عرض مشاركة واحدة
قديم 05-03-2017   #35


الصورة الرمزية فاتنـھَـہ

 عضويتي » 29333
 جيت فيذا » Apr 2017
 آخر حضور » 03-30-2024 (03:32 AM)
آبدآعاتي » 728
الاعجابات المتلقاة » 1
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » فاتنـھَـہ has a reputation beyond reputeفاتنـھَـہ has a reputation beyond reputeفاتنـھَـہ has a reputation beyond reputeفاتنـھَـہ has a reputation beyond reputeفاتنـھَـہ has a reputation beyond reputeفاتنـھَـہ has a reputation beyond reputeفاتنـھَـہ has a reputation beyond reputeفاتنـھَـہ has a reputation beyond reputeفاتنـھَـہ has a reputation beyond reputeفاتنـھَـہ has a reputation beyond reputeفاتنـھَـہ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



السفر إلى الخارج




سائل يقول:



أحسن الله إليكم:

من الملاحظ أنه في المدة الأخيرة يكثر سفر الكثير من الشباب إلى بلاد الكفر إما للدراسة أو لغيرها. وبعضهم يكون حديث عهد بالإسلام.

فهل ترون أنهم بحاجة إلى إدارة وهيئة خاصة تقوم بمتابعتهم وتوجيههم إلى الوجهة الصحيحة ورعاية شئونهم.

فتكون هذه الإدارة إما مرتبطة بالرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء . .

أو بالرابطة الإسلامية.






إلاجابة :





لا شك أن سفر الطالب إلى الخارج فيه خطر عظيم . .

سواء كانوا من أبناء المسلمين من الأساس

أو من المسلمين الجدد
لا شك أن هذا أمر خطير تجب العناية به
والحذر من عاقبته الوخيمة
وقد كتبنا وحذرنا غير مرة من السفر إلى الخارج
وبينا أخطار ذلك .
وإذا كان لا بد من السفر فليكونوا من الكبار الذين قد حصلوا العلم الكثير ، وتبصروا في دينهم
وأن يكون معهم من يلاحظهم ويراقبهم
ويلاحظ سلوكهم حتى لا يذهبوا مذاهب تضرهم .
وهذا يجب أن يعتنى به
ويجب أن يتابع حتى يتم الأمر فيه .

لأن الخطر كبير إذا ذهب طالب العلم من الثانوي أو من المتوسط أو من كان في حكم ذلك .

أو في أثناء الدراسة الجامعية . فإن الخطر كبير في مثل هذا .

فيجب أن يكون هناك تخصص في الداخل يغني عن السفر إلى الخارج

وإذا كان لا بد من السفر إلى الخارج فليكن من أناس يختارون يعرف فيهم الفضل والعلم ورجاحة العقل والاستقامة في الدين ويكون هناك من يشرف عليهم ويتابع خطاهم
ويعتني بهم حتى يرجعوا
بشرط أن يكون ذلك للتخصص الذي لا بد منه
ولا يوجد في الداخل ما يغني عنه .

ونسأل الله أن يوفق ولاة الأمور لكل خير
وأن يعين أهل العلم على أداء واجبهم .



----------



ثواب الصلاة في مكة






سائل يسأل :




هل الثواب في كل مساجد مكة المكرمة
مثل الثواب في الحرم
لأن كثيرا من الناس يصلون في مساجد مكة وفي حدود الحرم ويقولون إن الأجر سواء ؟



إلاجابة :


هذه المسألة فيها خلاف بين أهل العلم
منهم من رأى أن المضاعفة تختص بما حول الكعبة المسجد الحرام الذي حول الكعبة
وأن مضاعفة المائة ألف صلاة إنما يكون ذلك لمن صلى في المسجد المحيط بالكعبة . .
وذهب آخرون من أهل العلم إلى أن المسجد الحرام يعم جميع الحرم
وإن كان للصلاة فيما حول الكعبة ميزة وفضل لكثرة الجماعة وعدم الخلاف في ذلك
ولكن الصواب هو القول الثاني . وهو أن الفضل يعم
وأن المساجد في مكة يحصل لمن صلى فيها التضعيف الوارد في الحديث .
وإن كان ذلك قد يكون دون من صلى في المسجد الحرام الذي حول الكعبة
لكثرة الجمع وقربه من الكعبة
ومشاهدته إياها
وخروجه من الخلاف في ذلك .
ولكن ذلك لا يمنع من كون جميع بقاع مكة كلها تسمى المسجد الحرام
وكلها يحصل فيها المضاعفة إن شاء الله .


-------------







الحق في معنى الساق




طالب يسأل ويقول:





ما هو الحق في تفسير قوله تعالى:

يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ?




إلاجابة :


الرسول صلى الله عليه وسلم فسرها بأن المراد يوم يجيء الرب يوم القيامة
ويكشف لعباده المؤمنين عن ساقه وهي العلامة التي بينه وبينهم سبحانه وتعالى
فإذا كشف عن ساقه عرفوه وتبعوه
وإن كانت الحرب يقال لها: كشفت عن ساق
إذا اشتدت. وهذا معنى معروف لغويا قاله أئمة اللغة.
ولكن في الآية الكريمة يجب أن يفسر بما جاء في الحديث الشريف
وهو كشف الرب عن ساقه سبحانه وتعالى
وهذه من الصفات التي تليق بجلال الله وعظمته
لا يشابهه فيها أحد جل وعلا
وهكذا سائر الصفات كالوجه واليدين والقدم والعين وغير ذلك من الصفات الثابتة بالنصوص.
ومن ذلك الغضب والمحبة والكراهة وسائر ما وصف به نفسه سبحانه في الكتاب العزيز
وفيما أخبر به عنه النبي صلى الله عليه وسلم
كلها صفات حق
وكلها تليق بالله جل وعلا لا يشابهه فيها أحد سبحانه وبحمده
كما قال تعالى:
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
وقال تعالى: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ
وهذا هو قول أهل السنة والجماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن تبعهم بإحسان من أئمة العلم والهدى.
والله الموفق.


 توقيع : فاتنـھَـہ



رد مع اقتباس