عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-18-2019
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ أسبوع واحد (06:13 PM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11619
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رواية عرش السُلطان/ 10



(10)


مضت ساعتين وهو نائم
ليقفز بفزع وهو يتذكر الجدار
ليلتفت له بسرعة ويجده مغلق تماما ومصبوغ بالبيج كباقي الغرفة. . .!
أنفاسه تتسارع ورأسه يلتف يمينا ويسارا. . . منزعجا من كابوس
شهق بفزع وهو يجلس ويفتح عيناها ليرفعاها فورا ليجده كما كان
أخذ نفسا عميقا ثم زفر. . . كان كـــــــــابوس. . .!

نهض ليذهب إلى دورة المياه ويغسل ثم يعود ليكمل عمله الشاق.

يزيد في الأونة الأخيرة أصبح متحديا لنفسه قبل كل شي فهو صنع من المستحيل أملا

وسوف يخرج من هذه النافذة التي بدأ بفتحها بواسطة هذا الصحن الحديدي

الذي لو قيل له من قبل أن شخصا كسر الجدار بصحن حديدي لكذبهم فهذا مستحيل

ولكن سجنه علمه أن هناك أملا كبيرا للحرية يجب أن يصنعه هو بنفسه

وفعلا هاهو يبحث عن حريته من خلال كسره لهذه النافذة التي أنجز ربعها

وسينجز الباقي في الأيام المقبلة ، لن يستسلم لهذا السجن وهؤلاء الطغاة.
،
،
،
،
إسبوع مضى. . .#

في مطار الملك خالد ينزلا مع سلم الطيارة والهوا النقية ترحب بهم
ولكن يبدو أن ترحيبها قويا فهي قوية جدا جعلتهم يُصرون أعينهم حتى لا تؤذيهم

نزلا سويا وعبدالله يدفع الناس من أمامه لينطلق راكضا إلى صالة المطار لحق به سلمان وهو يصرخ به/ وش تسوي يا مجنون.

عبدالله يضحك من شدة فرحته بوصوله أخيرا لوطنه

غير مصدق أنه يطأ على أرض الرياض

غير مصدق أن يرى أعلام بلاده ترفرف بفعل الهوا الشديدة

وصل صالة المطار ليتوقف عن الركض وهو ينحني ليتنفس بتعب وسلمان يمشي خلفه/ شكلك أستخفيت.

عبدالله إلتفت لسلمان/ يعني مو مستانس إنا وصلنا الرياض؟

سلمان بصدق وهو ينظر للسلم الكهربائي/ خلنا نمشي وننزل بشوارع الرياض آه يا لهفتي عليها.

نزلا عبر السلم وعبدالله ينظر للنافورة الكبيرة والناس بمختلف الجنسيات

ينظر إلى أبناء جلدته وآه ياشوقه لتلك الرجال بالثوب والشماغ والنساء ملتفات بالعبايات السوداء والنقابات
لا يتضح منهن شي عدا أيديهن والبعض منهم تظهر أعينهن
ولكن بكل حالاتهن هن أجمل النساء بعينه وأكملهن بنظره.

وصلا الدور الأرضي وسلمان يبتسم/ وش رايك نسحب على مندوب سموها ونتمشى شوي بالرياض.

عبدالله بتردد/ وإذا عرفت إنا نتمشى وساحبين على مندوبها؟

سلمان أمسك يد عبدالله ليسحبه/ خلنا ننبسط ماراح تحط السيف على أرقابنا.

عبدالله يحمل حقيبته الصغيرة على ظهره تحتوي على مستلزماته فقط فلم يأخذ شيء من ملابسه
التي لا تحتوي على اللباس الخليجي التقليدي هو قد سأم من البنطال وذلك اللباس الذي أصبح يكرهه

بينما سلمان بجواره قد وضع جوازه وهويته في جيبه ولا يحمل أي شي/ بنروح لمطعم هنا أذكره لذيذ.

خرجا من المطار يمشيان على أقدامهم ينظران لكل شيء بلهفة
ضجيج السيارات والأبواق المزعجة
تلك الأعلام الخضراء التي ترفرف بسرعة بفعل الرياح
الورود الجميلة التي تتراقص مع الرياح وكأنها تعلم أنها تنغرس بأطهر بلد وأنقى مدينة

عبدالله رفع بصره إلى الأعلى وهو يصرّ عينيه ويضه كفه المبسوطة فوق حاجبيه لتخفف من قوة الشمس والهوا/ تصدق سما الرياض غير.

سلمان نظر إلى السماء الصافية ليغلق عينيه بإنزعاج/ اللي يميزها عن مانيلا أنها ساطعة.

ضحك عبدالله وهو يمشي بجوار سلمان/ الشمس أحرقتنا خلنا نرجع.

سلمان سحب عبدالله/ والله ما نرجع إلا أحنا تعبانين من المشي مشتاق لبلادي وأنت تبي تحبسني بقصر مها؟

عبدالله الذي أزعجته الشمس الحارة فعلا/ نمشي وننبسط العصر مو بعز الظهر.

سلمان إبتسم/ لاحقين على السجن بقصر سموها.
،
،
،
،
ظهر الرياض الحار في الواحدة ظهرا
بعيون الكثير أجمل من ظهر باريس البارد في الحادية عشر صباحا
ومن أحدهم يزيد الذي أصبح يحفر هذا الجدار ليلا ونهارا
بعدما كان فقط يحفر في الليل ولكن ما إكتشفه أن الحرس على فترات فتواجدهم بالقرب منه ليلا ونهارا

يالفرحته كاد أن يضحك بشدة من فرط السعادة

فالجدار أنكسر تماما وظهر له النور ، أخرج يده مع هذه الفتحة التي تتسع ليديه الأثنتين

يالسعادته هاهو الهواء البارد يلفح يديه أدخلهما وأخذ من الإسمنت المتكسر

ليغلق الفتحة وينزل عليها الستارة ليجمع جميع الإسمنت ويضعه في الحمام حتى لا يكشف أمره أحدا

عاد إلى فراشه ليجلس عليه والتعب قد أنهكه سمع الباب يفتح ونظر فورا لمكان الإسمنت على الأرض وكان نظيفا نوعا ما

دخل مشعل يحمل هذه المرة صينية على غير العادة فهو دائما يأتي بصحن به صنف واحد

دخلو خلف مشعل أربعة رجال الأول وضع طاولة كبيرة نوعا ما

وتقدم مشعل ليضع الصينية التي تحتوي على أربعة أطباق (الكبسة الخليجية، الماكرونا الإيطالية، المسخن الفلسطيني، الكبة الشامية)

ليتقدم رجل أخر ويضع عصير البرتقال وكأس زجاجي وأتى رجلا ثاني ووضع إبريق الشاي

خرجو وإبتسم مشعل الذي لا يزال واقفا/ أتمنى يعجبك غدانا وإذا ما أعجبك أحنا حاضرين.

ضحك يزيد وهو يرى مبتسما يتحدث بلباقة/ وش وراك أنت؟

مشعل بهدوء/ كل خير، حبيت أكرمك اليوم.

فخرج مشعل وذهب يزيد للأصناف الشهية رائحتها فقط تُشبع

إقترب من الطاولة يالها من مائدة دَسِمة فقدها كثيرا

ولكن من أخبر مشعل أنه يحب هذه الأكلات ويتناولها شبه يومي

يبدو مشعل اليوم على غير عادته وهذا التغير لم يريح يزيد ويشعر بأنه سيدبر له مصيبة.
،
،
،
،
في الرياض بعد صلاة المغرب. . .!

في حديقة منزل مها يقفان عبدالله وسلمان اللذان قدما إلى هنا بسيارة أجرة ونالا وهاهو يوسف ابن مها يخرج مع الباب الرئيسي

أنظارهم أتجهت له سلمان يبدو واثقا وعبدالله مرتبكا بعض الشيء

إبتسم يوسف وهو يصافحهما عندما قالت له والدته أن السائقين تمردا عليها وتأخرا عن القدوم إلى هنا ترقب رؤيتهم

يوسف بإبتسامة/ أنا يوسف بن محمد.

سلمان الذي كان يصافحه لم يبتسم له " يعني لازم الغرور؟ ندري إنك ولد مها"/ وأنا سلمان بن عقاب.

يوسف أستغرب منه لم يواجه أحدا بهذه الصفات لم يبتسم له ويبدو الغرور متضحا عليه من خلال تعريفه بنفسه
ليقول يوسف بإبتسامة/ والنعم . . . تشرفت بمعرفتك.

لم يرد سلمان ليتجه يوسف إلى عبدالله الذي صافحه بإبتسامة عريضة/ أنا عبدالله.

بدأ ليوسف لطيفا مبتسما مختلفا عن ذلك الجدّي المغرور/ والنعم. . . تشرفت فيك. . . تفضلو لبيتكم.

قالها وهو يشير لذلك الملحق الكبير/ إرتاحو وبكرة إن شاء الله تبدون بعملكم. . . وأبغلكم سلام الوالدة وتقول لا تخالفون كلامها مرة ثانية.

أمال سلمان شفته جانبا بتذمر لاحظه يوسف/ كأن الكلام ماعجبك سيد سلمان؟

هو لا يحب الإنقاص منه ليقول بإندفاع/ لا ما عجبني حظرتك.

عبدالله همس لسلمان/ بتودينا بداهية أنت.

يوسف لم يرد على سلمان ليدخل إلى الداخل وهو غاضب

توجه لوالدته ليقول/ يمه سلمان هذا شكله بيطولها وهي قصيرة.

وقفت مها وهي تتجه له/ وش مسوي بعد. . . ؟!

يوسف/ يقول كلامك ماعجبه. . . !!

مها بكل بساطة إبتسمت/ أعطه على جوه بشوف نهايتها معه
لين ما أخلص هالحداد وأربيه من أول وجديد.

يوسف بإبتسامة/ يمه عجبوني كذا شباب نايس حبيتهم.

مها نظرت إليه بحدة/ مو من مستواك أنسى إنك تصادقهم.

يوسف ضحك/ أصلا ما يمدي أتعرف عليهم لا تخافين هذولا أقل مني بكثير.

مها تذكرت سعود الذي تنتظر عودته وماذا سيفعل إن لم يجد عائشة التي يرغب بالزواج منها/ عيالي مايناظرون اللي أقل منهم.
،
،
،
،
صباح اليوم التالي . . .$

لبس بتال بنطاله الرسمي الكحلي والقميص الأبيض وربطة العنق الكحلية وجزمتيه الجلد الكحلي

وضع الجل على شعره ليعمل به -سبايكي- ويتعطر وينزل للأسفل على عجل فالساعة تشير إلى التاسعة أي أنه تأخر نصف ساعة
عن عمله في شركة والده

وجد والدته تتابع التلفاز وقال على عجل/ صباح الخير.

مها نظرت له/ صباح النور. . . تعال يمه أفطر.

بتال وهو بطريقة للخارج/ مستعجل.

خرج ووجد أحدهم يجلس على كرسي والدته التي لم يجلس به أحدا غيرها

وهذا المكان من الحديقة لم يجرؤ أحدا للجلوس بالقرب منه كيف لهذا الأحمق يجلس به وعلى كرسي والدته

صرخ به/ هييه أنت.

لم ينظر له وأكمل تأمله للحديقة الغناء ليتقدم بتال ويقف أمامه وهو غاضب/ ما تسمع أنت. . .؟!

سلمان وكأنه بالتو أنتبه لوجوده/ تكلمني. . .!!!

بتال بعصبية/ وفيه أحد غيرك. . . ؟

سلمان لا يزال جالسا ويضع رجلا فوق الأخرى/ أسف ماتعودت أحد يكلمني بدون مايقول أسمي.

بتال إشتعل غيضا/ ومن حظرتك. . . ؟!

هذا ما يريده سلمان أستفزازاهم ثم التعارك معهم ثم التعرف عليه وعلى ما يصبو إليه/ سلمان بن عقاب.

إبتسم جانبا بإستخفاف/ ومن تصير جنابك. . .؟!!

سلمان ضحك ثم قال بإبتسامة/ سايق سمو الأميرة مها الجديد.

بدأ له سلمان يخفي شيئا خلف تمرده وإستخفافه بهم/ أنا عندي شغل الحين لما أرجع إن شاء الله لي كلام ثاني معك.

وخرج بتال ركب سيارته وتذكر أن ذلك الوقح يجلس على كرسي والدته وقد نسي نهره وطرده من المكان هذا كله.
أكمل سيره إلى عمله وهو يغلي قهرا من هذا السلمان. .
،
،
،
،
عاد إلى الملحق وهو سعيد هذا ما كان يريده إحداث الضجة وإغضابهم والإصتدام بهم مباشرة

وجد عبدالله يقف في الصالة ويبدو متوترا نظر إليه/ سويت اللي براسك. . .؟

ضحك سلمان وهو يجلس على الكنبة/ الحمدلله. . . بتال شكله طيب مهوب مثل أخوه المغرور والشيطان اللي أسمه مها.

عبدالله جلس أمام سلمان وهو يقول بغضب/ ما كأنك سلمان اللي تخاف من عقابها بمانيلا.

سلمان يبدو سعيدا/ هذاك أول الحين عيالها تحت يدي أقدر أخذهم رهينة وهي فوقهم بعد.



 توقيع : إرتواء نبض



رد مع اقتباس