عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-02-2023
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (12:31 AM)
آبدآعاتي » 1,059,065
الاعجابات المتلقاة » 13978
الاعجابات المُرسلة » 8187
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي إلى أين يا من تعرض عن ربك؟



إلى أين يا مَنْ تُعْرِضُ عن رَبِّكَ؟

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ وَكَانَ اللَّهُ بِهِمْ عَلِيمًا ﴾ [النساء: 39].

تأملْ قولَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ....﴾، تأمل تلك الكلمات الحانية التي يدعو الله تعالى بها عباده للإيمان به وهو الذي خلقهم، وبالإيمان باليوم الآخر الذي يرجعون فيه إلى الله؛ ليجازي المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته.

كلمات يلقيها في روع كل جامحٍ، وتصك مسامع كل مُعْرِضٍ: (ما الذي يمنعك من الإيمان بربك الذي خلقك فسواك فعدَلك)؟
وما الذي يضيرك من الإيمان به، وفي كل شيء له آية تدل على أنه واحدٌ؟
وما الذي يحول بينك وبين الإيمان به وأنت لا غنى لك عنه طرفة عينٍ ولا أقل من ذلك؟

وما الذي يضيرك من الإيمان باليوم الآخر وأمل كل طائعٍ أن يرى فيه ثواب طاعته، وملاذ كل خائف أن يأمَن فيه من كل فزعٍ، ورجاء كل مظلوم أن ينصره الله تعالى فيه، ويقتص له فيه ممن ظلمه؛ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّمَا مَثَلِي وَمَثَلُ أُمَّتِي كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَوْقَدَ نَارًا، فَجَعَلَتِ الدَّوَابُّ وَالْفَرَاشُ يَقَعْنَ فِيهِ، فَأَنَا آخِذٌ بِحُجَزِكُمْ وَأَنْتُمْ تَقَحَّمُونَ فِيهِ»[1].

فإلى أين يا مَن تُعرض عن ربك؟

[1] رواه البخاري، كتاب الرَّقَاقِ، ‌‌بَابُ الِانْتِهَاءِ عَنِ الْمَعَاصِي، حديث رقم: 6483، ومسلم، ‌‌كِتَابُ الْفَضَائِلِ، ‌‌بَابُ شَفَقَتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُمَّتِهِ وَمُبَالَغَتِهِ فِي تَحْذِيرِهِمْ مِمَّا يَضُرُّهُمْ، حديث رقم: 2284.



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس