أحبك.. ولكن ؟!
عدتُ أسأل..
أضربُ كفًّا بكفٍّ
أوجِّهُ الأسئلة التائهة
إلى كلِّ ما حَولي
وتَضيع الأجوبةُ في الحناجر
في دُجى الحيرة
عدتُ أسأل أُخرى
أبحثُ عن الحقيقة
بَيْنَ الأماني العابرة
والأحلامِ الغزيرة
أبحثُ عنِ الحقيقة
في الأفقِ السَّحيق
في ليلةٍ لا نهايةَ لها
في قاعٍ لا قرارَ لهُ
أبحثُ.. ولَم يبقَ إلاَّ سؤالٌ
مفقودُ الإجابة
لَم تُقطَع جُذورُه
ويَبقى السِّرُّ في غِمدِه
مجهولَ الهويَّة
أعُودُ فأسألُ.. مِن نقطةِ البداية
أهيجُ في فلكِ الأسئلة
وأصرخ: أحبُّك ولكن..؟!
|