04-05-2016
|
#29
|
اقتباس:
سأسرج من شعوري خيول الحنين
وأجرجر أذيال الهزائم سبايا
يزرعن الصبر حول قصرك العاجي
|
لله دُرّ الحَـرف هُــنا
بمَـداراتِـه الشاسِـعة / بِـ اقتِـطافَــاتِه الرائعَـة / بِـ صُـورهِ المَـاتِـعَـة
وَ بِـ مُـختلف مَكنُـوناتِـه الإبداعيَّـة الشاهِـقَـة امتِـيازاً , وَ جمالاً , وَ دِفئاً ..
الـنَّص يَحمِلُـنَا لِـ مَدىً أَزرَق ، فِيهِ الـتَّـناهِيد أُمنيَاتٌ حَـالمَـة ،
وَ الأمنِياتُ أغَانٍ تُضِيءُ عُتمَةَ اللَّيلِ وَ تَبتَهِلُ بَهاءً .
كُنتَ بَارِعَ الكِتَابَة هُنا ، وَ البرَاعةُ تصنعُ الإِعجَاز إِذَا مَا أَتَتْ ..
( إنتِــمَاءُ وَ التِـواءُ الـوَريد بالوَريد )
حَدّ إراقَـةِ ذاتَ النَّـبض في مِعصَمِ الحيَـاة فَـ يصِـيرُ شَـهداً .
لا يُــقرأُ السَّـطرُ هُـنا إلا لَـها ..
ولا كُـتِـبَ إلا تبجِـيلاً لِـ مَسامِعِهَـا ..
أيُّ تَـوليفة عِشقٍ هذِه تحتَـوينا في دِوارٍ لاااا يملُّ الدّوَار .
هَـنيئاً لآل قصَـائد بِـ فَـوحِـكَ العَـاطِـر كمَـا شذَى التُّـفاح
دُمْـتَ نِـبراسَ نُــــــــوْرٍ لا يَـنطَــفِئ ..
وَ شُكْـراً كَـ مـــــدَى .
|
|
|
|