عرض مشاركة واحدة
قديم 12-10-2019   #3


الصورة الرمزية ضامية الشوق

 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (08:35 PM)
آبدآعاتي » 1,057,873
الاعجابات المتلقاة » 13968
الاعجابات المُرسلة » 8139
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الفصل الأول
إن شاء الله يعجبكم , قراءة ممتعة يا حلوين

____


الرابعة والنصف عصرا ..

بينما تنام سمية في أمان الله .
طُرِق الباب بقوة.
مما جعلها تستيقظ مفزوعة , وتتجه إلى خارج حجرتها في الطابق السفلي , بعد ان ارتدت حجابها .
لترفع صوتها حين اقتربت من الباب / مين ؟
أتاها صوت , بل أصوات شقيقة مساعد وبُشرى / احنا يا سمية افتحي .
فتحت الباب وعيناها منتفختان ومحمرتان , لتستقبلهما بضربات قوية على ظهورهما , حتى دخلتا وأقفلت الباب .
التفتت إليهما بغضب / انتوا اي انتوا ؟ ما تحترموش أصحاب البيت وتخوفوهم كدا ليه ؟
اصطنعت هديل الزعل وهي تقترب منها / افا يا سمية هذا واحنا جايين مشتاقين لك تضربينا كذا ؟
تخصرت سمية / ما انتوا لو دقيتوا الباب بشويش ما كنتش ضربتكوا , تعالوا .
قالتها وفتحت يديها ليقتربوا ويعانقوها وهم يضحكون .
وضعت بشرى عبائتها على الأريكة لتسأل / يُمنى وين ؟
أجابتها سمية / يُمنى نايمة , سيبوها دلوقتي تشبع نوم , عارفين انها خرجت من البيت بعد وقت طويل , وتعبانة يا قلبي عليها .
حزنت عليها بشرى وآلمها قلبها , لتقول / تمام خليها تنام , واحنا نبدأ ننظف على ما تصحى ثم نجهز الأكل , يلا يا هديل .
جلست هديل على الأريكة ووضعت رجل على أخرى / لا أنا بستناها لين تصحى , سمية ما عندكم أكل ؟
هزت سمية رأسها بأسى وهي تتجه إلى المطبخ لتسخن لها الطعام .
هذه الفتاة لا تكفُّ عن ابتلاع الطعام أبدا , والغريب أنها مهما أكلت تبقى ضعيفة ولا يزيد وزنها أبدا .
خاصة بعد حملها , صارت تأكل أكثر .

مرت نصف ساعة ..
انتهت بشرى خلالها من تنظيف مجلس الرجال الخارجي .
ولم تنتهي هديل من تناول الطعام بعد .
حين دخلت بشرى إلى الصالة بجسد متعب ووجه مبلل من العرق , وجدتها تلتهم قطعة الحلا بشراهة وتحتسي القهوة , وتتحدث مع سمية التي لم تكف عن الحديث منذ دخولهما .
ألقت نفسها على الأريكة بتعب .
التفتت إليها هديل عابسة / الله يقرفك إيش فيك عرقتي كذا ؟
ضربتها بشرى على خاصرتها بقوة / كنت قاعدة ألعب في الحوش يعني ليش بعرق , قاعدة أنظف مو مثلك من جيتي وانتي تبلعين .
فغرت هديل فاهها تمثل الزعل / قولي ماشاء الله بموت من عينك , وبعدين في كائن هنا يبي أكل مو لوحدي .
نظرت إليها بطرف عينها بازدراء , لتتسع ابتسامتها فجأة وهي ترى يُمنى تهبط من السلم بكل رقة وببطء .. كعادتها منذ تلك الفترة الكئيبة من حياتها , ترتدي قميصا باللون الكحلي الغامق , وتنورة من الجنز الأزرق الفاتح .
حتى أتت إليهما وألقت السلام / السلام عليكم .
وقفت بشرى وصافحتها ثم عانقتها بحب / ياخي لك وحشة , شخبارك ؟
أومأت بإيجاب , وردت بابتسامة هادئة / تمام الحمد لله , انتوا كيفكم طمنوني عليكم ؟
ردت بشرى / بخير .
وضربت برجلها رجل هديل بقوة لتتأوه الأخرى بقوة / هاااه ؟
بشرى بحدة / سلمي على عمتك يالخبلة .
هديل وهي تتناول قطعة أخرى من الحلى / طيب خليني أكمل الحلى .
ضحكت يُمنى / عوافي .
أنهت هديل قطعة الحلى سريعا , لتقف وتعانق يٌمنى بقوة / يا عمري يا عمتي الحلوة وحشتيني جدا جدا .
قبلت يُمنى وجنتها / وانتي وحشتني , ووحشني البيبي .
وضعت هديل يدها على بطنها بتلقائية / يسلم عليك أبوه ترى .
يٌمنى / الله يسلمه , ما جا معك ؟
جلست هديل / لا بيجي مع أهله بكرة , أنا كنت عند أهلي وقلت أجي مع بشرى ولا أفوت أكل سمية اللذيذ .
ابتسمت سمية بفخر , لتقبل هديل جبينها وهي تضحك .


أمسكت بشرى بيد يُمنى / تغديتي صح ؟ يلا أجل خلينا ننظف الحوش قبل لا يأذن المغرب وتغيب الشمس .
ذهبت يُمنى خلفها , حتى صارتا وسط الحوش الكبير .
ناولت بُشرى كمامة بيضاء ليُمنى , ومكنسة لتنظيف الأرضية المغبرة , سألتها / بشري , كيف المدرسة ؟
أومأت يُمنى برأسها بإيجاب , وأجابت بهدوء / يعني , كويس .
بشرى / كيف يعني كويس ؟ ارتحتي للمعلمات ؟
صمتت يُمنى لبعض الوقت وهي تكنس الركن , ثم قالت / كانوا يحاولون يمسكون نفسهم لا يضحكون مني , بعد ما شافوا هويتي , كيف وحدة عمرها 22 سنة تدرس أول متوسط .
تنهدت بشرى عليها بحزن / ما عليك حبيبتي طنشيهم , لو عرفوا ظروفك ما سووا كذا .
ابتسمت يُمنى / خلينا من المعلمات , لو زميلاتي بالفصل عرفوا هههههههههه فشلة وربي .
ابتسمت لها بشرى / ما عليك ما راح يعرفون , جسمك مثل وحدة في الـ14 مو فوق العشرين وانتي عارفة هالشيء .
يُمنى بضحكة / بلا كذب ومجاملة بشرى , وخليك صادقة , لأني ما انتظر الصراحة إلا منك ومن مساعد .
صرخت بها بشرى بغضب / وانا صادقة يا حمارة .
أجفلت يُمنى من صراخها , ثم ضحكت / طيب طيب كنسي .
أكملن التنظيف , وأخذوا استراحة مدتها نصف ساعة بعد صلاة المغرب , ثم أخرى .. ربع ساعة بعد صلاة العشاء .
انتهوا أخيرا , والساعة تشير إلى العاشرة مساء .
بعد ان انضمت إليهم سمية .
وتكفلت هديل بإحضار الطعام .
كانوا منهكات تماما , حين جلسوا حول السفرة .. بعد استحمام سريع بالماء البارد .
ولم تمر سوى ساعة واحدة بعد تناولهم الطعام , حتى غرقوا في نوم عميق .
ليستيقظوا باكرا , ويبدوأن بإعداد الطعام .

____________


الساعة الخامسة عصرا ..

ألقى على نفسه نظرة أخيرة , بعد أن وقف أمام المرآة الطويلة بجانب السلم .
ثم هبط بخطوات سريعة .
كان المنزل هادئا , سأل العاملة عن أفراد العائلة .
لتخبره أن والديه خرجا عقب صلاة العصر ليشتروا ما يلزمهم للذهاب إلى الديرة .
أما البنات فلا تدري عنهم .
هز كتفيه باستغراب .
وخرج مسرعا , إلى عاطف الذي ينتظره بالخارج .
حين اقترب من سيارته , تفاجأ واندهش من الجمع بجانبها .
وجد عاطف يقف أمام السيارة , بينما الفتيات بعيدات عنه قليلا بجانب الباب الخلفي للسيارة , سأل / عسى ماشر , وش فيكم ؟
نظر إليه عاطف بابتسامة واسعة / صح نسيت أعلمك , حبيت أعزم البنات بعد بمناسبة فرحتهم بجية نوف .
اقترب منه عائض بحدة ورفع رجله ليركله على جانب ساقه / وانت كل ما صار شيء قلت مناسبة ؟
ضحكن الفتيات , لتقترب ضحى من عائض وتمسك بيده بدلال / يعني خواتك الحلوات ما يستاهلون عزيمة ؟
ابتسم لها / إلا أكيد , بس ليتكم علمتوني من قبل , وبعدين ليش كلكم عند سيارتي ؟
أتاه الرد من لينا / ما دريت ؟ سوى حادث والسيارة صارت في خبر كان .
اتسعت عيناه بدهشة / كيف ؟ متى ؟
ضحك عاطف / ما عليك أنا بخير وما فيني إلا العافية , السيارة ولا روحي صح هههههههههه .
هز رأسه بأسى , ثم تأفف وهو يدخل إلى السيارة , ويتبعه الجميع .
حين رفع عيناه إلى المرآة ليعدلها , سقطت بعيني نوف التي تتأمله بصمت ,
تنهد بضيق , ثم شغل المحرك .. ليحرك السيارة متجها إلى الشارع العام / أي كوفي تبون ؟
عاطف / روح للي تبيه انت .
بعد صمت قصير , تحدث عاطف فجأة / تبون تسمعون شعر يا بنات ؟
ارتفعت أصواتهم جميعا إلا نوف الهادئة منذ البداية / لا تكفى .
لينا / ارحمنا من شعرك الفصيح الخايس .
نجد بحدة / انتي الخايسة وش دراكم عن الذوق الأدبي يا جيل عشق موت .
اصطنع عاطف الزعل / خلاص أنا زعلت ما بقول شيء .
ضحك عائض وهو ينظر إلى نجد من خلال المرآة / نجد , وش يقول قيس بن ذريح , وإني لأهوى النوم ….
أكملت نجد / وإني لأهوى النوم في غير حينه .. لعلَّ لقاء في المنام يكونُ
تحدثني الأحلام إني أراكم .. فيا ليت أحلام المنام يقينُ
نظر عاطف إلى عائض بطرف عينه , ثم التفت ينظر من خلال النافذة يدعي أنه لم يسمع .
ضحك عائض وهو يضربه على كتفه / كأنه في واحد قال لي لما رجعت , لعلّ طيفا في المنام يكونُ .
تعالت ضحكات البنات الساخرة , بينما اغتاظ عاطف ليقول / طيب ليش ما نبهتني ما كان في داعي تفشلني قدام البنات .
همس له عائض / قدام نوف .
اكتفى عاطف بابتسامة , ثم ارتفع صوته فجأة / طيب تبون أغني لكم ؟
الجميع / لا .
التفت إليهم يدّعي الصدمة / إيش فيكم عليّ يا بنات ؟ ترى صوتي حلو .. يلا ما علي منكم يالخايسات , نوف إيش تبين أغني ؟
استحت نوف ولم تجب على الفور , بل بعد ثوانِ بخفوت / عادي أي شيء .
ابتسم عاطف , وتنحنح يعدل صوته .. متجاهلا صرخات البنات الاستنكارية , ليغني ( قولوا لها أنني .. ما زلت أهواها .
مهما يطول النوى .. لا أنسى ذكراها )
وسكت , لينظر إليه عائض مستغربا / بس ؟
ابتسم / إيه بس , طالع ورى بيغمى عليهم من جمال صوتي العذب .
ضحك عائض , بينما ارتفع صوت ضحى من الخلف / أنباء عاجلة من مصدر خاص للفنان عبــ …….. , عن اعتزاله الغناء بعد سماعه هذا الصوت الخايس , وأصابته نوبة قلبية أدت إلى موته .
صرخ عاطف / يالسامجة .
تقدمت نجد من الخلف لتترجى عائض / عايض تكفى هالولد هيج مشاعري أبي أسمع الأغنية , تكفى شغلها .
شغل عائض الأغنية , لترتفع أصواتهم جميعا .. ويغنون معا .
حتى عائض المغتاظ من وجود نوف , نسيَ غيظه وغنى .
بينما نوف تنظر إليهم بابتسامة .
تتمنى لو تملك عائلة وإخوة مثل هؤلاء الرائعون .
وصلوا إلى المقهى أخيرا .
بعد ان انتهوا , وحان وقت دفع المبلغ .


 توقيع : ضامية الشوق




رد مع اقتباس