- على قرع طبول الجنون سٌرقت تلك الصغيرة من اكفه بشدة جعلت كفيها تنزف الدماء مُزقت! لتسقط دميتها بين العابرون لتيسر باكيه ملامحها الجميله يكسوها الحزن وخصلات شعرها الطويله تناثرت ضياعاً تسير وتنظر للخلف اين انت ! سرقت روحي مقيدة كفوفي بسلاسل من نار اخذت الصراخات تتلاطم بالاركان خوفاً وجعاً هماً اين انت مني ! لتقف فجاءه ! لتسمع اصوات الاقدام انها اقدامه تضحك __ تبكي_ وكانها طفله العام السابع! اقتربت وقليلاً! تنظر لعيناه حينها يداي مقيدة ! والدمعات تتساقط والجسد تهالك لاتتركني وحيده فاانا ضائعه فكيف لي العيش دونك مهما تعدد طيشي ودلالي اريد وطني اريد العوده اطلق سراحي ! سقطت تبكي !كيف لك ان تقيدني وتذهب كيف لك ان تظلمني وترحل انني طفلتك وصدرك وطني عندما تتصارع الدنيا تكون انت ثم انت لتعود والسلاسل قد قُيدت لُيقبل عيناهاو لتشهق تتساقط الدمعات حينها والعالم سكنه الصمت لم يكون سوى صوت الشهقات يــ ! بكائها لم يفراقني يوماً طفلتي غادرتها غدراً اسكنت عينها الدمع واسكنت روحي الضايع فكانت النظرة مصافحه وداع اعلم بنهايه نصي انك لن تسامحينني ياصغيره ولن يكون بعالمك كــ ! ستبكي طويلاً ستكتب كثيراً فلن يقراءها سوى من سكن السماء قلم فزولهآ ( لاابيح سرقتها وحتى نقلها) خيال من احداث حرفي

احُب كل شي كان رحمه لي من الله