يضيء شجن بين جنبينا فصيبنا وصب العاشقين
فنذرف من مأقينا تعب السنين
فينبت على أطراف الروح وجع الآهات وويل الحرمان
نقطف الحزن من ثماره التي اينعت وتدلت منها
ويلات الصد والنكران والحرمان نعبر مسافات
ويطوينا الزمن وننحن نحلم ونترقب متكئين على التفاؤل والظن
الحسن بالله سبحانه وتعالى بأن الله سيغير الحال
وعلى حين غرة من أنفسنا أخذنا الزمن في غمضة عين
دون أن نحس أو نعي بمرور الايام وانقضى العمر فجأه
ووارتتا الحلوم في غياهب الصبر والآمل والانتظار وحسن النوايا
وصدق المشاعر ونحن متشبثين بالأمل
بعد هذا الهذيان العاطفي يأتي حوار النفس في أوقات الغياب
تطرح التساؤلات التي لا تحتاج إلى استفسارات
اجاباتها محدده توافق المنطق بها مسحة جزع وهاله من الملل
علينا أن نصغي لها فليس لها ألا عتابها والمنا المقيت
الذي تحاورنا به  في لحظات الهجوس
وهي تردد كيف تأمن لغريب أن يستوطن قلبك بكل هذه الطيبة
وانت لازلت بكل سذاجة تنتظره على أمل أن يعود
فمن غادرك غادره وابدأ حياة جديده بآمال بكر
ورؤياء أشمل وخبرات من الحياه تعينك
على قراءة المنظور بوعي وتعقل
انت مؤتمن على هده الروح فلاتحملها فوق طاقتها
ارفق بحالك ياصاحبي فأنت في زمن على غير طبيعتك
في طيبك ونقاؤك انت في دنيا لاتحتاج الماضي.
  اطرقت قليلآ في هجوسها حقيقة اقنعتني
وايضآ في سطورها احرجتني بهمس عتابها
وانا لا أملك اجابة شافية وافية تقنعها أكثر من
(قدر الله وماشاء فعل)

لحظة حنين..

نسيتك ماتذكرتك
نسيتك وانا افكر فيك
ولامني تناسيتك
لقيتك كل تفكيري

شربتك حب مايروى
ظميتك والغلى معميك
وكاد انك مقاديري
هلابك يا مقاديري

رااامز