يآ وجعيّ فيك .

أرتميّ فِي دروبْ آلخذلآن .. علّي ألتَقيك حلماً جَميلاً !
أحتضِنُ شوقاً .. يُطآلبنيّ بكَ .

أصمتُ لحظةٌ عَليّ أجدُ مهرباً ..
شوقيّ وخذلآنيّ .. وَ بقآيـآ دمعآتيّ كُنتَ ..


جَميعُ تفآصيليّ .. أنتَ
جَميعُ خيبآتيّ .. أنت
أحآولُ رَسم إبتسآمةٌ شآمخةٌ .. وَ شمسيّ فِيّ أفولْ
كُلَ مـآ حوليّ شآحب


غيرَ أنّ وجودكَ بــِ أحرفيّ . يجعلُ آلحيآة أشهَى ..
فأنتَ تصنعُ مِنيّ فرحةٌ لآ أعَلمُهـآ
بِكَ أجهلُ ذآتيّ يآ كُلَ ذآتيّ ..
أزفركَ فِيّ عَتمةِ الليلْ
وَ أشهَقُك عِند بزوغ الضوءْ .

سَعيدةٌ كُنتَ أم حزينةٌ / يَجتآحُنيّ الحنينْ ..
فتعصِفُ بــِ أورتيّ .. لإجدكَ أنت !
لَكِنيّ لآ زِلتُ أمآرِسْ لِعبةُ التجآهلْ ..
لأجتثكَ مِنْ أعَمآقَ الروحْ
وَ هَآ هوَ آلعُمرُ يَمضيّ دونكَ .



فتباً لــِ حبٍ ترآقصَ على نغمآتِ الوجعْ ..
وَ عَلى هآمِشْ آلوجعْ كُنتَ أنتَ
وّ ذهبتَ أدرآجَ آلريحْ ..
رَحلتَ دُونَ أسبآبْ ..
وَ معَ مُرور الوقتْ إعتدتُ غِيآبكَ
وَ هكَذآ أيقَنتُ أنكَ مَآكُنت .

وَ إرتِبآطيّ بِكَ مُجردْ عآدةٌ ..

فَلآ تسألنيّ عَن الحَنينْ


وَ لآ تبآليّ ببقآيا الأنينْ ..

فالنِسيآنُ مَصيرُ تِلكَ السِنينْ

هِيّ نِهايآتُ البدآية
مَعهَآ نَستعيدُ مَا كَآنْ ..

سرآبٌ تلكَ التفآصِيلْ
و أوهآمٌ بقايـآ تِلكَ الأحَلآم ..
مُدهِشةٌ أكآذيبكَ .. وَ مُدهِشٌ أنت


*يَآ وجعيّ فيك !