هاقد عاد طيفك يزورني كعادته ايها الغائب . لقد اصبح طيفك اكثر وفاءً منك ولم يكن عوناً لك علي لقد ألفت طيفك بالرغم من أنه يتعبني لأنه يذكرني ماكان ويذكرني بما انا عليه لآن ..

أيها الغائب ........؟؟؟

كم سهرت عيني وهي ترجو لقائك وكم بكت حسرة على خذلانك لي . وكم بكت حسرة علي لتمسكي بماضي لن يعود .لقد اصبحت كشاعر عاشق متيم يمر بديار محبوبته فيبكي على اطلالها لعله يخفف مابه من من شوق وحب وألم وحسره .

أنا وهذا الشاعر سواء كلانا يبكي ماضي ذهب ولن يعود ويبكي على ومن قلوب قست وجارت عليه ....
بل هذا الشاعر احسن حالا مني فهو شاعر يستطيع ان يفرغ مافيه بكلمات تغسل بعض شوقه وتذكره بروعه حبه وروعه من احب ...

اما انا .... اما انا ... فلا املك سوى طيف صغير يزورني بين الحين والآخر يواسيني ويحملني معه الى سماء الذكريات لت يلم يبقى لي سواها ويعيدني الى تلك لايام التي كانت كلها فرح وكانت تزينها ازهار الحب والهيام ...

ايها الطيف ....

ليتين كنت شاعره لأكتب بك وبصاحبك أروع لابيات واكون انا والشاعر واحد ولكني اخاف بعدها ان تفارقني ولاآراك بعدها وبذلك اكون قد خسرتك الى الأبد فلاتزوني ولا أراك ..

ايها الطيف .......

لالتتركني داعبني وزرني حتى لو ابكيتني او اتعبتني وذكرني بمن احب وذكرني باعذب وانقى المشاعر وهي الحب وان من غاب لابد أن يأتي يوم ويعود ولكن اخاف ان اكون وقتها قد كنت من الأطلال .....

برووووق نجد...........

ربي يحفظك لي ياأمي ولايحرمني اياك