عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-04-2015
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 2 يوم (07:49 PM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11618
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الشر الذي تقدمه يبقى معك !!





( من الأدب المترجم )

يُحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم, وكانت يومياً تصنع رغيف خبز إضافياً

لأي عابر سبيل جائع, وتضع الرغيف الأضافي على شرفة النافذة لأي مار ليأخذه
وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلاً من إظهار امتنانه لأهل البيت
كان يدمدم بالقول: "الشر الذي تقدمه يبقى معك, والخير الذي تقدمه يعود إليك"!..
كل يوم كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات
" الشر الذي تقدمه يبقى معك, والخير الذي تقدمه يعود إليك "!..
بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه
وأخذت تحدث نفسها قائلة:"كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف,ترى ماذا يقصد.؟
في يوم ماأضمرت في نفسها أمرا وقررت" سوف أتخلص من هذا الأحدب "!...
فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة
لكن بدأت يداها في الأرتجاف ماهذا الذي أفعله..!!؟
قالت لنفسها فوراً وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار, ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة.
وكما هي العادة جاء الأحدب وأخذ الرغيف وهو يدمدم:
" الشر الذي تقدمه يبقى معك, والخير الذي تقدمه يعود إليك "
وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة.
كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب بعيدً وطويلاً بحثاُ عن مستقبله
ولشهور عديدة لم تصلها إي أنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالماً
في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب البيت مساء وحينما فتحته
وجدت لدهشتها ابنها واقفاً بالباب..!!
كان شاحباً متعبا وملابسه شبه ممزقة, وكان جائعاً ومرهقاً وبمجرد رؤيته لأمه قال:
" إنها لمعجزة وجودي هنا على مسافة أميال وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب بي
رجوته أن يعطيني إي طعام معه, وكان الرجل طيباً بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله..!!
وأثناء إعطاءه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي أكبر كثيراً من حاجته..
بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وظهر الرعب على وجهها واتكأت على الباب
وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحاً..!!
لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولددها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته..!!
لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب:
" الشر الذي تقدمه يبقى معك, والخير الذي تقدمه يعود إليك "!...
المغزى من القصة:
افعل الخير ولاتتوقف عن فعله حتى ولو لم يتم تقديره وقتها
لأنه في يوم من الأيام وحتى لو لم يكن في هذا العالم ولكنه بالتأكيد في العالم الأخر
سوف يتم مجازاتك عن أفعالك الجيدة التي قمت بها في هذا العالم.







 توقيع : إرتواء نبض



رد مع اقتباس