الموضوع: دفء الذكريات
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-15-2020
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (10:03 AM)
آبدآعاتي » 1,056,830
الاعجابات المتلقاة » 13874
الاعجابات المُرسلة » 8054
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي دفء الذكريات





الذكريات كلمة تقترب منا كلما ابتعدنا عنها
وتبتعد عنا كلما إقتربنا منها
تسكن قلوبنا وتؤنسها حينما نعيشها
نشتاق لها ونتألم من غيابها
نحن لها ويدفعنا الحنين لإحتضانها
إنها الذكريات التي ملأت صدورنا حبا وودا
وعيوننا بريقا من الفرح والسرور
وراحات أيدينا دفء ونورا

الذكريات جميلة وهي أجمل حين ترحل
ولكن الإحساس بها حينذاك يخالطه ألم وحرقة وأنين
لأننا من دونها نشعر بمرارة الفقد
وتخالجنا رغبة في أننا نحتاج لها لننسى همومنا
كانت لنا في كل لحظات الوحدة اليد الحانية
نحاول أن نتنفس بها حين تخنقنا الحياة الدنيا
نستميت في التجول في أرجاءها حين يعز علينا فقد عزيز راح
وزوال مكان كان عامرا بالبسمات
نصير غارقين في عالم من الخيال
لا يقوى على معرفته ولا تذوقه إلا الأنقياء

الذكريات هي تلك الديار والمنازل
التي تلاشت من أفق سعادتنا
والطفولة البهيجة الحلوة
التي تغرس الأمان في أرواحنا وإقتطفتها يد الزمان
والأحباب الذين فارقناهم بدمعة أو بخصام
والصفاء الذي كان يلف عيشنا ويريح بالنا وكدرته الأحزان
والنجاح الذي كان من حظنا
وأغدقنا عليه من الرعاية الكثير وعطلت مسيره العثرات

الذكريات هي كلمة تعني لنا الحياة التي تركتنا
ودونها نحس أن العيش تواجد لا حياة
وشعورنا يتمسك بها ولا يريد مفارقتها لو يستطيع
ولكن القدر يمنعنا أن نعيدها
فلا يتبقى لنا منها غير الصور التي تداعب أعيننا
والأصداء التي تهمس في آذاننا
فتستجيب لها زفراتنا وتنهداتنا وخربشات حروفنا
بأن تصمت وترحل عن الواقع وتسكن في أفق بعيد
يزيح عنها جراح القلب الوحيد..




 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس