ما لوم عيني لو بكت يوم الإثنيـن
يوم الوداع ويـوم فرقـا هناهـا
حالت غيوم الشوق مابين الإثنيـن
وتم الفراق وضاق واسـع مداهـا
هلت على فرقاه من منحجر العين
دمعن يبلـل قصتـه لـو قراهـا
قالو علامك يالسنانـي لهالحيـن
واقف ورجلك ما تقودك خطاهـا
قلت ابعدو عني تراكـم مساكيـن
مافيه واحـد ياصـل لمستواهـا
شمس اشرقت بالشعر تسوا ملايين
وغرتو من اشراقه يدفـي سناهـا
تقدح بفكره ما أكتفت بـس بيتيـن
وتجـاري اللـي بالقصائـد نصاها
لو بالحكي بلغه ولو فيـه تسميـن
كان إنتم أكبر خلق عاش بثراهـا
متى علـى الله تعقلوايـا مجانيـن
متى بلاقي مهجتي مـع دواهـا[
خلوني انسى ما حصل لجل ثنتين
ذكرى شريفه مع مشاعر سباهـا
الصمت حكمه وأكثر الناس دارين
والجرح وسط الروح يبري لحاها
|