يغِيظنِي الإنتِظار فما أتخذ من إلاه إلا سواداََ و طيناََ معتقاََ بصمتِِ عميق
صدري يا جميلتي يهزج عن شمس و ضحكة طفلِِ
بقايا إنتظاراتي في حقول السوسن تبور عطراََ حد الإنتشاء
كل سوسنة تذكرنِي بموعدِِ مع أغاني المساء
كلما تعرت السنابل ليلاََ
أطويت من جذعها جفن إنتظارِِ قارس
طالما أنا الصوت لماء سجن تياراتكِ
رددت عبر المساء :
ثانيةََ تتمطى على ذراعِيكِ كفراشةِ بيسانِِ و أشتهي من هذيانِ سطوري
إرث ضوءِِ و ريحِِ و أختفِي مِن بينِ ضحِكاتِ الليلِ
أغريكِ بصمتِِ يطلب المكوث فِي أحضانِكِ
يا طفلة القلب
تعالي وتنزهِي فِي نبضِي
على صوت الشوق تعزفنِي على إيقاع هادئ و مريح
يخالجني الآن مع تمتمةِِ بسِيطه
أن لآ تخرجي من حلمي
هاكِ ما شِئتِ
فالعين قد تلونت بكِ
و الرمش قد رفرف لكِ
و النبض أصبح خلف أضلآعِك
و الثغر أصبح لآ ينطق سوى إسمكِ
و أخيرا هنالك ورقة حمراء نقش بداخلها
أنتِ ميلآد حلمي
تترتب على رفوفِ ضِلعِك الأيسر
كونِ أنا لِكِ يكتمِل السلطان بلآ ألمِِ

:

سلطان السلطان / زفيرالحرف

....