-
-
في حين تكدُس السماء بـ الغيوم ..
اقفُ على مشارفِ عامً رحل !
عامً لامسَتُ به جذورُ الغربه
وعام رحلت اليه ضائعه في منتصفِ الضجه
احيكُ السماء بطراز التمني ..!
وطنَّ ..
!
كل ما ابحثُ عنه وطنً يلملمُ شذراتُ
بقايا اسمي عنواني هويتي وتقاليد صُرم
كعادات قبيلتي وقيود العرف التى اسمتني
ساعه !
لـِ رقابة العمر ساعه يطفو بها الفوادَ ..
لـِ يُلامس مفارق الحياه .. فيبدأ السوال ؟
اين انا ومتى والى واين وكيف ولما؟!
صُحف ..!
تادولتُها :
قرات به شخصيه
ذاك الرجل كروايه بها الجد والهزل
كـ مسرح به اضاءه وتحكم
استخلص ضحكاتي بعد مدِ حزن !
جعلني اقف على قدماي ! فـ اهتفُ بحراره
وسط سيلاً عارم .. اغرقني سُكنً فضحكه
فهيامً به دون لا ادري !
قلم !
على مر العام لم اقرا في أحاديثي أمراً
اكرهُ كان هو وسنوات عمره وفيضً من الجدال
المنتهي بـحكايات صوتهُ ! فتنه ..! هُوَ ابْتِلائِي
قدري شمسي ونوري وضياء سنيني!
الحاديه عشر صباحاً ؛،
مادةُ طُهر العشق يزيلُ همومي
ليخبرني ! سـ اسميكِ راحتي !
يا حبً كِ كحبِ امي ..
اعشقكِ اعشق أنفاسكِ من منابتُ خصالك
لـِ أقدامك ..!
يثيرني بقصصِ الهوى حتى استوطنت
مرافئ انفاسي
فامتدت على شواطى صدره !
ورقه ممزقه !
تعلم اليوم منذُ الثانيه عشر أغضبت نفسي
وبقيت اعدُ حسرات السنين .. فما انجبتُ
سوى طفلين وشخص اشتاقهُ وصدر طائر حنون
أسمتها الدنيا امي .. !
اني على وشك النفاذ لـ أبوح أصبحت انت
جميعهم .
وطني هويتي عاداتي قلمي حرفي الباهت
وشخص قبلته قبل ان يقبلهُ الثرى
واشياء اخرى ااااااه اشياء اخرى سرهُا
مكنون ! اختطف لوني .. عدتُ شريط العام
ما ربحت تجارتي .. بخس ً دراهمي
حتى داهمتني قافلتك فـ زاد ربحي !
احبهم وحبي لهم اسرً وسر للممات !
اناجيه في خلوتي !
انطلاقه شفافه .. لا يتخللها التشهير !
بقلم : النون
|