عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-17-2020
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 28643
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » 02-10-2021 (07:44 PM)
آبدآعاتي » 281,584
الاعجابات المتلقاة » 535
الاعجابات المُرسلة » 120
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » البرنسيسه فاتنة has a reputation beyond reputeالبرنسيسه فاتنة has a reputation beyond reputeالبرنسيسه فاتنة has a reputation beyond reputeالبرنسيسه فاتنة has a reputation beyond reputeالبرنسيسه فاتنة has a reputation beyond reputeالبرنسيسه فاتنة has a reputation beyond reputeالبرنسيسه فاتنة has a reputation beyond reputeالبرنسيسه فاتنة has a reputation beyond reputeالبرنسيسه فاتنة has a reputation beyond reputeالبرنسيسه فاتنة has a reputation beyond reputeالبرنسيسه فاتنة has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي قصــة رائعة عن الأمــانة



قصــة رائعة عن الأمــانة



كان في الشام سوق إسمه سوق مدحت باشا أو السوق الطويل
وكانت العادة ان توضع الأمانات من اموال وذهب عند أون دكان في هذا السوق ويغادر صاحبها إلى الحج وعند عودته يمر على صاحب الدكان ويأخذ أمانته ويمضي إلى بلده .

كالعادة جاء رجل من خارج الشام يحمل صرة حمراء توقف عند إحدى الدكاكين وأعطا صاحب الدكان هذه الصرة طالبا منه أن يودعها عنده أمانة إلى حين عودته من الحج.
وافق صاحب الدكان بعد أن تأكد من عددها البالغ ثلاثة آلاف درهم وتعرف عليه وغادر الرجل إلى الحج قاصدا بيت الله الحرام ...

بعد عدة أشهر عاد الرجل ودخل إلى الدكان فلم يجد صاحبها فسأل عنه فقال له العمال إنه في البيت وسيعود قريبا وعند عودته طلب منه الرجل ماله
فقال له كم أودعت لدينا
قال له ثلاثة آلاف درهم.
قال له : ما إسمك
قال له : إسمي فلان ألا تذكرني
قال له : في أي يوم كان
قال له : يوم كذا وبدأ الرجل يرتاب من الأسئلة
قال له : ما لون الصرة التي وضعتهم بها
قال له : صرة حمراء
قال له : اجلس قليلا وأمر بإحضار طعام الغداء واستأذن منه بأن عنده أمر ضروري وسيعود على الفور

إنتظر الرجل وقت ليس بالقصير وإذا بصاحب الدكان قد جاء حاملا معه صرة حمراء وفيها ثلاثة آلاف درهم عدهم الرجل وتأكد منهم وقال لصاحب الدكان جزاك الله خيرا وانصرف.
وهو يمشي في السوق إذا به يرى شيئ غريب اقترب ليتأكد فدخل إلى الدكان وكانت المفاجأة
... هذه هي الدكان التي وضع أمانته فيها !!
قال لصاحب الدكان السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله تقبل الله منك الحج والحمد لله على سلامتك
هذه صرتك وفيها ثلاثة آلاف درهم
أصاب الرجل الدهشة فقص عليه ما حصل وأنه أخطأ في الدكان ودخل عند جاره فأعطاه المال ولم يشكك بكلامه ؟
ذهبوا إليه وسألوه كيف تعطي الرجل المال وهو لم يضع عندك أمانته في الأصل ؟

فقال لهم : والله الذي لا إله إلا هو أني لم أعرفه ولم أتذكر أن لديه أمانة عندي ولكن لما رأيت أنه واثق من كلامه معي وأنه غريب عن هذه البلاد فكرت أني إن لم أعطه أمانته سيذهب مكسورا الخاطر وسيحدث أهله ويقول أن أمانته سرقت منه في بلاد الشام وسيذيع الصيت عن أهل الشام كلهم وليس عن الشخص الذي سرق منه الأمانة
وتذكرت كلام الله تعالى :
) فإن آمن بعضكم بعضا فليؤد الذي أؤتمن أمانته وليتق الله ربه (

فذهبت وبعت بضاعة كانت عندي بألف درهم فلم تكفي لسداد الأمانة
واستدنت من صديق ألف وخمسمائة درهم وكان معي خمسمائة فأكملتهم له .


أين
نحن من هذا اليوم في زمن أصبح أكل أموال الناس بالباطل مذهب
وشطارة وأصبح الأمين عملة نادرة وشيئ غريب بين الناس .
صدق رسول الله صل الله عليه وسلم حين قال :
"إذا ضيعت الآمانة فانتظر الساعة "



 توقيع : البرنسيسه فاتنة





رد مع اقتباس