الشجن المسافر
قصيدةٌ عصماء ودفقُ قريحة
لايملكُ قارئُها إلا أن يكونَ أحدباٌ في مطلعِها والخاتمة
فالإنحناءُ فرضُ عين لمن يُقدِرُ البلاغة
أما بعد أخي الكريم
قرأتُ لكَ مقالاً فحواهُ في مرمى هذة القصيدة !
فاستشعرتُ جِراحَكَ من تكرارِ النسق في بقعتين
وإن أذِنتَّ لدلوي أدليتُ به
وسأفترضُ موافقتك غيابياً وأستبِقُ أخضرَ ضوءِك
الحل لهذة المسألةِ برُمتها
أيسرُ من دهسِ نملة
إن كان هذا اللصُ في هذا المنتدى
فما عليكَ إلا أن تُشيرَ له
كما سبقَ لفظُ لصوصيتهِ اسم الإشارة
ولأن الله تعالى قال في محكم كتابة
( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين )
إدمغهُ بالحُجةِ والدليل
وحاصرهُ بالمُتشابهِ والمثيل
ولا تأخذكَ فيه رأفه
وسنُلقمُهُ الحجرَ ونرجُمُهُ بآخر
ولنعلم أن هذا الرجل من وجدنا متاعنا عنده
ونرُدُ لصدرهِ رُمحَه
ونميطُ اللثامَ عن كُنهِه
وإن كان مقالُكَ والقصيدة
تتحدثانِ عن الشائعِ من سلبِ الكلمة
فحدث ولا حرج وهندُ أوشكتْ أن تلتهِمَ كبِدَ حمزة
ومن قتلَ أسدَ الله
بذاتِ الرُمحِ قتلَ مُسيلمة
فلا هندُ نالت من جسد الشريف
ولا وحشي بقيَّ على كُفرِه
قِرَّ عيناً يارجل
فهُم لايستحقونَ ماتُبذرُهُ من زُرقَه .
تقييمي للقصيدة .
|