مدخل :

هل يكفي حضورك وحده
كي تتساقط عليّ الحروف
و تمطرني دفئاً .. و حلوى

* * * * *
تعالـ ...
بأكاليل الدفء في جبينك ... تصحبك عناقيد النور المتدلية من سقف الشمس

فحين تلوح .. تتسع السماء ... و تُزهر الأرض ..
تتراقص الألوان ..و تتلون الأجواء ..
تميل الزهور ... تُغرد النسمات .... تنتشي الساعات ... تخفق النبضات... و تُفتح أبواب العُمر على مصراعيها

حين تلوح ... يبتهج القلم .. ترتص الحروف .. تتساقط المعاني ... تتزاحم الخيالات .... تنتفض السطور.... و تنتشي الصفحات .... أتمرد على وجودي الصامت ... أُشرّع نافذتي .. أصخب بالكلمات ...ألوّن لوحتي من جديد ... أعاود الاستماع لاغانينا القديمة ...أعود حيث كنا يوماً سوياً ... أتراقص على ألحاننا السرمدية ... و أنتظر.

و في غمرة الإنتظار أرتل صلواتي في محراب الوقت ..
أرتجي الساعات ألا يكون قدر إنتظاري خيبة، حيث لا مساحة في العُمر لخيبة جديدة يأتي بها إنتظار من ضريع ... لا يسمن و لا يغني من جوع.

* * * * *

مخرج

تعا ... و لا تجي .. و أكذب عليا .. الكذب مش خطية (فيروز )








اللميـــاء!