من منا لا يذرف دموعاً ...




وهم حقيقي مشاعر متضاربة تعصف بي يميناً وشمالاً ..
ومزيج من الإكتئاب يميل بداخلي ومدرك تماماً إنها مثقله بواقعي ..





تتسارع الأيام لذلك لست قادر على النهوض ..
أحلامي لا تستطيع ان تقاوم هذا الصراع ..






ذكريات الماضي تلاحقني وأسرار الأحزان في حاضري ..
هي القمة التي تشكل عبء كبير رغم كثرة دموعي ..





يعرف ما يهمها وهي حاضرة لتلبية إحتياجاته ..
وستظل تنكسر دائماً في أضلعي ..





كم من تضحيات قدرها ضياعي ..
وفي قمة الأزمات تتحطم مثل الزجاج بحياتي ..






إلى أين يا ترى يكون لقائي ..
فلا لي حاجة لي وانا انتظر نهايتي ..





أريد فقط ان اموت بسجدي المعنى ..
فأنا تعبت كثيراً من هذا التجني ..




اعيدها الى الواقع مرات ومرات ..
ضائع بين القلق والخوف ..




ربما سأكون سعيداً حتى وأنا في منتهى تعاستي ..
فالهموم تشكي هناك من منا لا يذرف دموعاً ...

مسير ومخير في طريق أجهل عاقبته