عرض مشاركة واحدة
قديم 03-17-2019   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 17 ساعات (01:10 AM)
آبدآعاتي » 3,247,230
الاعجابات المتلقاة » 7377
الاعجابات المُرسلة » 3672
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



..
سار بخطوات واسعه وب انفاس مضطربة اخرج البطاقة : لازم ماحد يشوفك .
دخل راكان وبتنبيه مُحذر : يمكن يراقبون جوالك .
انزل البطاقة فوق الطاولة الجانبية وأشار لأريكتان من الجلد الأسود يمينها مطبخ كلاسيكي ب ادراج وكراسي سوداء : لا مستحيل ورقمي هذا جديد ، اخذ راحتك .
جلس بهدوء ونظرة يتأمل المكان الفخم الذي يتوسطة .
ابتعد وهو يدخل باب يتوسط جدار الصالة .
فتح راكان الشنطة التي يحمل وبدا يُخرج ملف القضية ، مُسجلة صغيرة ، دفتر ، اقلام ، كاميرا .
رفع نظرة لصوت انس المتقدم ناحية وابدل ثيابة بتيشيرت ابيض ب اكمام قصيرة وبنطال رياضي ذا لون رمادي من القطن : وش قهوتك .
راكان هز راسة برفض : لا تكلف ع نفسك مابي قهوة ، تعال اجلس بنبدا .
ابتسم انس وهو يتجه داخل المطبخ الصغير المكشوف : بسوي لنا قهوة سوداء ، تشغل المخ صح .
نظر له راكان وبشبة ابتسامة : تصدق حاولت احلل شخصيتك ولا افلحت مرة غامض .
رفع نظرة عن مابين يديه وبملامح مُتسائلة : من اي ناحية بشخصيتي تبي تحللها ؟! .
تجول بنظرة في المكان وثبتها في حادقتيه السوداء : مثلاً حبك للون الاسود اللي صار طاغي عندك .
حمل كوبين القهوة ووضعها ع الطاولة وجلس وثبت عيناه في حادقتية : يقولون الاسود ملك الالوان .
ابتسم راكان على نظراته : يعني افهم ان حبك له لون مفضل بس ؟! .
هز راسه انس : اية تقدر تقول .
نظر لعيناه وببتسامة : وفيه تحليل للي عدساتهم سوداء .
نطق ساخراً : بيقولون شخص عصبي كئيب ومن الكلام ذا .
هز راسه راكان : فعلاً مرات كلام ومايكون حقيقة .
وتابع حديثة : ومرات يكون حقيقي .
تربع انس ع الاريكة وبهدوء مُرتشفاً كوبة : صح اني غامض ، وعصبي احياناً ، بس ماشوف اني كئيب .
ابتسم راكان : حاول تدخل لون ثاني بحياتك .
اعاد بظهرة للخلف مُستنداً على الاريكة : ابشر ، الا نبدا ؟! .
هز راكان راسة وهو يُشغل المسجلة لتبدا التسجيل : اليوم الخميس التاريخ ------- .
اكمل سائلاً : متى بدت تصير لك احداث غريبة .
انس رفع نظره للاعلى مُفكراً وبضيق : بعد توظيف هادي بشهور .
وبسؤال اخر : كان في هادي شي غريب قبل التوظيف وبعد توظيفة ؟! .
انس بجاوب سريع : زي ماقلت كان مُدمن مخدرات لكن عالجته .
راكان بدا يكتب الاجوبة ب اختصار : يعني تغير بعد العلاج ؟! .
هز راسة انس : ايه تغير اول كان دايم معي بس بعد العلاج صار يبتعد عني .
راكان بهدوء : مالاحظت شي من ناحية هادي وهو كان يمشي معك ؟! .
انس انزل الكوب وبتردد اجاب : لا .
راكان بعينان تقرا ملامحة : لا تخبي شي مو من مصلحتك .
سحب انس نفس قوي واطلقة ناطقاً : اللي قاتلين هادي يبون شي من اهلي .
رفع نظرة راكان وبصدمة اعتلت ملامحة : كيف يبون شي من اهلك ؟! .
انس بذهن تشتت تذكر ليلة وصول خبر وفاة هادي له : مدري ، بس كان يوصلني تهديدات، بعدين انقطعت فجاة ، ويوم انقتل هادي جاني اتصال .
راكان بتركيز : اية وش قال ؟! .
نطق انس كل ماحدث في تلك الليلة .
راكان تجمد وبهمس بطيء : ماتتذكر شي قبل عشرين سنة صار معكم ؟! .
بتفكير اجاب : لا ماذكر ، بس وقتها سافرنا لندن .
راكان ب استفهام : سافرتو ؟! .
انس هز راسة : ايه .
راكان بتركيز لحديثة : فيه سبب معين لسفركم ؟! .
انس بتفكير : مدري صراحة .
راكان بتردد واضح : راح نبحث ورا ابوك .
ضاقت حادقتيه وبنرفزة : وش ذا الكلام .
راكان هز راسة بأسف : لازم ، الموضوع فيه ابوك ، وكل هذا شكلة انتقام لا اكثر .
وتابع كلامة بتنبية : انا ماقدر اسوي شي لحالي ، لازم تنفتح القضية وتدخل الشرطة بالموضوع .
انس بتافف : بس انا مابي اهلي يدرون .
راكان : ابشر ماراح يدرون ، وبخصوص سعود خله علي .
انس بضيق : لا اعرف سعود ماراح يطلع من الموضوع بالساهل ، راح اكلم وكيل التحقيق يبعده .
ربت راكان على فخدة : زي ماقلت لك موضوع سعود علي .
انس : طيب .
انزل نظرة لهاتفة الذي بدا يُضيء : ع اذنك .
اقفل الخط ونطق وهو ينظر لراكان الذي وقف يجمع اغراضة : فيه واحد برا ، صعب تطلع .
ابتسم راكان بتسلية : ليش متاكد انه يراقبك ؟! .
وضع ذراعية خلف عنقة واتكى بظهره خلفاً : من زمان احس فيهم ، لكن اليوم تاكدت .
فتح حقيبتة واخرج سلاح صغير ورماه ناحيتة : بتحتاجة .
نظر انس لسلاح وبتدقيق بدا يُحرك الزناد : بقتل اللي تحت وبحطها براسك دامه مرخص .
راكان نظر له بسُخرية : مايحتاج بطلع نفسي بدقيقة .
رماة له وبكبرياء مُصطنع : دامك بتعطي وتورط مانبية .
راكان بهدوء : بتحتاجة ع الاقل تهديد .
انس بعدم مُبالاة : ماعليك مني .
واكمل : اقول نام عندي ، ومنها بعرفك على خويي بيجي .
راكان بملامح باسمة : والله اعذرني لازم ارجع للبيت وحده من خواتي تعبانة وبطلع اشوفها .
نطق انس بتساؤل فضولي : الا وش صار لها ؟! .
نظر له راكان بملامح مستغربة .
انس بتبرير : اليوم تغديت بالمزرعه عند اهلك ، وكنت هناك ، وطلع ابوك مستعجل عشانها .
راكان ابتسم : ايه هذي اريان دلوعة ابوي .
نطق الاسم ب استغراب : اريان ؟! ، غريب الاسم .
هز راكان راسة : غريب عندنا ، لكن هو اسم هندي .
انفجر انس ضاحكاً : ليكون مسمينها على شغالتكم الهندية .
توتر راكان : لا مو شخص محدد ، بس اعجب ابوي .
اكمل حديثة مُنبة : انتبه على نفسك ، واي شي جديد بلغني.
انس وقف : راح انزل قبلك ، عشان اذا فيه احد ينشغل فيني .
..
سحبت من اصابعة الطويلة السيجارة ووضعتها في الصينية وبعتب : جابر ماخليتك تعيش مع عمك عشان يخربك .
جابر ببتسامة : ناهد انتي عارفة اني بعيش معه غصب عنك حتى لو رفضتي .
ناهد ب استغراب مدت له صحن الحلا : ليش الكلام ذا .
نظر جابر لعيناها وبهدوء اخذ الصحن وانزلة على المنضدة امامة : الا بسالك .
ناهد جلست وب اهتمام : امرني .
جابر نظر لعيناها وببطء نطق : وش قصة منال الجابر زوجة عمي .
بتوتر بان من اهتزاز الفنجان في كفها : انتت وش تقول .
جابر ب استغراب من ملامحها التي تلونت : وش قصة منال .
ناهد بتلعثم : الله يرحمها انت عارف انها ماتت بحادث سيارة .
واكملت وعيناها تتجول في اثاث الصالة : وتذكر لما دخل عمك المستشفى وجيت عندي .
بعدم تصديق نظر لها مطولاً .
ناهد بخوف : وش فيك تناظرني كذا ؟! .
جابر بهدوء : لما كنت طفل صدقتها ، بس الحين مستحيل .
ناهد وقفت وهي تجلس جانبة : جابر مابي اكذب عليك وانت بالعمر ذا ، اللي صار لزوجة عمك شي كبير والله يرحمها .
قاطعها بحدة : ليش ماتقولين انها ماتت مقتولة ؟! .
اتسعت عيناها وبخوف مسكت يديه : وش سامع انت .
نظر يميناً وبكذب تمرسة من عمة : ماسمعت شي بس لقيته بجريدة قديمة .
ناهد برجفة همست : تكفى ي جابر اترك كل شي للماضي ، كبرنا ونسينا .
جابر ب استغراب من حديثها المُبهم له : ليش نتركة للماضي ؟! .
وقفت وهي تسمع صوت الباب الخارجي ينفتح : ايوب جاء لايسمع شي .
هز راسة ناظراً لابتعادها .
..
تبعته وبغضب : ليش تاخرتو ؟! .
مساعد بصداع : تهاني يعني ليش تاخرنا ؟! ، مرات اشك بعقلك .
تهاني بغضب : اسرح وامرح وشك بعقلي ي ماشاء الله .
مساعد اقترب وبفحيح : تهاني لاتصدعين راسي ، والله من البيت للمستشفى والعكس .
تهاني احتضنته وبهمس : وش اسوي بقلبي يخاف عليك ويغار .
ابعدها بهدوء وبتسائل نظر لعيناها : تغارين من وش ؟! .
رفعت اصابع قدميها وبقبلة صغيرة هادية ع ثغرة همست : من الهواء .
اعادة السؤال بحدة : تغارين من وش ؟! .
تهاني بتوتر مُتلعثم : من كل شي .
مسك ذقنها وضغط عليه بقوة : ليكون من وتين .
اكمل بعد ان اغلقت عيناها وشدة عليها : صدق اني غبي مفروض الاحظ تغيرك علي .
مسكت رسغة وهي تُبعدة عن ذقنها وبضيق : وش اسوي اغار .
بغضب سحب يديه : انتي وين وانا وين ؟! ، انا والله ماشفتها غير اخت مثل امل واسير واثير ، وبنت عم من يومها ، وترى ماعرفتك الا لما خطبتك امي ولا وتين من ولدت قدامي .
واكمل مُبتعداً : لو ابيها تزوجتها قبلك .
تخطته ووقفت امامة وبعبرة ظهرت في صوتها : اسفة ، والله ماقصد .
مساعد بعتب وضيق مُبتعداً : تهاني والله عمي تعبان مرة فية سرطان ومدري بنشوفه بكرة بينا ولا ، ادعي له ولا تفكرين بشي ثاني من اللي في بالك .
جلست ع الاريكة الزهرية بلونها وبتافف ضايق : اعوذبالله من ابليس .
..
مُتوسدة ذراعيها وعيناها تستقر على نقطة في السقف .
انزلت نظرها للباب وبملل : ادخلي .
اظهرت راسها من خلف الباب وب استغراب : وش تسوين ؟! .
بملامح ملل وتافف رفعت جسدها لتتكي على راس السرير خلفها : زي ماتشوفين ماسوي شي .
تربعت بجلستها بعد ان جلست امامها : غريبة وين اثير واسير عنك ؟! .
نطقت لُجين ساخرة بعد شتيمة تمتمتها : تقول امي رايحين لعمهم ابو وتين .
عبير ببتسامة : تقول امي ؟! ، وش صاير لكم .
لُجين بتذمر : بنات خاله سامجات ب اختصار .
عبير رفعت حاجبها : بكره اعرفك تكلمينهم ، ماتصبرين لُجين : انا عن نفسي ماراح اكلمهم ، بس اذا كلموني عادي .
ابتسمت عبير : قلت لك ماتصبرين ، الا وش صاير بينكم ؟! .
لُجين بتذمر : هم يعرفون اني مابي اروح مع ناصر ، وراحو مع اخوهم ولا سالو عني .
عبير بخبث هادي : عاد ع سالفة ناصر سمعت ان امي بتقنع خالتي تخطب اثير له .
نظرت لُجين لها بصدمة : اثير ؟! .
عبير بملامح بريئة : ايه اثير .
لُجين شدة علئ قبضة يدها مُخفية ارتجافها : بس ماراح توافق اثير اكيد .
عبير ب استغراب مُصطنع : وليش ماتوافق ؟! .
لُجين عضت على طرف شفاهها السُفلية : لانه خطبني قبلها ورفضته .
عبير : وش دخل ذا ؟ ، تدرين لو فكر يخطبني مستحيل ارفضة ، بس عاد ماخطبني .
انفجرت لُجين : ولو فكر يخطبك وقفت بوجهك وبوجهه وذبحتكم .
عبير ابتسمت : وليش ان شاء الله ؟! .
لُجين دفعتها للخلف : انتي عارفة اني كنت احبة وابية .
عبير بعينان ساخرة : تحبينه وتبينه كنا نعرفها ، لكن بعد رفضك اكيد تغيرت .
لُجين بغضب : تغيرت ماتغيرت مال ام احد شغل .
ابتسمت عبير ووقفت مُبتعدة : اوك .
رفعت جوالها وبعد كم رنة اجابت بعد فُتح الخط من الطرف الاخر : انتي عارفة اني احب ناصر .
اثير ب استغراب : بسم الله وش فيك ؟! .
لُجين : يقولون يبون يخطبونك له .
اثير ب استهبال وتسلية : اوه احسن من باخذ , ولد خالتي واعرفة .
لُجين بغضب : وقسم بالله لو تفكرين بس ..
قاطعتها اثير : بنت لاتحلفين ولا شي ، والله اني مافكرت فيه ، وش سالفتك .
لُجين هدت انفاسها وبضيق : خالتي تفكر تزوجه , وانتي من المُراشحات .
اثير ب استغراب : انتي عارفة مستحيل اتزوجة , اما خالتي ف خليها تفكر تزوجه .
لُجين بضيق : وانا .
اثير ب استفهام : وانا ؟! ، مو خطبك ورفضتي وتقولين يخونك .
لُجين بعبرة شدة على قبضتها : امس حسيت بصوته عتب علي كثير .
اثير بتنهيدة : الله يعين قلبك ، وعاد كنا عارفين ان ناصر مايبي الا انتي ، ولما رفضتية اكيد انكسر قلبة .
اغلقت لُجين الخط ورمت الهاتف جوارها وبعينان ضاقت بدت تتذكر ماحصل امس : بس يبقى خاين .
..
رفع هاتفه لاذنة مُتسائلاً : انت وينك .. بجيك .. مشغول ؟! .. خلاص بجيك .. ايه ابيك .. يلا بحفظ الله .
وقف مُحرك السيارة وبإمر : انزلو .
نورة نظرت له : وين بتروح ؟! .
ماجد : وش دخلك .
نورة فتحت الباب وباشمئزاز من اسلوبة : لانك اكبر مني بسكت .
ابعد وجهه يساراً وبحدة : مطولة جالسة ؟! .
ابرار : انا ماكان قصدي اطلعها .
ماجد قاطعها بسكون وهو على حالة : مابي اسمع اي شي .
ابرار بحدة : وليش ماتبي تسمع ؟! .
ماجد بغضب : ابرار انزلي دامك طيبة .
فتحت الباب ب انفاس غير منتظمة واغلقتة بقوة بعد ان ترجلت .
صرخ : كسر ان شاءالله .
اتكى براسة على المقود بعد ابتعادها واغمض عيناه من الصداع الذي داهمه .
..
دخلت على صوت ام ماجد : ومن متى تطلعين وماتعلميني .
نورة ببتسامة : عاد ماطولنا ، وبعدين يمة انتي طالعه بعد ليش احرم نفسي من الطلعة .
اتسعت عيناها صدمة : ذي طالعه معك .
استدارت نورة لابرار وببتسامة : ايه واللي مودينا ماجد ابشرك .
شهقت ام ماجد : ماجد .
تخطتهم ابرار صاعدة بدون مبالاة لما يتحدثون به .
ام ماجد بغضب : هية ماتشوفينا نتكلم .
نظرت لها ابرار : اية اشوفكم تتكلمون تبيني اوقف واسمع كلامكم ؟! .
ام ماجد اقتربت وبفحيح : لاعاد اشوفك تلصقين بولدي .
ابرار ببتسامة بعد ان وجدت من ترمي غضبها عليه : اولاً ولدك يطلع زوجي ، وثانياً والله هو اللي جبرني اطلع معهم ولا انا ماكنت ابي .
صرخت ام ماجد : وين اخوك الخايب .
ابتعدت ابرار ببتسامة انتصار سرعاً ماختفت من الصوت الصادر في الاسفل : هلا يمة .
ام ماجد : لا هلا ولا مرحبا .
ماجد نظر لنورة وب استفهام : وش صاير .
نورة بضيق : يعني ماتعرف امي .
ام ماجد وهي تُشير لاعلى السلالم : ماكانك صرت تعطي البنت ذي اكبر من حجمها .
ماجد رفع نظره لتستقر في ابرار وبهمس وصل لوالدته : شفتي حقوق ابوي عليك ؟، هاه هي مثلك واكثر لانها زوجة ماجد العايد.
ابتعد ناطقاً : بنام عند انس .
تنصمت قدمها وبضيق صرخت بعد ان خرج : ولدي سحرته بنت ابليس ، الله لايوفقها .
مسكت ذراعها نورة وبخوف على والدتها من تغير لون ملامحها : يمة بسم الله عليك ، مايجوز اللي تسوينه .
سحبت ذراعها وبغضب نظرت لابرار : دامك معها وتكلمينها لاشوفك تقولين يمة . استدارت مُكملة صعودها وبخوف من كلام ام ماجد وصُراخها في الاسفل تمتمت : ولدها المجنون وش قال لها .
..
اتكى بذقنه في باطن يدة وبتسائل : ماودكم تتكلمون .
ماجد بضيق نظر لكوب القهوه امامة : انت عارف وش فيني .
بدا يُقطع الحلا الذي امامه بضياع : وانت عارف وش فيني .
ابتسم : طيب وش يضايق بالموضوع .
ماجد رفع نظرة : ترضى يزوجونك غصبن عنك ؟! .
اكمل احمد : وترضى تتزوج وحده ماتدري انك متزوجها .
انزل كاس عصير البرتقال وبعد مدة تامل في ملامحهم اجاب : يعني ماتبونهن ؟! .
احمد بنرفزة : انت تعرف وش قد حبي لوتين .
انس بسُخرية : وانا وش علي من حبك .
احمد بضيق : انس افهمني ، البنت لي ثلاث سنوات متزوجها وهي ماتدري .
انس ونظرة يستقر في من خلفهم : مو انت موافق ع شروط عمك خلاص انتظره لين يعلمها .
انزل احمد نظرة في الصحن امامة : هذا البلا .
نطق ماجد : احمد الزايد تقصد ؟! .
احمد هز راسة بصمت .
انس نظر لماجد : وانت وش بلاك .
ابتسم ماجد وعاد للخلف بظهرة : المشكلة انه مو بلا الا عقاب .
صفر انس ب اعجاب ، واتسعت عينان احمد .
ابعد ماجد نظر عنهم وبضيق كذب : نوف ذبحتني بحبها .
انفجر احمد ضاحكاً : هو انت للحين تحب نوف .
ماجد بحدة مُصطنعة : لاتقول اسمها .
احمد ابتسم ناطقاً : لاتنسى ايام لندن كانت تجلس معنا ع طاولة ، والحين تقول لاتقول اسمها .
ماجد بضيق : الماضي ماضي ، لو يرجع خبيتها عن العالم .
انس بدهاء قاطعه : خلنا من نوف ، كيف حياتك الجديدة .
نظر ماجد له وبهدوء : مب حاب اتكلم .
هز راسة انس بعدم مبالاة : براحتك .
احمد نظر له : وانت ماودك تتكلم ؟! .
انس بتوتر : وش اقول .
احمد : اي شي تخبية .
ماجد ب استغراب : هو فية شي يخبية
انس بضحكة : انا اخبي عليكم شي افا .
نظر له احمد بنظرات طويلة : ودي اصدقك .
ماجد : بنام عندك .
انس بهدوء : ليش ؟! .
ماجد ب استغراب : ليش ؟! ، مب مفروض ترحب .
انس ادخل اصابعه في شعره من خلف مُداعباً لفروة راسة : لا الشقة شقتك بس مستغرب .
نظر لهم احمد : عيال العايد ينامون بشقق وش العلم .
وقف انس وببتسامة : انا عزوبي واهلي بالغربة .
احمد غمز : شف ذا ولد عمك .
نظر انس لماجد : عاد ولد عمي هو اللي اقترح الموضوع وشكل المدام طاردته .
ماجد وقف : عيني عينك تكذب ، انت من امس هنا ، المهم اعطني الكرت ابي انام .
غمز انس : شفت قلت المدام طاردته .
ضربة بقسوة على كتفة : بيتي وتطردني منه ؟! ، تعقب .
مسك انس كتفة وبإلم مصنطع : طيب خل عندك اسلوب .
ابتسم ماجد مُبتعد : جيب الكرت لا انام بالممر .
وقف انس : يالله معنا .
احمد برفض : لا بشرب قهوتي وبروح بيتنا .
ودعه انس صاعداً لشقته اعلى الفندق .
استدار احمد براسة للخلف ليستقر نظرة في من وقف ونظرة لازال على انس وبهمس : وش وراك ي انس ، ومن ذا اللي من اليوم تناظرة .
..
رفع هاتفة بعد ان توسط الصالة ذات الاثاث الكلاسيكي وبضيق : وين بنت عايد ؟! .
اجاب الطرف الاخر : راجعه للبيت .
جابر بدا يتجول بنظرة في ارجاء المنزل : معها احد ؟! .
الطرف الاخر بتدقيق لسيارة التي تسير امام سيارته : معها حرس .
جابر تصلبت قدمة وبتفكير سريع : كم عددهم ؟! .
اجاب بعد ان جاورهم : اثنين .
هز راسة واقفل الخط بعد ان وقفت قدماه امام غرفة وبهمس مُتعب : شكلة يومك ي جابر .
فتح الباب بهدوء ونظرة يسقط ع صورة تتوسط الحائط لفتاة تغمز بعينها اليُمنى والاُخرى مفتوحة وتبتسم ابتسامة عريضة اظهرت اسنانها العلوية ، اغلق عيناه بتنفس بدا يضيق وهو يتذكر ماحصل بعد ان استقر في مقعدة المخصص له بالطائرة اخرج الملف وبملامح لم تظهر اي ردت فعل فتحة وانحنى ب اندماج لما في حجرة .
" شادن عايد العايد ، العمر 18 ، المؤهل الدراسي .."
اغلق الملف وعاد بظهرة للخلف وببتسامة صغيرة تمتم : اسمها حلو يشبها ، بس مشكلتها صغيرة .
فتح عيناه على الصوت الصادر من اسفل توتر وهو يدور بالغرفة باحثاً عن مكان يختبي به ، وقع نظرة على الباب ف اتجه نحوه ووقف خلفة وادخل كفة بجيبه قابضاً على العبوة الصغيرة وبضيق همس : كان ابوك السبب .
..
في الاسفل رمت حجابها ع الاريكة وبنُعاس وضعت الهاتف بجوار اذنها : هلا ماما .. شوفيني وصلت وبخير .. لا تخافي .. ايه قفلت الباب .. بنام والله .. اوك اوك بكلمك اول ماصحى
رمت الهاتف فوق الحجاب وبتافف اتجهت نحو المطبخ .
بعد دقائق صعدت للاعلى تباطت خطواتها ونظرها يقع ع باب غرفتها المفتوح وبتساؤل مصدوم : بسم الله ، انا ماسكرتها ؟! .
.
.
.. ( نهاية البارت التاسع عشر )..


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس