بالمناسبة / هذا الوجود جميل جداً
وقيل عن الموت: هو لمن بقي وليس لمن رحل
كلما ذكر خلدي الفقد
انتحبت على جذع الصبر حتى انحنى
شكراً للنسمات التي تبث في مآقينا الصبر
شكراً لأنها ورغم البعد لم تتنكر للانسانية
فبعض الهواء يكون حاضراً لكنه لا يفعل حتى حفيفة الطبيعي
يبقى ساكن وكأن وظيفته فقط الوقوف..
ألا يهب بين عشية وضحى؟!!!
لتبقى هذه الروح السامية في منعزل عن الوجع والألم
ولتبقى في خير الحيوات وسلام المعيش ورغده
آمين..
|