عرض مشاركة واحدة
قديم 04-14-2017   #13


الصورة الرمزية رَاعِي غَنَمَ

 عضويتي » 29343
 جيت فيذا » Apr 2017
 آخر حضور » 09-04-2021 (04:12 AM)
آبدآعاتي » 107
الاعجابات المتلقاة » 2
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » رَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

افتراضي



قال محدثي : أدمنت حبها حدّ التماهي
و كتب لها من الأشعار حدّ التخمة ..
لكنّ قلبها كان متعلّقا بالغير و به مغرم ..
( الترجمة الشعرية )






بارد هذا المساءْ
كامتعاضاتك أثناء اللقاءْ ..
مقرف يقتات بُؤْسا
و أسى ..
و مواويلي جراح نازفات
ترهف الألحان
تختار مقامات الصّبا
و ظنوني كالحات ..
قهقهت تقضم بِشْرِي
تشتهي الإنس على نار الشّقاءْ
... مؤلما كان اللقاءْ
أنا لم ألف بعينيك أيا أنتِ بلادي
لا و لم ألف حدودي
و تلادي ..
لا و لم أسمع صغار الحيّ فجرا
يسبقون العيد بشرى ..
طفحتْ في كلّ ناد
و دروب الحيّ سكْرى
ثملت من لغو أطيار
تباهوا بجديد من ثياب
... أنا لمْ ألق بعينيك وجودي
و تواريخ انتصاراتي
و أعياد ميلادي
ضيّقا كان المدى دون امتداد
فاعذري خوفي و شكّي
و اعذري منّي انتكاسات جيادي
اقرئي في أسطر الدمع مبيحات ارتدادي
... بائس هذا المسا
يذبح في صدري طموحي
و عنادي ..
موغل في غربتي ما بين عينيك كئيبا
أدمن الأحزان كأسات
و شعري يمقت التشبيبَ
يقتات مواضيع حداد
موحش كلّ الفضاءْ
ينفخ الصّر عذابات
و آذار حزين
قاحل الأرجاء .. لا غيم
و لا ماء
و لا فيه نماءْ
بائس ذاك المساء
كغرامي الــ أَخْطَأَ الدّرب
و أعطى ..
فإذا ما كان أعطاه هباءْ
... قاتل أواه أن تعشق يا أنتَ
بقايا طلل قد أدمن الوحدة
في ليل فراق و عناء
قاتل أن تسلم القلب أيا أنتَ لقلب
لم يزل يشغله الغيرُ
و يضنيه التياعا و رجاءْ
أُتْرِعَتْ كأساته خمر حنين
و تباهى بامتلاءْ
... موغل في غربتي
دربي ظلام يتمطّى في ظلام
و الهوا البارد يزداد تماديه
يحيل الصيف ـ من تعسي ـ جحيما
و شتاء ..
ينتشي حين يرى أعتى انكساراتي
و يرنو ليرى الدمع بعيني سيولا
فجّرت غيم السماوات عزاءْ
و يباهي ..
فعلى صخرة رفض من جليد
حُطّمَتْ أحلام صبّ
بُعْثِرَتْ أشلاؤها صارت هباءْ
عَبَثَ الصّرّ بها غير مبال
و تعالى خيلاءْ ..





رَاعِي غَنَمَ.




رد مع اقتباس