07-02-2018
|
#137
|
.
.
.
كنت أبحث عن شيء من خلف الركام يجعلني أتراجع عن مسحك تماماً،
بين الرفوف، خلف الشبابيك، داخل خزائن صدري،
شيء صغير يشفع أن تبقى (لم أجد)،
كل المساحة فراغ منك، لايؤسفني أني لم أعد أذكرك إلا كحلم أنسى تفاصيله،
صدّق أني نسيت إسمك أيضاً ولا يأتي كالشبح حتى، انتهى كما لم أتوقع و بظن حسن.
|
|
|
|