القلب سار مسرعا لاهثا الى فوهة من نور في اعلى الكهف المهجور
حسبها امنا وامان تخرجه من وحدة الفكر والكسور
فكانت له جحيما ماجور
وسجنا ابدى والسجان بنت الحور
لا تحررير من الحزن المنبثق من الاعماق
وسيبقى الرفيق في ذات الميثاق الى الجحيم بقدميه ينساق
الصبر والانتظار
ربما تكن معهما طريق الحريه لغد اشتعل بالنار
وربما اللحوق بركب الثوار
يجعلك حرا بعفوية واصرار
|