01-02-2013
|
#19
|
عمان تبحث عن اللقب الخليجي الثاني في البطولة رقم 21 بالبحرين
يحاول المنتخب العماني تحقيق اَمال جماهيره العريضة بالفوز باللقب الثاني له في تاريخ مشاركاته ببطولة كأس الخليج عندما يلعب ضمن المجموعة الأولى مع البحرين وقطر والإمارات في بطولة خليجي 21 بالبحرين .
ويبقى تاريخ عمان في البطولة مشرف فقد كانت البداية مع الدورة الثالثة فبعد أن غابت السلطنة عن النسختين الأولى والثانية،شاركت عمان في البطوله الثالثة في الكويت عام 1974 تحت قياده مدرب مصري هو ممدوح خفاجة خاض العمانيون تجربه جديده لم يعتادوا عليها، وبعد مباريات تجريبية مع نادي التضامن ومنتخب جامعة الكويت، دخلت عمان الاختبار الجدي ولعبت يومها 3 مباريات رسمية خسرتها جميعها الأولى امام البحرين باربعة اهداف، الثانية امام الكويت بخمسة اهداف والثالثة امام قطر بأربعة اهداف وعجزت عمان عن هز الشباك.
لتنتظم مشاركات عمان في البطولة بعد ذلك وتحقق نتائج طيبة وإستضافت عمان البطولة 3 مرات الأولى كانت عام 1984 ثم عادت لإستضافتها عام 1996 وأخيرا الدورة رقم 19 عام 2009 والتي فازت بلقبها .
وبلغة الأرقام لعبت عمان في تاريخ البطولة 86 مباراة حققت الفوز في 14 لقاء فقط وتعادلت في 17 وإنهزمت في 55 مباراة وسجلت 67 هدفا وسجل في مرماها 165 .
احرز المنتخب العماني الأول كأس الخليج 19 بمسقط بعد فوزه بركلات الترجيح على المنتخب السعودي في المباراة النهائية وفاز بمركز الوصيف في اخر بطولتين قبل الإستضافة حيث وصل للمباراة النهائية في البطولتين 17 و18 وهي أفضل الإنجازات لسلطنة عمان .
وقدمت عمان مجموعة من اللاعبين الذين حصدوا ألقابا عديدة خلال دورات كاس الخليج الماضية وهم غلام خميس أفضل لاعب في خليجي 7 بمسقط ويوسف عبيد أفضل حارس في خليجي 9 بالرياض وهاني الضابط حصل على هداف خليجي 15 بالرياض وعلي الحبسي أفضل حارس أربع مرات متتالية في كاس الخليج 16 و17 و18 و19 وحسن ربيع هداف خليجي 19 بمسقط وعماد الحوسني هداف خليجي 17 بالدوحة .
ويعتمد المنتخب العماني خلال مشاركته في خليجي 21 على مجموعة من اللاعبين المتميزين وهم قادرين على إحداث الفارق لمنتخبهم وخاصة المحترفين ويأتي على رأسهم النجم علي الحبسي حارس ويجان الإنجليزي وأفضل حارس خليجي في تاريخ البطولة وإن كانت مشاركته لم تتضح لعد لتمسك ناديه به وأيضا الهداف عماد الحوسني مهاجم الأهلي السعودي والمحترفين في الأندية السعودية الأخرى أمثال أحمد كانو وعبد السلام عامر.
ويقود عمان في خليجي 21 المدرب الفرنسي بول لوجوين وهو صاحب مسيرة تدريبية جيدة حيث سبق له تدريب فريق رين في الدوري الفرنسي وحقق معه نتائج جيدة جعلت نادي ليون يتعاقد معه وحقق معه لقب الدوري الفرنسي لمدة 3 أعوام متتالية ثم درب فريق رينجيرز الأسكتلندي ثم باريس سان جيرمان الفرنسي لينتقل بعدها لتدريب منتخب الكاميرون ويصعد به لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا وبعدها تسلم مهمة تدريب المنتخب العماني وصعد به للمرحلة الأخيرة من تصفيات اَسيا المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل في مفاجاَة سارة لجماهير عمان .
ويعول لوجوين مدرب المنتخب العماني على كثرة النجوم في صفوفه حيث يملك ثلاثة فرق متفوقة في النتائج آسيويا في الفترة الأخيرة فهو يملك الأولمبي الذي حقق انجاز الوصول إلى الملحق بعدما خسر من السنغال بهدفين وكان قد قاب قوسين أو أدنى من بلوغ نهائيات لندن بالإضافة إلى أنه يملك المنتخب الرديف الذي حقق المركز الثالث في بطولة اتحاد غرب آسيا بالكويت بالرغم من مشاركته بالصف الثاني أو الرديف علاوة إلى المنتخب الأول الذي يزخر بالنجوم ويتوقع البعض لعمان أن تكون ضمن المنافسين على لقب خليجي 21 في ظل المستويات الجيدة التي تقدمها مؤخرا رغم أنها في مجموعة قوية تضم إلى جانبها البحرين البلد المنظم وقطر التي تنافس على الصعود لنهائيات البرازيل 2014 والإمارات الذي أثبت أنه يسير على الطريق الصحيح بفريقه المتجدد .
|
|
|
|
|