عرض مشاركة واحدة
قديم 06-25-2019   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 15 ساعات (01:15 PM)
آبدآعاتي » 3,247,360
الاعجابات المتلقاة » 7388
الاعجابات المُرسلة » 3673
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



.
.
____
تنظر له من وقت طويل بتساؤل يجول خاطرها ، واقفًا في الأسفل ويتحرك أيابًا وذهابًا توترت من عيناه التي ارتفعت لها فجاه.
أبتعدت عن النافذة برعب .. يستحيل أن يراني.
مسكت قلبها مُتنهده.
سعود أنزل نظره .. لا يعلم لماذا شعر أنها تقف خلف تلك الستارة، تنهد هذه الفجوة بينه وبين شادن تكبر بشكل موجع.
عاد من شرودة على صوت هاتفة : هلا.
راكان بتردد : انت وينك؟.
سعود نظر لفناء منزل عمة : في بيت عمي عايد.
راكان قبل أن يقفل : جايك.
خرج على وقوف سيارة الشرطة وترجل راكان وخلفه أثنين بالزي العسكري.
راكان هز راسه لهم بعد أن راى سعود : انا ببلغه.
صافحه بضيق هارب : ليش ماداومت!.
سعود وملامح راكان لا تعجبه : اختصر.
مسح على شعره : ليش كتبت لانس خروج؟.
أنزل نظره بتوتر مُتذكرًا خطف اريان.
مسك راكان كتفة وبهمس : ولد عمك ، ونسيبي ، وحنا هنا نشتغل.
قاطعه سعود : لاتعلمني بشغلي، وماطلعت انس عشانه ولد عمي.
وأضاف : قضية هادي الرائد بمسكها لحالي ، ومعها قضية خطف انس.
راكان بعد ثواني من الصمت : ليش فتحت قضية زياد الراشد.
سعود التحمت عيناه فيه وبضيق : لازم تنفتح.
قاطعه راكان هامسًا بألم : سعود الفريق حارث أمر بفصلك فصل مؤقت.
سعود تراجع خطوة وملامحه تنكمش : تستهبل.
بلل شفتيه راكان : فتحت قضية مقفلة من سنوات وكل الأدلة عليها واضحة ومنتهيه.
قاطعه سعود : واذا فتحت قضية؟ .
راكان بهدوء : اهله طلبوا ..
قاطعه سعود بجنون : واذا ماطلبوا ؟.
راكان التزم الصمت .
سعود هز راسة غير مُصدق : هذا ظلم ليش الفصل.
ربت على كتفه راكان : فصل مؤقت..
سعود تراجع للخلف تاركًا يد راكان تتدلى : وليش.
وأشار لجسدة : كان طلبني وكلمني ، او منع فتحها.
راكان بهمس : لانه أُمر بقصاص زياد وأنقص ، الدولة قفلت قضيته.
قاطعه سعود : قلت اللي عندك ، الحين تقدر تتركني.
مد راكان كفه : سلم السلاح.
سعود تحرك بخطوات غاضبة لداخل.
استدار على وقوف سيارة علي ونزول والدته ، والجدة وأسيل ومها ، أنزل عيناه لساعته أستغرب قدُمهم في هذا الوقت المُبكر.
دخل الغرفة المُخصصة له في بيت عمة الكبير ، ضرب الخزانة بقوة ، بدا يركل بقوة والغضب لا يخرج بل يزيد من أختناقة.
دخلت نورة بهلع وخلفها والدها : وش فيه.
فتح المنضدة الصغيرة بجوار السرير واخرج السلاح هاتفًا : هم مافصلوا سعود بس ، الا قتلوه.
ابو ماجد قطع طريقة ، مُستغربًا من ملامحه التي لا تُبشر بخير : انت وش تقول.
همس بعينان لمعة : عشان قضية زياد الراشد ي ابوي فصلوني.
مسك كتفيه والده بتعابير تشع جبروت : ولدي مايبكي ، وبالذات انه يسوي الصح.
رص على أسنانة هامسًا : اي صح ، الراشد ينتقمون منا عشان عمي عايد.
قاطعه والدة بغضب : عمك ماسوا شيء.
سحب جسدة بقوة من والده وتحرك صارخًا : اذا فيه احد لازم يتعاقب فهو عمي ، القضية لازم تنتفح.
توقف على صوت والدة : سعود.
استدار على وقوف ام انس في الخلف ووالدته ماسكة ثغرها بهول : ليش ماسك السلاح؟ .
انزل نظره لسلاح في كفه.
نورة همست لوالدتها ببُكاء : فصلوا من وظيفته.
اصفرت ملامحها صارخة : وليه فصلوك وش.
رفع نظره : وين انس ؟ .
ولف عنقة لنورة : وين ماجد ؟ .
نورة وداخلها يعتصر من اجل أخاها : طلعوا البارح وللحين مارجعوا.
توقف الزمن برهة ، وأفاق صارخاً : وين طلعوا ؟.
نورة والكلمات تخرج بصعوبة : مدري.
سعود مسح وجهه فاقدًا السيطرة على نفسة.
والده أقترب : شغل.
قاطعهم وعيناه تجول فيهم : اريان وابرار لهم يومين ماندري وينهم..
علت تعابير التساؤل الجميع .
أتكت ام انس على الدرابزين وأقدامها لا تحملها : وينها اريان !..
ام ماجد احتضنت كفوفها.
نورة ارتفع بُكاها : كيف ماتدرون وينهم .
سعود والكلمة تخرج بصعوبة : مخطوفات.
ام ماجد تحركت بهلع : لازم نبلغ الشرطة.
صرخ ابو ماجد مُوقفً طريقها تصلبت في مكانها.
اعاد نظرة لـ سعود : دام انس وماجد مابلغوا ليش نبلغ ؟ .
سعود أخرج بما داخلة بأنفعال : لمتى تبينا نسكت ؟ ، ليش تبينا نستر على اخوك.
وأشار لزوجة عمة : وش تعرفون ومانعرفه ! .
بلعت ريقها ام انس بصعوبة.
قطع تساؤلاته نزلوا شادن ووقوفها جوار والدتها وبعينان حادة وسوادها الحالك قد أتسع : قبل كل ذا احترم امي.
سعود بملامح جامدة تجاوز حديثها : ي ام انس اللي تعرفينه..
قاطعه صراخ والده العالٍ : ماربيتك تشكشك فينا اليوم.
تحركت ام ماجد ووقفت جوار ابنها ، محاولة أخذ حقه : وولدي ماكذب ، ها شوف انس.
نظر لها ابو ماجد بحدة وبترت حديثها بخوف : ارفعي صوتك زيادة.
سعود وعيناه أرتكزت في شادن.
شادن أنزلت نظرها لوالدتها هامسة : متى يجي الوقت اللي تقولين فيه الحقيقة ؟.
نطقت والدتها بغصة : الحين.
انسدل ستار عينان شادن لتسقط دمعه حارة على نقابها قد لمعة في سوادة : وأخيرًا.
تقدمت لتتقدم شادن معها : عايد مهوب زي اللي تفكرون ، عايد حتى شغله تركه عشان يحميها.
قاطعها ابو ماجد بغضب : لاتظلمينها.
ام انس بنبرة رجفة : ظلمت ولدي.
ابو ماجد : ولدك قوي ، وماحد يخاف على انس.
ام انس ضمت شفتيها لبعضها وفرجتها بشهقات باكية.
ام ماجد نظرت لها بتساؤل ، تراجع سعود للخلف خارجًا بضياع.
توقف على حديث والده : ارفع راسك ، اهلك ماسوا الا اللي يشرف ، واولهم عمك ، والله لو ان اللي سواه مايشرفنا كان ماجعلنا روح انس يوم خطف رخيصه.
استدار لوالده بأستغراب من كلماتة ، أسترق نظرة لشادن ثم خرج بخطوات واسعة.
ام ماجد بغضب باكي : والله لايصير لولدي.
قاطعها ابو ماجد : لاحد يدري بشيء ، الكلام لك ي فوزية ولا والله.
نوره أقتربت لوالدها بضيق من حلفانه : يبه .
مسح على راسها بتنهيده ولحق سعود.
ام ماجد استدارت بكامل جسدها لام انس وبغضب : انتي وش تدرين به ، وانا مدري.
تنهدت ام انس وصعدت ، جلست على سريرها.
شادن استندت على ساقيها وجلست امام والدتها ، بغصة : ليش تخافون عليها اكثر منا.
بلعت غصتها : رغم كل ذا ..
ام انس وعيناها في حجرها : لو الراشد يدرون بنتهم كان تكلموا.
ورفعت رأسها لـ شادن : عمك كلمني اليوم الصبح ، الراشد يحسبونا قاتلين منال.
توترت بتلعثم : ومنال من !.
التزمت ام انس الصمت بتفكير.
شادن بتردد : ولد عمها كم مره شفته.
واكملت : جابر الراشد هو اللي كان بلندن.
قاطعتها والدتها واقفة : وتوك تتكلمين.
بلعت ريقها وحلقها يجف : تذكرين اللي قريتوا..
بترت حديثها والدتها هاتفة : وقتها شكينا بس ماكان في بالنا انهم الراشد.
شادن بتساؤل متوتر : من كان في بالكم ؟.
بملامح باهته همست بشيء لم يصل لشادن : اللي حط جثة طفلة ذيك الليلة.
نظرت لـطرق الخادمة : عائلة اريان في الاسفل.
أغمضت عيناها والدتها بتعب.
شادن بأبتسامة صغيرة : ارتاحي بنزل انا.
عدلت شعرها وخرجت مُتمتمة : الثقة اللي بملامح عمي وامي تخليني ارتاح.
تذكرت نظرات جابر أغمضت عيناها بقشعريرة تسري في جسدها : الله ****.
نزلت قدمها على العتبة الأخيرة من السلالم نظرت للمتواجدين.
بهدوء رزين : ي هلااا.
قاطعتها ام علي : جايه اخذ بنتي.
قاطعتها شادن بنبرة قوية : مو جيتي من قبل وخذيتيها.
نوره أبتعدت من جوار ام هزاع مُقتربة لها : شادن وش ذا الأسلوب.
شادن بعدم اهتمام : اريان ماهيب بنتك لو انها ..
صرخت أسيل : شادن احترمي امي
وأضافت متقدمة بأنفعال : وع اي اساس تقولين ماهيب بنتها ؟ ،
امي ربتها من عمرها اسبوع .. ارضعتها مع اخوي
ويوم صارعمرها عشرين تجين وتقولين ماهيب بنتك.
شعرت شادن بقسوة ماقالت وبتأنيب ضمير : ماقصد.
ام هزاع ضربت بالعكاز على الأرضية الرُخامية : وين ابرار.
نورة أضطربت أنفاسها ونظرت لشادن .
شادن بكذبه سريعة : مسافرين شهر عسل.
تغيرت ملامح الجميع.
نورة وجرح كلمة الخطف لازالت تترجح في صدرها : ايه اليوم الصبح طلعوا..
قاطعتهم ام هزاع باحثة بعيناها : وين بنتي ! .
نورة بتورط .. فعلًا لا تعلم : سعود.
نظرت لشادن مُستنجده.
شادن بشبه أبتسامة من لون وجه نوره.
اقتربت الخادمة بالهاتف : السيد سعود.
التقطته نوره برعب هاتفه بهمس : وين ام ابرار. .
قاطعها بجمود : في شقة ماجد خليها تروح لها هناك.
نوره بهمس : ليش ؟ .
سعود بضيق : امس كلمني ماجد وطلب مني لما عرف انها معي.
هزت راسها وأغلقت.
أقتربت للجدة وبهدوء : في شقة ماجد.
قاطعتهم مُبتعده ، لحقتها مها.
نوره صعدت بخطوات واسعه : بروح معك.
حركت راسها الجده برفض وتركتهم.
لحقتها ام علي بهدوء.
تقدمت اسيل لشادن وبعينان مُشتعله : وين اختي ! .
شادن أصطنعت الهدوء : معاريس ورايحين شهر عسل..
اسيل قوست ثغرها : واخوك ماكان بين الحياه والموت.
شادن التزمت الصمت مُخفية إلم داخلها.
غادرت أسيل بكُره.. فهذه الأنسانة مُتقلبت المزاج لا يُمكن مُعاشرتها.
لفت رأسها على عبور نورة من جوارها ومُغادرتها.
جلست بتفكير وداخلها يهمس .. جابر هو يعرف كل شيء.
أغمضت عيناها بتساؤل من أختفاه هذه الفترة .وقفت برعب من تفكيرها.
تجمدت أقدام نورة على وقوف والدها وسعود امام راكان.
تجاوزتهم ، وتجمد جسدها من نداء والدها : نوره .
لفت له.
رفع حاجبه : وين رايحه !.
نوره أنزلت راسها بتلعثم : بروح مع ام هزاع ..
قاطعها مُشيرًا لها بالعودة : ارجعي ، انتي عارفه ان خروجك مو في مصلحتك.
أخفى راكان رقص قلبة بملامح جامدة .. وأخيرًا سأتقر في مكانها هذه الفتاة.
أحتضنت كفيها بخجل : يبه.
تقدم لها بحديث لم يصل للواقفين.
سعود أنزل السلاح في كف راكان.
راكان همس : اذا فصلك ف انا موجود.
سعود هز راسه برفض : لا تخسر شغلك.
راكان بأمل : زياد الراشد له اخت يمدينا نكلمها تفتح القضية.
سعود بهدوء : بس اخته شهدت ضده .
راكان بعدم فهم : كيف شهدت ضده.
تنهد سعود بعجز : دام الفريق حارث بيمسك قضية أنس خلاص كل شيء أن شاءالله بينحل.
راكان بتساؤل : الا تحاليل الدم طلعت لمن ؟.
تجمدت عينان سعود ، وحررها في أقتراب والده : ماشفتها.
.
.
___
اثير بتردد أستلقت ثم عادت تجلس ، بتأفف أستلقت من جديد.
اسير أغلقت الكحل بعد ماتاكدت من رسمة عيناها : وش عندك ؟.
اثير جلست : وشسمة.
اسير استدارت لها : وشهو اللي وشسمة ؟.
تأففت بقوة ورمت جسدها : خلاص.
اسير أقتربت : انتي اصلًا ليش غايبة ؟.
اثير بضيق : مافيني حيل اداوم.
اسير أرتدت عبائتها بهدوء : ي كثر ماضحي عشانك.
ارسلت لها قُبلة في الهواء : الله يخليك لي.
حملت الكُتب والحقيبة، توقفت على أستفهام اثير الغريب : اسير كيف لقيتي حساب عبدالرحمن؟.
لفت لها ورفعت حاجبها : وش ذا السؤال.
بلعت ريقها بورطة : بس يعني أتسائل .
اسير بأبتسامة تقدمت : دخلت صفحه مساعد ولقيته يتابعه.
رفعت ذقنها اثير : خلاص خلاص روحي .
فتحت راحة يدها : كش عليك.
ابتسمت اثير وأستلقت وعيناها لسقف : يعني مساعد يتابعه ؟.
ضربت راسها : أستغفرالله وش ذا التفكير.
تأففت ونزلت بخطوات هادية .
تجمدت عيناها على الجالس بشعر أجعد يصل لأكتافة ، وصرخت : وووووليد .
وليد وقف ، فاتحًا يدة : لاتقربين .
توقفت بمكانها : ياللي ماتستحي ، بدل ماتسلم على خالتك.
قاطعها : توني سلمت عليك.
بغضب : ي كذبك.
امل تركت كأس الحليب : اسير سلمت عليه مرتين.
تقدمت له : واذا سلمت مرتين مايعرف يفرق بين خالاته .
وبأستفزاز نظرت له من أعلى لأسفل : وش ذا الشعر ، وش ذا اللبس ..
بعدم أهتمام عاد يجلس : وانتي وش دخلك.
امل بنبرة عالية : وليد احترم خالتك، وقوم سلم عليها.
وقف بحنق هاتفًا عندما اقتربت : ترى عمري ١٥ صرت رجاا..
سحبت أذنه : تبقى بعيني كتكوت.
دفعها بهدوء وعاد يجلس : متى برجع لجده.
فتحت عيناها اثير : ولدك ذا مجنون ، ولا.
قاطعها مُرتشفًا قهوتة : اكبر غلط بحياة جدتي لما خلفتك.
وأضاف بأستفزاز : اسير تكفي.
جلست جوارة وبأستفراز له : الا وش شعورك وصار فيه ولي عهد اخر.
قاطعها : ليش غايبة؟.
قاطعته بتقزز من شعره الأجعد : امانه شعرك حقيقة ولا بروكة ؟.
دسس الخبزه في ثغره هاتفًا : حقيقة مع الأسف ، مايمديك تلقين مثله.
أبتسمت أمل من نقاشاتهم المُعتادة.
نطقت اثير بخبث بعد أن أصبح المكان خاوي الا منه : وليدوه حبيب خالتوه ، وش رايك نطلع في ذا الجو الزين ؟.
نظر لها بجمود : مابي اطلع.
قاطعته : وربي لك اللي تبي.
بعدم اهتمام : ماتتغيرين .
أخرجت لسانها بقرف : ياخي تصنعك لرجولة ..
قاطعها واقفًا : ليكون شايفتني بزر.
ضحكت بصخب على مُغادرته ، دست الخبزة في ثغرها ولازال طيف أبتسامة يُعانق شفاتها.
نظرت لهاتفها وتذكرت.. دخلت على صفحة مساعد بالانستقرام وبحثت، دخلت لصفحه عبدالرحمن الأخر..
تأففت وأتصلت على رقم لُجين.
.
.
___
لُجين أنزلت نظرها من تجاوز احمد صاعدًا.
بتلعثم : وتين طلعت.
شهقت والدتها واقفة : وين.
لُجين : كانت تعبانه حيل ، وطلعت الفجر مع عبير.
أغمضت عيناها من زمجرة احمد ونزلوه الغاضب : ذي وين راحت.
قاطعته والدته : طلعت من عبير.
صرخ مُشيرًا للأعلى : الباب ليش منكسر.
لُجين برعب من صُراخة : وتين تعبانه.
قاطعها : راح اذبحها واذبح وراها عبير.
لُجين بكلمات سريعة : طلعوا للمستشفى مع عبدالرحمن.
خرج بخطوات ثقيلة ، وصرخت والدته للخادمة : جيبي عبايتي.
تنهدت بعد وقت من خروجهم .. أصبح احمد كـ حمم البُركان من دخول وتين حياته ..
الغريب هو من طلبها وتزوجها من غير لاتعلم..
خرجت من شرودها على أتصال أثير : وش الطاري.
أثير تأففت: اليوم العالمي لمحاربتي؟.
وأضافت : بعدين خلينا نسلم ، السلام عليكم.
أبتسمت لُجين : وعليكم السلام ، ومن محاربك ي محور الكون.
أثير بهدوء : وليدوه يعني من.
لجين من بين ضحكها : مابغى ينور الرياض ذا.
أثير مُغيرة مجرى الحديث : بسالك.
لُجين رفعت قدميها على الكُرسي وأستندت على ركبتها اليُمنى : شكلك ماداومتي؟.
أثير بللت شفتيها : لا.
لُجين حركت كوب القهوة ونظرها على مائدة الطعام أمامها : وش كنتِ بتسالين ؟.
أثير مسحت وجهها بتوتر : عبدالرحمن كيف يعرف سعود العايد.
قاطعتها لُجين بغضب : انتي وش تفكرين فيه؟.
أثير بتأفف : والله مو اللي في بالك.
لُجين بهمس : وش في بالك.
أثير التزمت الصمت.
لُجين نظرت للهاتف وأعادته لأذنها : انتي معي؟.
أثير وقفت : خلاص بقفل.
لُجين تركت الملعقة في كوب القهوة وبقلق : أثير.
أثير بهمس حاد : أبي أنتقم منه.
لُجين بهلع : تنتقمين من مين !.
أثير تنهدت : كيف كنتِ بتنتقمين من ناصر؟.
لُجين بتوتر : ماكنت بنتقم.
بسُخرية : وتبيني اصدق ؟.
لُجين تركت الملعقة في كوب القهوة وبقلق : أثير.
أثير بهمس حاد : أبي أنتقم منه.
لُجين بهلع : تنتقمين من مين !.
أثير تنهدت : كيف كنتِ بتنتقمين من ناصر؟.
لُجين بتوتر : ماكنت بنتقم.
بسُخرية : وتبيني اصدق ؟.
لُجين نظرت لكوبها والبُخار المُتصاعد منه : بس هذاك ماضي ، ويمكن ظلمت ناصر.
وأضافت : لكن وش طاري أنتقامي من ناصر.
أثير بهدوء قبل أن تُقفل : أنسي.
أنزلت لُجين الهاتف وأنحنت على ركبتها بتفكير .. وتبيني أنسى؟.
توقف نبض قلبها من صوت الأنفاس الحارة جوار أذنها والنبرة الحنونة : اذا أنتقامك كان رفضي فـ والله اوجعتيني وعرفتي تنتقمين.
همست بتلعثم مُغلقة عيناها مرارًا بغير تصديق : ناصر.
ناصر قبل أعلى رأسها : روح ناصر.
أغمضت عيناها برجاء أن يكون حلم.
أشرعت وهو يجلس في المقعد المُقابل لها.
عدلت جلستها رتبت شعرها ، بللت شفتيها مُتمته .. هي خاربة خاربة.
نظر لشكلها الفوضوي وبأبتسامة : ماقالوا لي متزوج طفلة.
عدلت بجامتها وبحدة ونظرها في كوبها : انت كيف دخلت.
أشار للباب : دخلت من الباب.
ورفع كتفيه ساحبًا كوبها : عاد مشكلتك من اليوم أدق.
بأرتباك ووجنتيها تشتعل : طيب لاحد ينزل.
قاطعها مُرتشفًا بتلذذ : والله طعمه غير يكفي لامس شفا.
وقفت بغضب خجل : انت.
رفع نظره لها : الخدامة قالت مافي البيت غيرك ، فلا تتعذرين.
وغمز بخبث : البيت مافيه الا انا وانتي.
جف حلقها ، أزداد نبض قلبها ، وبتوتر تحركت ، تعثرت وأعتدلت بسُرعه ..
شعرت بأرتفاع أطرافها عن الأرض ، صرخت بهلع .. هل أصبحت أطير من الخوف؟.
ناصر بهمس ضائق : يكفي لُجين هرب.
كتمت صوتها وبرجفة حاولت أبعاد كفيه من خصرها.
تركها ولفها عليه ، رفع ذقنها بود : لمتى بتكتمين داخلك ؟ .
وأضاف ماسحًا على راسها بحنان : أدري احمد جبرك علي.
قاطعته بغصة : لا لا.
قاطعها بتأمل لملامحها : وش سامعة ؟.
رفعت رأسها له ، أبتسم من نظراتها : والله عيونك ذي بتخليني أستعجل بالزواج الليلة.
خرجت من مفعول سحرة صارخة : مو على كيفك ، وش.
قاطعها بأستغراب من هيجانها : نمزح نمزح.
أبعدت كفه : تمزح كذا ؟.
أنحنى هامسًا : عاد شبة مزحة ، الزواج بالعطلة.
تراجعت للخلف : ماتقرر ع كيفك.
تقدم لها : طيب جميلتي انا جاي عشان نقرر مع بعض.
رفعت حاجبها : وانت ليش مستعجل.
بلل شفتيه مُخفيًا ضحكتة من سؤالها البريئ : فيه وحده صاحية تسال زوجها ليش مستعجل.
بغضب من مقصدة : قليل ادب.
أدخل يديه في جيوب بنطاله وبكلمات خبيثة : قليل ادب وانتي تسمعين ، اجل لو تطبقي.
صرخت : ناصر.
أبتسم من نطقها لأسمه.
رفع يدها بتهديد : لا تتعداها.
نظر للبلاطة التي أشارت لها ودهسها هامسًا : اوه بالغلط.
أشارت لبلاطة أخرى : ذي لاتتعداها.
دهسها هاتفًا : بالغلط.
لُجين بغضب : تستهبل.
حرك راسه بابتسامة : لا والله ماستهبل زواجنا بالعطلة.
لجين بغضب : باقي لي سنه.
تكتف : وانتي تبين انتظرك سنه !.
وبتردد أضاف : ثم تغيرين رايك.
بملامح أمتعاض : ايه بغيره أذا قدامنا وجه ومن ورانا وجه.
بعدم فهم رفع حاجبه : انا قدامك وجه ، ومن وراك وجه ؟.
هزت رأسها : ايه انت.
أضاق ناصر عيناه : وانتي وش فيك تتكلمين بالقطارة !.
قاطعته بأزدراء : يلا دامك تبي تسمع اسمع.
وأشارت يمينًا : في مجلسنا هذا .
ثم أشارت لأذنها : سمعتك تكلم وحده ...
أعتلت ملامحه الدهشه : مو وقت أستهبال.
مسحت دمعتها : ولا انا استهبل.
وببطء مشمئز : حتى قلت أسمها وفي بيتنا.
رفع حاجبة بشك : وش اسمها ؟.
بعينان حاقدة تركته . توقفت على حروف الأسم : أسمها رند ؟.
أعتصرت يدها وبغضب : ولك وجه تقول اس..
قاطعها بضحكة : ي مُتسرعه.
ومن بين ضحكة أكمل: زواجنا في العطلة.
أستدارت على قفاه الخارج : والله لا افضحك.
لف عليها وبأبتسامة : ترى مانسيت وعدك لي ، متى بتطلعين معي.
ضربت بقدمها الأرض برفض.
تركها هامسًا بأبتسامة : غاري بس مو كذا ي مجنونة.
.
.
__
دخلت هاجر على الخادمة ، وأبتسمت بسُخرية : والله لو ادري كان هجيت من زمان عشان يجيبونك.
الخادمة تركت السكين بدهشة : مدام مافيه روح.
قاطعتها وهي تسكب لها ماء : وين اروح؟.
الخادمة حملت السكين : جامعة.
أبتسمت وخرجت بخطوات هادية .. بـأستغراب من باب غرفة سيف المفتوح ، أدخلت نصف جسدها للطبخ وبتساؤل : خديجة سيف هنا ؟.
الخادمة بهدوء : مافيه معلوم.
أعادت نظرها للغرفة ، تغيرت ملامح وجهها بهلع مما رأت.. تخرج بفُستان قصير ..
.
.
.. ( نهاية البارت 47 )..
__


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس