لا أعرف إنْ كنتُ أحبّه أم أكرهه...
سمعتُ امرأة تثني عليه
وقال رجل يسهر معي في العراء
ابن الكلب لا يؤتمن..
مسحتُ فمي من أثر البيرة
وقذفتُ الزجاجة ناحية دغل فصفّرت في الهواء
وأعقب سقوطها عواء كلب سرعان ما تلاشى..
أطرقتُ أعدّ المرات التي خاب فيها الرجاء لمقابلته
فخذلتني أصابعي
وهمس لي..
لماذا لا تؤمن...
وبمن سوف أكفر..
بأحدنا..
لا يهمّ... عليكَ أن تنحاز للحبّ أو الكره..
بلغتْ حيرتي أقصاها
فقلت له..
صَارِحْنِي من هو ..
حتى أعرف كيف أقرّر....
رَاعِي غَنَمَ..®