عرض مشاركة واحدة
قديم 09-19-2019   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 11 ساعات (01:25 PM)
آبدآعاتي » 3,247,394
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



نظرت إلي عينيها بعمق وهي تخف من شدة قبضتها على يدها ..لم تزل عيني لين عن عيني الجدة هي الأخرى كذلك حتى أزالت يديها عنها
أمسكت بعصاها آمرة أم فهد: وديني للعيال أبي أكحل عيني وأشوف حبيب روحي يعقوب
إبتسمت مرام على ذِكر إسمه بينما نظرت لها غادة بإستنكار
أجابتها أم فهد: يمه مايحتاج تتعبين نفسك وتقومين نخليه يدخل لك ويسلم عليك هنا
أجابتها بإمتعاض: ليه إنت بس تبين تلبسين وتفصخين وتلبسين وتفصخين هالبنات عبايتهن خلاص قلت لك بقوم بحرك هالرجلين قبل ما أفقدهم ولا تبين أفقدهم قبل مايجي يومهم
أجابت بإرتباك :شدعوة يمه ..الله يحفظهم لك إن شاء الله ويحفظك الي تامرين فيه بيصير ..قومي يلا أوديك
وقفت معها لتخرج معها خارجاً
نظرت لين لغادة التي فتحت عينيها على أوسعها مما حدث منذ قليل

سمعت صوت رقيق بجانبها يرحب بها لتلتفت إلى مصدره..في نهاية العشرين، شعرها قصير يصل لنهاية رقبتها قد جعدته قليلاً..لفت نظرها أنفها المعقوف وبشرتها السمراء التي تبدو مذهلة عليها، كانت حاملتاً بين ذراعيها طفل يبدو عليه عمر السبعة أشهر تقريباً وماحولها..كان يشبهها قليلاً، لكن لون بشرته مُختلفة كُلياً فهو يملك بشرة بيضاء على عكس والدته
غادة نظرت لها بإعجاب: الله الله عالجمال إيش هذا غيرتي الستايل كُلياً بعد ماولدتي صلصل واللحين تان وحركات "غمزت لها" بديت أغار
ضحكت بخجل من كل ذلك المديح التي تلقته اليوم: عينك الحلوة بنت العمة " تغيرت نظرتها إليها كُلياً رمقتها بنظرة حادة" سميه صلصل مرة ثانية وبقص لسانك
تجاهلتها غادة وسحبت خد الطفل الممتلئ بإبتسامة عريضة:فديت بو خدود صلصصصلللل
إجتمعت الدموع في عيني الطفل ليبكي بشدة
أبعدت والدته يد غادة بعنف بعيداً عن طفلها: بقتلك إذا بكى مايسكت إنتِ الي بتسكتيه اللحين؟
هزت رأسها نفياً وهي تضحك بسخرية
ناولتها إياه بسرعة لتضعه بحضنها بينما نظرت إليها غادة بصدمة
:يلا سكتيه
نظرت للين وتغيرت ملامحها كُلياً لتنظر لها بلطف عكس مارآته منذ قليل: هلا حبيبتي لين أعرفك بنفسي بما إن أخوات زوجك مامنهم فايدة وأبشرك للأبد بيظلون مامنهم فايدة أنا "صبا بنت خالد" بنت خال قيس
إبتسمت لين إبتسامة عريضة لتصافحها بحرارة
نظرت للأخريات .. إثنتان يشبهانها في الملامح ويبدو إن أعمارهن متقاربة
: هذول خواتي الي نفس الشي مامنهم فايدة.. سلام وفي
غادة: غلطتي
صبا: إيش ماعرف خواتي مثلاً؟
غمزت غادة بتهكم: سلام وفيفي عبدو
ضحكن بسخرية بينما نظرت إليهن "في" بغضب
:قلت لكم ألف مرة لا تسموني كذا
سلام:هشش الرقاصة ماتتذمر بالعكس نفسيتها تكون حلوة
ضحكن بسخرية مرة أخرى
أردفت صبا التي مسحت الدمعة من طرف عينها التي قد سقطت من الضحك: آه قتلتوني هاذي فايدتكم بس "مهرجات"
غادة:مالت عليكِ
أكملت وهي تشير لإحداهن التي كانت تبتسم إبتسامة عريضة وهي تحرك ظفيرتيها الظريفتين : هاذي بنت خالي "عبدالله" ريم ، بنته الوحيدة ..إيه أحنا ذكورنا أكثر من إناثنا
سلام بتهكم: إيش ذكورنا وإناثنا حسستيني تتكلمين عن حيوانات مزرعتك
ضحكن بشدة وضحكت لين التي أعجبها جوهن
أشارت للأخيرة..التي رآتها مُسبقاً عند البوابة ..تقدمت لهن بخطوات مختالة، تبدو مذهلة فعلاً وفساتنها الناعم الطويل يتحرك طوعاً مع إتجاه ساقها ، كان مفتوح الجانب مظهرة سيقانها الطويلة ، مع طبعات ورود حمراء عليه يتناسب مع شعرها الأحمر الذي لطالما أحبت أن تجعده
: وهاذي بنت صاحبة المكان بنت خالي محمد "غـلا"
إبتسمت غلا وهي تنظر للين بنصف عين
إبتسمت لين لغلا بينما نظرات الإعجاب مازالت واضحة على عينيها: مرحباً..تلاقينا مسبقاً عند البوابة بس ماسنحت لنا الفرصة نتعارف بشكل جيد..مبروك عليكم المزرعة
نظرت لها لثوانِ دون أن ترد..مسحتها بنظرة من أعلى رأسها لأخمص قدميها :الله يبارك فيكِ
نظرت غادة لغلا بإستنكار: باقي تسوين تان بالأحمر ميس ريد
نظرت لها غلا ببرود وإبتسامة صفراء: ليه حارك الأحمر عليً؟ أكيد حارك فلهذا لما صبغت شعري قلدتيني صح
ضحكت غادة بسخرية: إيش؟ مين قلد مين ميس ريد؟ أنا صبغت قبلك
مرام مُهدئة الوضع: في الواقع ثنتينكم صبغتوا في نفس الفترة محد قلد أحد
تابعت صِبا بإرتباك:صح ..أعني...أصلاَ إنتم تمتلكون نفس الستايل والشخصية...بدون محًد يتعمد لأنكم في النهاية كنتم صديقات و..
صمتت عندما رأت نظراتهما الحادة إليها...
مرام ضربتها بكوعها هامسة:الله يهديكِ عميتيها ..نفس الشخصية والستايل؟!! بينهارون
نظرت إليها لين : صديقات؟!
شددت غادة على كلمتها بتهكم: كِنــا
إبتسمت مرام إبتسامة صفراء: طبعا كانوا...فيه صديقات بيقابلوا بعض بالطريقة الا قابلوا بعضهم البعض فيها؟
لين: والله؟ ..توقعتهم صديقات لأنهم فعلاً يتشابهون
نظرت غادة لغلا بنصف عين..بينما هي بادلتها نظرة إستحقار: أنا ؟أشبهها؟ هه..بروح لأي عيادة تعالجني من هيئة الهيكل العظمي الي أشوفها قدامي لو أنا أشبهها فعلاً
نظرت غادة لها بحدة: يلاا عاد لا تبغالين الواحد مايضعف يعني ؟!
غلا رفعت حاجبيها ورأسها وهي تنظر لغادة: ترقوتك بتطلع من صدرك خدودك داخل جمجمتك
غادة : دايماً كنتي تتكلمين عن بروز عظامنا أنا وريان مو شيء غريب
فًي بنظرة حالمة : آخخ ريان
ضربتها سلام ونظرت لها بإستنكار: إثقلي فشلتينا
نظرت لين لفَي متذكرة ريان وعلاقته بأختها ليلى
نظرت غلا لغادة وهي تبتسم : الله يرحم بحالك يابنت عمتي
نظرت إليها بحدة..تود فعلاً أن تقتلع تلك الحنجرة

قاطعت حرب النظرات الحارقة دخول زوجات خال قيس.. عرفن بنفسهن وأخبرهن إن الغذاء جاهز.
###

بعد الغذاء...
عند مجلس الرجال،

وهو يرتشف الشاي،نظر إلى قيس بتفحص: كيفك مع الزواج قيس؟
إبتسم وهو يبعد الكوب عن شفتيه: الحمدلله
هز رأسه وهو ينظر له بتفحص مجدداً: الله يعينك..وهقت نفسك وأنا نصحتك
نظر له ريان رافعاً حاجبه لم يعجبه كلامه: عادِل..هذا كلام تقوله؟
أجاب قاطباً جبينه وهو ينظر لريان بإمتعاض رافعاَ يده يؤشر عليه:إسكت إنت إسكت ماخضت التجربة لا تتكلم
ريان : إيه لأنك تلعب بقلبها بدون ماتحافظ عليه ..تمتلكه عالفاضي، تمتلكها عالفاضي.. "قرب وجهه له هامساً وهو ينظر نحو عينيه بحدة" أنجبتوا ولد عادل وإنت بعدك ماتحبها ولا نص حبها لك
إستقام في جلسته وهو ينظر له بحدة ..
ضحك ساخراً:ومين الي يتكلم؟ الي ماخلا بنت الا وغازلها
أجاب بسرعة وبحدة:ماضي، ماضي والا عمركم ماسمعتوا بالماضي؟ الي يقول أحنا منزهين عن الغلط عشان تمسكون على الواحد غلطته
أخذ نفساً عميقاً مبعداً نظره عن ريان إلى فهد الجالس بجانبه بهدوء: مافي غيرك الا فاهم هنا ليتني مثلك
نظر له ريان رافعاً حاجبيه بتعجب واضعاً يده على ذقنه وفمه
نظر له فهد حينما عرف إنه يقصده..صمت للحظات ثم أجاب: حاذر من الي تتمناه
نظرا قيس وريان له
كانت حالته سيئة جداً..كان يفتقدها في كل لحظات يومه...مازال يحبها بل يعشقها
أجبرته أمه بعد عِدة شجارات وصراخ وعويل وبكاء بأن يبدأ العلاج...علاج عقمه
###

كانت خارجتاً تلتقط لها صور في تلك الحديقة الزاهية ..إلتقطت لنفسها عِدة صور
لم تكتفِ بالقليل..وضعت يدها على خدها وإبتسمت إبتسامة عريضة كعادتها لتلتقط صورة ذاتية لنفسها مجدداً

:هاذي الصور لقيس؟
إلتفتت إليها ..لم تنتبه لمجيئها هنا..كانت جالسة على الأرجوحة الخضراء دون أن تؤرجحها..واضعتاً ساق على ساق وهي تنظر لها بنصف عين فالشمس ساطعة اليوم..مع إبتسامة خفيفة على محياها
لين نظرت إليها والشمس تُغلق نصف عينيها هي الأخرى أيضاً: مانتبهت إنك جيتي هنا غلا...لا ..لأختي
غلا هزت رأسها إيجاباً بخفة: آه ..أختك خطك الأحمر
نظرت إليها متسائلة
أردفت : هل هذا الشرط قابل للكسر؟ مثل باقي الشروط ؟ مثل شرط إنكم ماراح تتقربون لبعض وماراح تلمسون بعض؟
نظرت لها لين دون أي تعابير
رفعت حاجبيها متسائلة
صمتت لبرهة .. ثم إبتسمت إبتسامة جانبية : معناها إنت.


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس