أنكسر فّّي ضلع وأنقطـع لـيّ ذِراع
وأنزرع في هم وأنطفت لي شمـوع
ذقت مر الزمان وعشت وهم وضياع
في زماني شربت الهم من كل نـوع
ابخيوط الصبر رفيت فتـق الشـراع
وأكتشفت أن روحي أمتلت بالصدوع
عن عيون الملقف لابسة لـي قنـاع
تحته العين تمطر والمواجـع تـروع
شايلة هامتـي دايـم كـذا بأرتفـاع
حالفه ماأذل النفس وأرضى الخضوع
حالفة ماتعلك بـي حلـوق الجيـاع
الذي ودها تشبع علـى كـل جـوع
حابسه هم قلبٍ لاضوى الليـل فـاع
وقـال يالله يالله أمطـري يـادمـوع
كان هذي شجاعة والله أن الشجـاع
واحدٍ ساكن ٍ مابين حـدب الضلـوع
|