يوم الخميس
في الأستراحه ..
رنا
عالم ... ناس كثيرة .. امة محمد ..
كان الجو العام كئيب جدا جدا ..
ناظرت في ساعتي ..
جتني كآبه وانا اشوف الساعه تشير لعشر ونص ..
مسكت راسي ولميت شعري كله لجهه وحده .. وانا حاسه بصداع وقرف من الحر والزحمه ..
كنت لابسه فستان قصير مزموم من عند الخصر بدون اكمام وفتحه الصدر مستطيله وطوله لحد الركبه لونه فوشي ولابسه تحته سروال اسود ماسك لتحت الركبه بشوي .. فاكه شعري وكاحله عيوني بكحل اسود ومثقلته .. حاطه روج فوشي صارخ وبلاشر وردي ..
لابسه كعب اسود بخيوط قصيره على الساق .. وشنطه كبيرة نوعا ما لونها ابيض ..
انجبرت اسلم على الكل وانا اوقف ورى خالتي اللي من تخلص سلام من وحده انا اصير وراها واسلم ..
حاولت قد ما أقدر اني اتهرب من السلام .. المشكلة اني ضيعت سارة .. لو سارة فيه كان قدرت اتصرف .. والمشكلة بعد اني الى الآن مابعد فسخت عباتي .. بس فكيت النقاب الطرحه عن وجهي ..
اللي انقذني من جد هو دخول جماعه وقعدت تسلم انسحبت بينهم من دون ماتحس خالتي ..
على طول طلعت من الفيلا ابغى اهرب ..
لكن لما شفت الشمس وقوتها تراجعت بسرعه ودخلت للفيلا اللي كانت بوسط المزرعه ..
سألت بنت صغيرة عن المغاسل .. ودلتني ..
رحت للمكان اللي قالت عليه البنت .. لكني انصدمت بالكم الهائل من الناس اللي ما أعرفهم بالتأكيد ..
لكني تجاهلت الكل ووقفت عند مرآية فاضية ..
فسخت عباتي ولميتها بشكل عشوائي ودخلتها في الشنطه ..
رتبت شعري اللي كان بجهه وحده .. تعطرت وسط نظرات الناس وعيونهم اللي بغت تآكلني .. مرت من جنبي وحده كأني أعرفها ووجهها مألوف عندي .. ألا أعرفها ..
التفتت على طول قبل لا أضيعها ومسكتها مع يدها بقوة خوفي تنفلت من يدي ..
قلت لها بصوت هامس : هيه انتي وينك ؟؟ تركتيني وانا ما أعرف شي ..
سارة وهي تفك يدي : انزين فكي يدي عورتيني .. انا بعد ادورك .. احمد موصيني ماأتركك لحالك ..
لاوالله وفيه الخير موصي اخته علي .. يطلع منك شي حلو والله يا أحمد ..
تأبطت ذراعها وطلعنا من المغاسل وانا اقولها : لاتخافين مو حباً فيك .. بس لأني مااعرف احد هنا ..
ضحكت سارة وهي تقول : ادري يالمكارة .. امشي خلينا نجلس بمكان فاضي ..
دخلنا غرفة كلها بنات في نفس عمر سارة واكبر بشوي ..
جلسنا انا وياها جنب بعض من دون مانسلم .. لانه لو بنسلم ماراح نخلص الا العصر ..
قعدت اناظر في الجمع المبارك وانا اوسع ابتسامات كأني هبله ..
من جد عالم تعبانه مجمعين هالناس كلهم ليش .؟؟
لاتقولون صلة رحم .. حشى كل هذا صلة رحم ..
هذا ترويع مو صلة ..
مرت بنت صغيرة توزع كاسات مويه بصينيه .. نغزت سارة انها تجيب لي مويه ..
سارة : تعالي يابنت ..
قربت البنت .. مدت سارة يدها واخذت مويه واعطتنياه وهي تقول : تدلعي ست رنا .. ترى كله عشان اوامر أحمد .. والا كان تحلمين بهالخدمه ..
ابتسمت لها وانا افتح المويه واشرب المويه دفعه وحده .. وانا مو مهتمه لنظرات الكل تجاهي .. كأني نازلة عليهم من السماء .. عالــــــــــــــــــــــــــــم مريضه ..
قامت سارة وهي تقول : دقيقة وبجي ..
راحت وانا اللي أكلتها مع هالجمع المبارك ..
انتظرته دقيقة دقيقتين .. ربع ساعه .. نص .. ساعه .. وماجت ..
شكلها تلعب علي وودها بس تفتك مني ..
انتظرت نص زياده .. لكنها ماجت ..
سحبت نفسي من وسط هاللجه وطلعت بس وين اروح ؟؟
قررت اطلع برى الفلة .. لكني تذكرت الشمس والحر ..
طليت مع الباب الرئيسي وانا اقول بنفسي مو ضارني شي .. راح اطلع برى واذا ماعجبني الوضع راح ادخل ..
طلعت وانا حاطه يدي على جبهتي عشان احجب اشعة الشمس واشوف الطريق ..
مشيت بضع خطوات ولفت انتباهي شجرة كبيرة بوسط المزرعه ..
قربت لعندها واستظليت بظلها وانا ازفر براحه ..
واخيرا لقيت مكان استظل فيه من حرارة الشمس ..
بس الحين وين اجلس ؟؟ دورت يمين يسار على شي اجلس فيه مالقيت .. لفيت على الشجرة وانا اناظر بعيد عساني القى كرتون او لوح او أي شي ..
وبعد كم لفه لقيت خشبة صغيرة .. شي ازين من لاشي ..
شلتها وحطيتها في المكان اللي ابيه ..
جلست وانا احوس بالشنطه .. تذكرت ساعتي اللي مالبستها ..
طلعتها من الشنطه ولبستها كان لونها ابيض ..
سكرت الشنطه وثنيت ركبي وحضنتهن .. وانا اتأمل في المزرعه .. كانت في قمه الروعه .. خصوصا الثمار المزروعه فيها ..
بعد شوي سمعت صوت آذان الظهر .. تذكرت اني مو طاهرة .. يعني لازم اتوضأ ..
حطيت شنتطي في مكان جلستي وقمت ابدور لي أي مكان فيه مويه لو حتى بين الزرع اهم شي ما أدخل داخل الفيلا ..
وفعلا لقيت ليّ يسقي شجره لكنه كان ضعيف ..
توضيت بصعوبه ولما بغيت اغسل رجولي فسخت نعالي وغسلتهن ولكني مارجعت لبستهن لانهن راح يتوسخن ..
شلتهن بين يداتي وانا امشي على اطراف اصابعي خوفي يجرحني شي من الارض ..
وصلت لمكاني بسلام .. لبست عباتي وصليت لاني كنت اعرف اتجاه القبلة وين ؟؟ من الشمس اللي حرقت لي وجهي ..
وبعد الصلاة جلست امسح رجولي من التراب اللي علق فيهن بالمنديل لبستهن ورجعت نفس جلستي ..
كنت سرحانه وافكر .. لكني كنت بين الواقع والخيال .. احس بشي يخطف قدامي وبعدين يختفي .. لكن مع سرحاني ماكنت منتبه زين ..
لكن لما حسيت بصوت قريب .. انتبهت ..
ركزت بعيوني احاول اشوف لكن ماقدرت ..
التفت لجهة الفيلا وانا اشوف عالم داخله طالعه ..
يمكن مجموعه من البنات يتمشون ولا حسيت فيهم ..
نسيت الموضوع على طول لما شفت بنات جايين صوب الشجره ..
وقفوا فوق راسي ..
قالت وحده : مواعده أحد ؟؟
رفعت لها راسي وانا مستغربة سؤالها : لا ..
قالت الثانية وهي تدف الأولى بكوعها : خلاص يابنت لاتحرجينها .. يمكن ماتبي تقول ..
استغربت كلامهم وفهمته لكني طنشت .. لاني لو برد عليهم بقوم اكفخهم ..
قالت الأولى : وش رايكم نخليها على راحتها ..؟؟
قالت الثالثة : لا ليش نخليها على راحتها ؟؟ مثل ماتشوف حنا بعد نبي نشوف ..
صدق مهبل .. بنات بايعينها .. لكني مسكت اعصابي وسكتت ..
قالت الأولى : خلاص بنات خلينا نلف لفه ونرجع ..
الكل : يالله ..
ماصدقت انهم ابعدوا عني وراحوا يتمشون للجهة اللي توضيت منها ..
ولاكنت عارفه وين انا جالسه ؟؟ والجهه اللي توضيت منه توصلني لوين ؟؟
مرت ربع ساعه بعدين رجعوا وهم يضحكون ..
حمدت ربي وشكرته بداخلي على نعمة العقل ..
قالت الثانية : يابنت الأيه .. وتقولين بعد لا .. اتاريك مواعده ومخلصه وحنا اللي خربنا عليك ..
رفعت راسي وانا عاقده حواجبي : انتي مجنونه والا تستهبلين .؟؟
الثانية : لا مجنونه .. لاتقعدين تلفين وتدورين .. تراني اعرف هالحركات ومجربتها ..
قلت بهدوء مطصنع : يعني تبغيني اصفق لك والا أغني .. عشان سواد وجهك ..
الثانية بقواة عين : شوفي حبيبتي المكان اللي انتي فيه مكان المقابلات واجتماعات الحبايب .. ثاني شي .. انتي بمكان شبه .. تدرين ليش ؟؟
كان ودي اعرف انا وين بالضبط فسألتها بسرعه : ليش ؟؟
الثانية وهي تناظر في اللي معها وتضحك : شوفوا المسكينه ماعندها خبرة .. حبيبتي مفروض لما تواعدين تقولين لي اول شي عشان اضبط لك شي من ماتنكشفين ..
قلت لها بقلة صبر وانا امسح العرق من جبهتي : قولي ليش مكان شبهه ؟؟
الثانية : لان لو أي رجال بيطلع من الفيلا راح يشوفك .. لان موقعك استراتيجي .. والمكان اللي تو مشينا فيه هذا كله يخص قسم الرجال ..
انفجعت وانا اصرخ بداخلي مقهورة :الحمد لله محد شافني والا كان انطبق كلام البنات علي ..
الاولى : هاه الحين بتعلمينا الحين من مواعده والا وشلون ؟؟
قهروني من جد .. وحبيت اعلمهم درس عمرهم ماراح ينسونه ..
طلعت جوالي وانا اقول لهم : ثواني بس .. واعلمكم من هو ؟؟
الثانية : لا مو تعلمينا بس نبي نشوف شكله ..
اشرت لها على خشمي وانا مرتفع ظغطي منهم : على هالخشم .. ثواني بس عشان اوصف له مكاني ..
ضحكوا على خبالهم وهم مو دارين باللي راح يصير لهم ..
رنا : الو ..... هلا ...... امممممم اقدر اشوفك ؟؟....... افااااااا ...... امداك تنسى بالمكان اللي دايم نتواعد فيه .. عند الشجرة الكبيرة .. شوف انت اطلع من الفيلا وانا راح أأشر لك تجي .. اتفقنا .... اوكي .. باي حبيبي ..
ناظرت فيهم وانا اضحك بداخلي ..
قالت الثالثة : على فكرة حبيبك خراط تو اشوفه يتلصص عليك من ورى الأشجار ..
ناظرتها برعب وانا خايفه .. يعني الخيال اللي شفته وانا سرحانه ماكان خيال .. يعني فيه شخص قاعد يناظرني ..
يارب سترك .. احس اليوم فضيحتي راح تكون بجلال من كبرها وطولها ..
لكن مايهمني اهم شي عندي ان هالحيوانات اللي قدامي تتربى ..
شفت الثلاثه ضموا بعض وبدوا يتساسرون .. بعدين راحت ثنتين وبقت وحده جلست قبالي ..
دق جوالي ورديت على طول : هلا .. اوكي انت بس قرب للنخيل والاشجار وانا اذا شفت زولك اجيك ..
الاولى اللي جالسه قبالي : انا بجي معك ..
استغربت بجاحتها وقلة ادبها : عادي يشوفك ..؟؟
انا بحسن كنت اقصد زوجي .. لكن هي الغبيه تحسبه حبيبي اللي مواعدته .. شكلهن متعودات على هالحركات ..
الاولى : ايه عادي ..
رنا : انتي وش اسمك ؟؟
الاولى : اول انتي ؟؟
رنا : رنا ..
الاولى : العنود ..
رنا : وين راحوا اللي معك ؟؟
العنود : الحين بيجون ..
شفت زول رجال يقرب من جهتنا .. قمت على طول وتواجهت انا وياه ..
طلع احمد .. لما شافني سألني بإستنكار : وش فيك ؟؟ وليش مناديتني هنا ؟؟
التفت بشوف العنود لحقتني او لا ..
لكني انصدمت لما شفتها وراي لكنها بعيده شوي .. لكن تشوف احمد واحمد يشوفها ..
قربت من احمد وقلت له بصوت واطي وشرحت له كل شي
عصب احمد وثاااااااااااااار ..
بعدني عن طريقه وهو يأشر للبنت اللي كانت وراي : تعالي ...
قربت عنود بكل جرأة وقلة ادب وهي تصفر ..
شفت احمد كان حاط يده على شماغه واستغربت حركته وخفت كثير من اللي كان يجول بخاطري ..
لايكون احمد بيضربها .. لا لا احمد مايسويها .. بندر اقول يمكن لكن احمد لا ..
لما قربت البنت وهي كل شوي تصفر بيدها ..
قرب لها احمد وانا خايفه من اللي بيسويه لها ..
او ماحط يده على كتف العنود ..
نزل العقال اللي كان ماسكه من قبل .. وطاح فيها جلد اللي لايوريكم .. صوت صراخها وتوسلاتها خلاني اتحرك
واحاول افكه لكن ماقدرت ..
استغربت الجموع اللي تجمعت بسرعه هايلة في المكان ..
وحريم يصارخون بأعلى اصواتهم .. عرفت ليش اختفن البنتين ..
كانن راح يدبرن لي فضحيه محترمه لو طلع الحبيب مو زوجي ..
من جد حقدت عليهم .. وتمنيت احمد يذبحها مو يضربها بس .. ابتعدت شوي وانا احس بضيق وخنقه ..
انتبهت لشخص يطلع من بين الأشجار وسط صيحات الحريم المستنكره واللي ماتدري وش السالفه ..؟؟
انقض الرجال على احمد يحاول يبعده .. لكنه ماقدر ..
كان يدور بعيونه على شي ضايع لكنه لما شافني كأنه لقى الشيء اللي مضيعه ..
ارتعبت لما قرب من عندي وهو يحط يده على رقبتي ويخنقني ...
صرخت بأعلى صوتي اللي فاق صراخ العنود بأضعاف مضاعفه : أحمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد .. أحمــــــــــــــــــــــــــــــــــــد ..
ماكنت اشوف اللي يدور حولي لان عيوني بدت تتقلب من قوة الخنقه ..
أحمد
كان فيني جنون الدنيا وانا اضربها ..
اللي قالته رنا عنهن خلاني اثوووووووور ..
ولما شفت التجمع الكبير ومحاولتهم انهم يفكونها مني ..
كان ودي اشوف البنتين اللي معها عشان ابرد حرتي ..
لكني لما سمعت اسمي بصوت رنا وهي تصرخ .. حسيت فيها شي ..
وقفت عن الضرب والتفت بشوف رنا اللي كنت ادري انها وراي ..
شفت رجال ماسك في رقبتها ويحاول يخنقها ..
تركت البنت اللي في يدي وحاولت افك يد الرجال عن رنا ..
ولما فكيتها اشتبكنا انا وياه وبدينا بالضرب لبعض ..
علقنا ببعض وكل واحد منا مو راضي يفك الثاني ..
حاولت وحاولت افلت لكن في الاخير قدرت ..
رحت لرنا اللي كانت مرعوبه وشكلها خايفه مرة ..
سحبتها مع يدها على خفيف وانا احاول ادور لي على مخرج اطلع منه .. انا ورنا ..
دقيت على سعود وقلت له يجي بسرعه للمكان اللي وصفته له ..
التفت على رنا اللي كانت فاقده الوعي لأي شي يصير .. : معك عباتك ..؟؟
هزت راسها بنعم ..
احمد : بسرعه طلعيها وتغطي ..
طلعتها بسرعه ولبستها وقبل لا تغطي وجهها شفت نفس الرجال جاي ومعه مجموعه من الشباب .. واشكالهم ناويه شر ..
سحبت رنا وخليتها وراي وانا اقولها : لا تخافين .. لاتخافين .. خليك وراي ولا تخافين ..
على صعب الموقف وخطورته الا اني ماشفت دموعها .. حمدت ربي انها الا الآن قويه وتقدر تتحمل لو صار أي شي ..
عدت الرقم بسرعه قبل لا أحد يقرب من عندي وانا استعجل سعود بالرد : بسرعه سعود الموضوع خطير ..
سعود وهو يلهث : جاي جاي وترى معي بندر ..
زفرت بضيق وانا اقول : ياليل الليل بندر وش جايبه بعد ؟؟
سكرت الجوال وعطيته رنا تحطه في شنطتها ..
قربوا الشباب اكثر واكثر وحاوطوني انا ورنا ..
شفت رنا وهي تضمني من ورى بأقوى ماعندها ..
جاني واحد من قدام وبدى يوجه لي ضربات وانا خايف على رنا لا يجيها شي ..
احلى مافي الموضوع اننا بعيدين عن الهوشه اللي صارت قبل شوي عند الحريم ..
حسيت رنا تتعلق فيني اكثر واكثر وتعصر بطني .. لما التفت بشوف وش السبب ؟؟ شفت واحد يسحبها لجهتها .. جن جنوني ..
وانا اضربه بقس على وجهه ..
لكن انهالت علي الضربات من كل مكان وحسيت رنا تنفلت من بطني وانا اصرخ بكل قوتي وانا انادي على سعود وبندر .. لان لحالي مقدر اسوي شي .. خصوصا معي رنا ..
حاولت اضاربهم وانا اشوف الضرب والركل جاي صوب رنا ..
قعدت اصارخ وانا اسب واشتم واضارب بكل قوتي .. لكنهم قووني الملا............. ..
كتفوا يديني وقعدوا يضربونها قدام عيوني .. وهي متمده على الأرض والكل يركلها ويصفعها ..
ماصدقت اشوف سعود وبندر وانا اصرخ فيهم : ابعدوها عنهم ابعدوها ..
رنا
صعب البنت تنضرب خصوصا من رجال ..
لان الرجال ضربه قاسي ومايرحم ..
لكن اللي اصعب منه انها تنضرب وهي قدام زوجها ويدينه مكتفه لاحول له ولا قوة ..
وسط الركل والضرب اللي شفته ..
بغى يغمى علي لكن اللي صحاني .. سقوط شخص علي بكامل قوته .. وتحويطه لي بذراعينه وهو يحاول يشليني ..
لكن الركل والضرب مازال موجه لي ..
لكن الشخص كان يحاول يصدهن قد مايقدر ..
سحبني على التراب بقوة وهو يحاول يشليني ويبعدني عنهم ..
تكاني على نخله وعطاني ظهره وهو يحاول ان ماحد يجي صوبي ..
كان يصارع بقوة .. وانا اشوفه وماني قادر اعرف من هو .؟؟
غمضت عيوني بألم .. وانا حاسه اني اصارع الموت ..
ماتوقعت ان تغميضة ثواني راح تجيب لي الف ركله على ظهري وبطني ..
لكني مافتحت عيوني واستسلمت للأمر ..
شوي حسيت بأحد يشليني ويلمني بحضنه ويركض فيني بأقوى ماعنده .. حسيت انفاسه سريعه ويداته مجبصه من كثر ماهو راص علي ..
كنت مغمضه عيوني وتمنيت انه يغمي حتى ما أحس بأي شي يصير لي ..
وقف عن الركض .. فتح يدينه ونزلني على الأرض وهو يلهث ..
حاولت افتح عيوني .. وكان كل خوفي اني اشوف وجه غير مألوف عندي وناوي لي على شر ..
لكني انصدمت لما شفت بندر ووانصدمت اكثر لما شفت وجهه اسود .. جثى على ركبه وقربني لصدره وضمني بأقوى ماعنده .. حاولت ابعد عنه لكن ماقدرت لأن جسمي كله مكسر .. تكلمت وانا احس فكي مكسور : ابعد عني يابندر .. بندر .. بندر ..
لكن لا حياة لمن تنادي .. زي اللي ماصدق يشوفني .. عشان يسوي اللي في خاطره ..
لما ماشفت منه أي حركه .. نزلت دموعي بقلة حيله وانا اقول : حرام يابندر والله حرام .. انا زوجه اخوك .. مايجوز ..
وحاولت اقاوم بشتى الطرق لكن مانفع ..
اذا هو شايلني وراكض فيني وهو بهالقوة .. مستحيل اقدر افلت منه وانا المكفخه اللي مافيني عرق يسقي عرق ..
بندر وباين من صوته انه يصيح : حرام اللي يسويه فيك أحمد والله حرام ..
صرخت بقوة وانا احاول ابعده عني : حرام عليك انت اللي تسويه فيني ...
ابعد عني وحط راسي على فخذه وهو يقول : تقدرين تمشين ..
هزيت له راسي بأيه وانا احاول اقوم واغطي وجهي ..
تقدمني وانا وراه اجر رجولي جر ..
ماصدقت اني شفت باب الشارع .. طلعت وانا احمد ربي واشكره اني طلعت سليمه ..
ركبت السيارة اللي فتحها لي بندر ..
لكن بندر ماركب .. طلع جواله وشفته يكلم ..
ولما خلص مكلم ركب السيارة وشغل المكيف وبعدها نزل ..
سندت راسي لورى وانا حاسه بدوخه ودوران في راسي ..
غمضت عيوني ورحت في عالم ثاني ...
احمد
تضاربنا حنا والشباب الين تذابحنا ..
ماكنت اصدق ان فيه احد جاء وفكنا من بعض ..
دورت بجيوبي عن جوالي لكني تذكرت اني عطيته رنا ..
اوووووووووووه يارنا وينك ؟؟ ان شاء الله تكونين بخير ..
اخذت جوال سعود وحنا نمشي بنطلع من المزرعه ..
احمد : وينك ؟؟ ووين رنا ؟؟
بندر : لاتخاف رنا معي وهي بخير .. انا برى ركبتها السيارة وانتظرك تجي ..
احمد : اوكي يالله انا جاي ..
استعجلت بخطاي وانا حاس نفسي متكسر على الآخير ..
التفت على سعود وانا اقول بسرعه لاني بطلع : انا بروح لرنا وانت رجع اهلي اوكي ..
هز راسه وهو يقول : اوكي ..
طلعت بسرعه وركبت ورى جنب رنا ..
ناديتها مرة مرتين ثلاث .. ماردت خفت عليها .. وبان على وجهي لان بندر انتبه لتغير وجهي طق قزازة السيارة وهو يقول : لاتخاف هي بس نايمه .. ودها البيت وخلها ترتاح ..
نزلت من السيارة وضميت بندر بقوة وانا اقوله : مشكور ياخوي ..
ركبت السيارة وعلى طول على البيت ..
اللي من وصلته شلت رنا بين يديني ورقيت فوق من دون مايحس احد علينا وحنا داخلين .. نومتها على السرير وانسدحت جبنها ورحت في سابع نومه ..
نهاية الجزء ..
|