منذ 4 أسابيع
|
#337
|
.
.
.
.
صباح الخير لكل الطيبين
وكل عام وهم بخير على كل حال..
اليوم جائتني غصة على حين غرة، وانا في منتهى الفرح.
في يوم 23 رمضان وانا واخوي الكبير على سفرة السحور - انقل لكم المحادثة كما أتذكر:
أنا: كلمت اخوك الكبير إننا نسوي العيد عنده وحفزته وقلت: انت الأكبر وسوي العيد عندك .. في بيتك الجديد ؛ حتى الجماعة يباركون لك على مسكنك الجديد وانت الكبير وما نتعداك.
قال اخوي الأوسط اللي معاي ع السفر - رد عليك؟
قلت: الصراحة بالبداية قال: مطفر وما عندي قروش - أنا قلت له: قطتك عليا وماراح تدفع شيء .. والمقلط أنا افرشة لك. تخيل فوقها تعذر!
قال: العيد عندي بإذن الله.
قلت: وانا أشارك التكاليف.
حجزت ذبيحتين من ذاك اليوم واخترت اني اخرج عن السلوم المعتادة واسوي شيء غير الي الجماعة يسونه.
كان الموعد الليلة ذي وسويت العيد شيء يقال عنه (ندي) يختلف عن المندي وهذا يحتاج ذبيحة ليست كبيرة الحجم.
الصراحة يوم ينزل اللحم من حفرت الندي شفت ظهر الذبيحتين صغير في عيني.
زعلت .. ولو فيه وقت كنت بدلتها بذبيحتين اكبر تملى العين.
رحت المطبخ واخذت الذبيحتين. وفرتها على الصحون والعالم تتعشى:
وإذا بشيخ قبيلتنا يقول: صالح وين المطبخ هذا ماشاءالله تبارك الله شيء يبيض الوجه.
ولد خالي هذا من مطبخ الغربي وبدأ الثناء يأتي من هنا وهناك ):
الغصة كانت في هذا الوقت : تذكرت امي حبيبتي يوم تعزم ضيوفها واسوي لها العشا تقول بيض الله وجهك مثل ما أسعدت ضيوفي.
الله يرحمك ويتجاوز عنك ويرزقك الفردوس الأعلى من الجنة ويرحم أبوي وأختي واخوي وجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات.
|
|
|
|