه إلى السرير

وتنام بجواره ويدها على صدره ليشعر بالأمان فيغمض عينيه ويناما

واستيقظت وفاء متأخره نتيجة أنه يوم إجازة للمجموعه ... ثم فكرت

بالإتصال بتلك الفتاة التي أعطتها رقم جوالها ... سألتها الفتاة

عما حدث بالأمس .. قالت لا شيء .. هل يتحدث أحد بشيء عن ذلك

لا .. فيه شيء صار أمس؟!! .. لا شيء ولله الحمد ... إذن كيف

سارت أموركم في ذلك
... كما يرام .. الحمد لله كنت خائفه عليك ...

لا تخافي يا صديقتي فالله الحافظ ... ضحكت الفتاة لأن وفاء عرفت

قصدها ... ولم يأتِ العصر حتى جاءتها أختها الكيبره وأخبرتها أن

من تقدم لها سابقاً قد تسبب في تشويه سمعتنا إلى درجه أنه

كان سيتقدم إلينا آخر لكن أخته إعتذرت ثم سألتني عن ذلك الشخص

وسبب رفضه لكمقلت نحن الذين رفضناه لأنه يتزوج ويطلّق
...

في هذه الأثناء يرن جوال وفاء من تلك الفتاة التي تكلمها ... لتقول لها

لقد أصدر الرئيس التنفيذي قراراً بالإستغناء عنك لأنك في فترة تجربه

ولا يحق لك الإعتراض وسيتصل بك محامي أعرفه تحدثي معه عن

حقوقك وأخبريه بكل شيء
.. شكرتها وفاء شكراً كثيراً على ذلك ولكن

حوارهما السابق لم يكشف عن خبايا ما يدور في الشركه وتعلمه تلك الفتاة



وحتى لا أطيل عليكم .....

أنتظروني في الجزء السادس والأخير .... تحيتي وتقديري لكم



 توقيع : نبض المشاعر



حروفي صامته لا أستطيع البوح بها رغم أنها ...... نبض مشاعر


رد مع اقتباس