عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-2011   #8


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 19 ساعات (04:06 PM)
آبدآعاتي » 3,247,493
الاعجابات المتلقاة » 7392
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الفصل التاسع العشرون


ومنها صحونا وجلسنا في الصالة حتى لا نوقظ النائمين ، وأخذتنا الحكايا وفيما يُقارب الثانية ظُهرًا سمعنا صوت الباب ودخلت ضي وهي تحمل ماريا وقالت : سلام ، صحيتو..!
_ لا نمنا
_ ههه ياحليلك ياشذى شنو مصحيكم..؟
_ وأنتي شنو مطلعك..!
_ أبد ماريا تعبت ورحت مع أحمد المستشفى
_ هاااه
_ شذى عن اللعانة ضياء محد ودقيت له جواله مُغلق أر... آآآ ، شفت أحمد جالس برّا وقلت له ووداني
_ ممم طيب متى رحتوا..!
_ أول مانمتوا أخذت ماريا من طيّبة لقيتها حارّة وحرارتها 39 ونصف
_ هاتيها هاتيها فديتها
_ تسوي خير ناوية أتروّش وأنتبهي لها
_ وش قصدك..!
_ خِبلة وأخاف تمرضينها زود هع
_ أقول لايكثر يابنت محمد
_ لايكثر يابنت عادل
_ الا هُدى ماصحت..!
_ بصحيها الآن مشآن مايضيع يومنا عخربطانها ونومها
_ لا أنا بصحيّها
_ شالطاري الإبتِسامة شاقّة الحلق من دخلتي..!
_ مُنى عقلي بنت حماكي عني
قلتُ : والله ياضي هذي بنت عمك ومافيني إلا أضحك على خبالكم

الله ، الله لو اللي فبالي يصير
أتصلتُ بِسامر : هلا حبيب أخته صحيت..!
_ تو صحيتيني ألحين ، خير..!
_ حرمتك..!
_ بلاها ، أش فيها ، أحكي ياشذى
_ حوه حوه مافيها شئ بس نبيك تودينا المختبر
_ ليه!
_ شاكّة بشئ وأن شاء الله خير
_ بذمتك ياشذى ..!
_ أيه والله سامر كل الأعراض اللي تجيها أعراض حمل ، أنت خلَص ودق لي وحنّا نطلع
_ دقايق بس ومن تسمعوا الهرن أطلعوا
حرجتُ مِن الغرفة وإبتِسامة تعلو وجهِي ونظرتُ لِمُنى وغمزتُ لها وفهمتني ولحقت بي
_ شذو وربي خايفة..!
_ توكلي على ربّك
_ أخاف لو طلع نيجتف يتضايق سامر وأنا نفسيتي تتعب
_ شوفي سامر مؤمن بقضاء الله وقدره وبرضه أنتي ، لو ماضبطت مابي تتضايقي ، شوفي الأمل يلوح لك أفرحي امُرت أخوي
وضممتُها
مُنى مِن القصيم وتغرّبت مِن أجل سامر وأنا وهُدى نُحبّها كثيرًا ، مُنى طيّبة كَزوجها وتستحق الفرح ياربّ لاتُخيبّها ياربّ

بعد ساعة كُنّا فِي المختبر ننتظر نتيجة التحاليل التِي بقيَّ عليها خمس دقائق
خرجت النيرس وأعطتني الورقة لأنني أخبرتها أنني مُنى وكم خشيتُ عليها مِن النتيجة وكانت النتيجة إيجابية
صرختُ وأنا أقفز : يس
نظرت لِي مُنى ودموع الفرح قفزت لِعينيها وأستوطنت رموشها وسامر الذي أمسكَ بِالجِدار وكأنه يخشى السقوط وكأن الفرح سَيهجم عليه ويُطيح بِه
توجهتُ لِمُنى وضممتها وقلت : شفتي كيف ربنا ماينسى عباده بجيك الآن بس أشوف سامر
_ شذى مُرتي حامل ، تكفي قولي أيه ، قولي أيه
_ أيه مرتك حامل يا أخوي
وقبلتُ جبينه ولازالت حالة الذهول تسكُنه : شذى أنا بصير أبو..! شذى يعني خلاص مُنى ماعاد تبكي ولاتتحسر يعني خلاص حلمنا تحقق
ووسط فرحنا بكينا بكينا وسجد سامر لِله شُكرًا بِممر المختبر ثم توجه لِزوجته وضمّها بِقوة وهمس لها : شفتي ربنا ماخلانا ، الحمد والشكر لك ياربّ

_ ضياء تأخر كثير ياهُدى وأنا قلقانة معقول يغيب كذا ومايتصل يطمننا ماعنده سالفة والله
_ الغايب عذره معه يا ضي
_ من متى وهو خارج لين الآن ماوصل
وفجأة قالت هُدى : راح بِالجيب هو..!
_ أيه ليه!
_ كاهو وصل
_ أحلفي !
_ أيه أشوف الجيب داخله
ونظرتُ مِن النافذِة ووجدت الجيب حقًا ، شحنتني بِقوة لأهبُّ فِي وجهه وحالما فتح الباب الخارجِي وجدنِي قِبالته وكانَ وجههُ الشاحِب كفيل بِجعلي أشهق وأضع يدي على فمِي : ضياء أش فيك..!
_ مافيني شئ ياغلا بس مرهق شوي
_ متأكد..!
_ ايه
_ ليه تأخرت ؟
_ هاااه ، آآ ، و والله صديقي لزّم عليّ أجلس معه
_ صديقك هذا مايدري أن توّك واصل وأنّك تعبان؟
_ ضي فيك تقللين أسئلة مصدّع وأبي أنووم
_ ماتبي غذاء..!
_ لا ما مـ ، آآ أنا تغذيت

.



.



الفصل الثلاثون


صوت القلب الآن يعلو على صوت العقل ، أشعر أن ضياء يُخفِي شيئًا عنّي
نعم يُخفِي الكثير والشحوب ، الشحوب الذي يعتلي وجه يُخبرني بِحدس آخر
لم يكُن مع صديق له ، فضياء لم يُخبرنِي أن له صديق في الدمام كما لم يتحدث عن أي زميل له ، سأرى ياضياء إلى متى سَتُخفِي عليّ ..!


طوال المشوار كنتُ أُكابِد التعب الذي أخترق صحتّى ، مُذ كنتُ فِي السجن كنتُ أشعر بِألم فِي جنبّي الأيمن ويزداد الألم إذا جلستُ مطولاً أو إذا بذلتُ جُهد جبّار
ربّااااه ، ولازلتُ أذكر الموقف الذي حدث هُناك حين سقطتُ ولم أرنِي إلا في غرفة بيضاء وعسكري يقف بِالقُرب منِي
أخبرنِي الدكتور بعدها بِما أُعانِي ، هذا الألم سكننِي يوم وفاة نور ومُنذُها لم أشعر بِه إلا قليلاً لكنه اليوم سكن كُلّي وكدتُ أموت
أنزلتهم فورًا وتوجهت لِلبحر وهُناك جلستُ أفكر طويلاً
ماذا لو تفاقم ومُتّ..!
وضي وأمِي..! وماريا..!
يالله..!


نمتُ بعد أن وصلتُ فورًا
ولم أصحو إلا على صوت أحمد وسامر والأول يقول للأخير
_ إذا ولد تسميّه أحمد وإذا بنت ضي
_ والله ..؟
_ أيه وش رأيك..؟
_ أنهبلت أنا أسمي ولدي أحمد أو بنتي ضي مو كافي عمّها ومرته
أبتسمت على غباء أحمد وعلى حُبّه الطاهر لِضي الذي لايخجل مِن التصريِح به أنقلبتُ لِأراهما وقُلت : ومنو قال لك بزوج أختي لواحد غبي يا أحمد ههه
فقفز أحمد عليّ قفزة شهقتُ بعدها شهقة زلزلت الغُرفة : آآآآي
_ أش فيك ضياء..؟
_ آآه آآي
_ ضياء كنت أمزح معك وش فيك شنو يوجعك؟
_ ماي ماي يا أحمد هات علبة ماي
قال سامر : ضياء تحتاج المستشفى ..؟

لا
صرختُ بها وغبتُ عن الواقع
سرحتُ بِخيالي وأنا أفكر بِأمي وبِضي وبِماريا وبِهُدى أيضًا
ودموع تتساقط وأحمد وسامر فِي حالة ذهول وبعد أن شربتُ علبة الماء كُلّها ولأغير مِن الجو الشحنَ الغرفة بِصمت ذاهِل تصنعتُ المُفاجأة وجعلتنِي أبدو وكَأنني لِلتو تذكرت شئ : أحمد خبرت سامر عن سالفة سيف؟
_ لا ، أول بخبره عن سالفتك
_ أش فيكم فهموني شالسالفة ؟
وتذكرت لِلتوّ حديثهم حين صحوت وقلت : مبروك يسامر ربي يخليها لك ويعطيك الصحة وتدوم لهم
_ ربي يبارك بِعمرك ، يلا أسمعكم قولوا؟
نظرتُ لأحمد أرجوه بِعيني ولم يكُن صعب عليه أن يفهم نظرتِي فقال : سلمك الله في خطّاب لخواتك..
_ ماشاء الله ثنتيناتهم؟
ضحكَ أحمد وعرفتُ ماذا سَيفعل : أيه ، وقبل لاتسأل منو بقول لك الخاطب الأول هَذا المُغفل ههههه
والثانـ...
ولم يُكمل لأنني رميته بِالوسادة وضحكنا بِقوة هههههههه
_ هههه والثاني ..؟
_ سيف صديقي ونعم الرجال يا سامر
_ وأنا حضرتي جلست معه وأعجبني الريال ويعطيك ضياء اسمه اسأل عنّه ، وتراني ياضياء طالب يد بنتكم ..؟
_ وأنا موافق ومابلقى أحسن منك لها بس الرأي الأول والأخير لها
_ ماشاء الله شئ حلو ، بس مالاحظتو شئ..؟
أنا وأحمد بِصوت واحد : شنو..؟
_ ههههه خبلان حدكم ، أن بطلعتنا هذي صارت شغلات كثيرة حلوة؟
_ صل عالنبي يالهرم
_ ههههه آآي بطني أنت يالمغفل الحقيقي لاتنقز عليّ مرّة ثانية شايف نفسك ريِشة
_ أيه ريشة وألحين لو أنقز عليكم تحسني أخفّ بعد لأني بناسبك هههههههه
_ هههههه الله يعين أختي عليك يا محامي الغفلة
الأثنان : هههههههه


بعد مرور شهرين

_ أحمد..!
_ لبيّه ياروحه..!
_ متى نروح لِلبحر..!
_ متى تبين ، أنتي تآمرين أمر
_ مايآمر عليك عدو أبـ...
قطع الحديث صوت الرنين وكانَ رقم غريب دولي فمددتُ بِهاتفِي لأحمد : ألو
_ نعم..!
_ ممكن أكلم الأخت ضي..!
_ لحظة بس ومدُّه لي : هلا
_ هلا بك
_ مين..؟
_ معك تمارا زوجة أخو مي
أنصدمتُ غير أني بادرتُ : هلا بك ومرحب آمري
بِصوت مبحوح : مممم مدري بس مي قالت لي أكلمك وأطلب منك تسامحيها..!
_ شلون..!
_ سامحيها ياضي
_ ماعمري شلت على صديقتي وليه مي تطلب مني أسامحها..!
_ مي [ بكت بِنحيب ] مي خلاص ، مي خلاص
_ شنو خلاص .. وينك فيه الآن..!
_ بِـ .....
ثم جاءنِي صوتُ آخر : هلا ضي
_ تُركي..!
_ أيه تركي ، ياضي مي تعبانة حيل حيل وممكن ماتنجو هالمرة
_ شنو تقول أنت ، صديقتي مابتموت مابتخليني
_ عرفتي ليه ، ليه سافرنا..؟
وكأنه يقول عرفتي ليه تركتك ..؟
وكم كنتُ أفهمك ياتركي
صرختُ : لا ، أحمد تسمع شنو يقول تركي ...؟ يقول أن مي مابتعيش؟
يقول أن مي بتروح وبتخليني ، ليه ..؟ ليه ؟
تركي أش فيها مي أحكي لي ، شنو فيها ، أنت وديتها عشان تموت مو؟
أنني أمام أحمد كُتلة المشاعر الذي أهتز كيانه لِدموعي وضمنّي بِقوة وقال : مابتروح يابعد عيني ، مابتروح يادنيتي ، تعالي لحضني تعالي ، آمري تبين تروحين لها.!
بِصوت باكِي : توديني ..!
_ ليه لا..! هيه وين..!
_ نسيتُ أن الطرف الآخر لازال موجودًا على الخط فأستدركتُ وسألته : أنتم بأي منطقة بِلندن..!
كانت المُتحدثة تمارا : حنا بِـ........ عجلّي يا ضي
بِتردد قُلت : أنتبهيلها يا تمارا

.





.



الفصل الحادي والثلاثون


وبعد مرور عام كامِل


رحلتِ وأعلم أنّكِ باقية
رحلتِ وأعلم أن روحكِ لازالت هُنا تُرافقني كما كُلّ أيامنا ، رحلتِ ودُونَ وداع وتركتِ الصديقة تعيش وحدها
تعالِي يا أميرة الفؤاد فكُل الأماكن تحتاجُكِ كما أنا ، جُدران غرفتي وبيتي تبكيكِ
سألثم صورتنا معًا كُل حين ، وكُل اللحظات ، سأطبخُ لكِ حلى التوفي الذي تُحبين
تعالي وتحدثي عن [ أبو عيون ] تعالي وأصفحي إنشِغالي بِجرحي ، تعالي وسامحِي فظاظتي بِآخر زيارة لكِ
لم أهتم لِجرحكِ وكنتُ أرى جرحي فقط ، تعالي لِنُذاكر معًا فقد عُدت لِجامعتِي وقريبًا سأتخرّج تعالشي لِنُعد حفلة تخرجُنا معًا

دُنياي ..!

تُرى من سَتأخُذي مِني أيضًا..؟
أبي
نور
تركي
مي
أحمد...؟
لا ، لا ياربِ أبقِي لي الأخير ، أبقه لي
أتصلتُ بِه بِسرعة : حبيبي وينك..!
بِمُزاحه المُعتاد : بين يدينك
_ محتاجتك ياغلاي
_ أجي..!
_ أيه تعال


رحلت مِي بعد أن تأخرت فِي عِلاج مرضها مرض الأديسون القاتِل
خِلال هَذا العام تزوجت هُدى مِن ضياء بعد أن تم عِلاجه وعمل عملية الزائِدة الدودية بعد أن ألتهبت
وهِي الآن حامِل
وشذى التِي تزوجت مِن سيف الذي عرف مِن أهله أنّها طالِبة طِب كما يحلُم وسافرت لِتأخذ ماجستير والدكتوراة معه
ومُنى أنجبت طِفلة جملية أسموها [ لمى ] وهذا حسب طلب أم سامر التِي فرِحت كثيرًا وكذا عمِي عادِل الذي لازال يُسافر مِن بلد لآخر لِيوسع تِجارته
ولازال الأب البعيد القريب
كبرت ماريا عام إضافي آخر وأصبحت تتكلم وأول كلمة نطقتها بابا أحمد
هِي الآن بِجدة مع عماتها وجدتها أم سلمان
نُور مر على وفاتها الآن أكثر مِن عام ، رحمكِ الله يا نور
وحماكِ الله يا أُمِي
أمّا أنا وأحمد فزواجنا فِي الشهر القادم


بعد شهر

وبعد أن أنتهت ليلة الحُلم التِي كانت مِن أجمل ليالِي عُمري
وكنتُ أتوسد أمانه وأنعم بِدفئه : مابي تروح وتتركني ، مابي
_ مين قل لك بروح؟
_ أوعدني ..؟
_ وعد مابتركك إلا لِقبري
ضربتُ صدره بِقوة : لاتقول قبري يارب أموت قبلك
_ وأنتِ بعد لاتجيبي طاري الموت
_ ضمنّي أقوى يا أحمد

كانَ هُو الأمان ، والحُب والحنان والإحتِياج ، كان كُل شئ
كُل شئ

إذن فقد كنتُ أتكِي على وهم..؟




مممممم
مابعد النِّهاية
ضي ، حققتُ حُلمها بِالزواج مِن أحمد رُغم أنني كنتُ أنوي عرقلة الموضوع بِماريا ورفضها بِسببها إلا أنني خشيتُ على ضي التعب والذي أنا في حالة مِزاجية سيئة لاتسمح بِه وإلا
ضياء وددتُ قتله وجعل مرضه سرطانًا سكنَ إحدى كليتيه ، لكن مَن للأم الرحوم بعده ومَن لِضي..؟
هُدى كان المُفترض أن تتزوج ابن خالها حمد غير أنني غيرتُ رأيي في اللحظة الأخيرة وجعلتها زوجة لِضياء
شذى يُناسبها أن تتزوج سيف الذي أُعجب بِطموحها لِتُكمل المشوار معه
ماريا التِي أعتادت أحمد وهُدى وستكون بين هُنا وهُنا ببيت ضي أم ضياء ومع جدتها أم ضياء
أم ضياء لادور لها كما أنه لادور لأم سامر التي خرجت من وحدتها وأسرها الذي نسجته لها
مي ماتت إثر مرض أديسون الذي تأخرت في علاجه
ومي هُنا بِشخصيتها تُشبه شخصيّة السارار صديقتي التِي رحلت ولا أعلم عنها أي شئ ولا أعلم لِم قتلتُ شخصيّة مي رُغم أنني أدعو لِسارا بِالعودة لأرض الوطن وسريعًا
مممم شخصّية ضي تُشبهنِي إلى حد كبير أمّا ضياء فكم أتمنّى أن يُرزقنِي الرّب أخ مثله
سامر ومُنى حقق ربي حُلمهما وأنجبوا الجميلة لمى بعد طول انتِظار
والهدف هُنا أن الله لايترك عِباده
و[ أن الله لايُغيّر مابِقوم حتّى يغيروا مابأنفسهم ] وأن لايأس مع الحياة
والأهم لايأس والله قريب يُجيب دعوة الداعِي إذا دعاه
العم عادِل لازال مُستمر في رحلات العمل


كنت أنوي خلق تفاصيل كثيرة كما رتبت لكِن آثرتُ هذهِ النِّهاية السعيِدة
وأجواء الحُزن خانِقة مو..!

سامحونِي هُنا أن أخطأت على أحكُمـ / ـن دون قصد
وسامحونِي الأحداث التِي جاءت هكذا دُون أن أُرتب لها
وسامحوا كُلّ إختِناقة شعرتُم بِها
سامحوا هذهِ الُأخيّة

.


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس