أهلا
طعمها مر ...ياحوراء
وحضور بـ رائحة الالم والخيبه
رغم ذلك
لازلتي
تحملين هويّة نديـّهـ ليسَ لي إلا أن أرحّب بـ سيل قدومها
لأرضي المُتعطشة لها ! ولجمممالها ..
فلازلتُ أتذكـّر جيداً ماإرتشفته من تواجدكـِ ـ سابقاً
, وأبجديـّة الأحرف لديّ تختفي خجلاً من حضوركـ ـ
حرفك المؤلم
تـَشهقُ منه الأنفـَاسُ
وبـ دهشة الحضور هذهـ ..
وأنــــــــــا في أدنى قوائم كتاباتي !
لن أبقى مُركّزاً على سموّ حضور بقدرِ عتابكـِ ـ على الإنقطاع وأعذري لي ذلكـ ـ
الرشيد ومدينته وانتي
طيفٌ يُكتبُ تواجُدنا بحضورهـ !
ويقومُ بتفتيحِ براعمُ الأزهـَار بمجرّدِ مرورهـ
مودتي ممزوجه بغصه
للرشيد ومدينته
:
أما نحن ..اجعليها بلاموده هذا الصباح
|