عرض مشاركة واحدة
قديم 03-07-2011   #5


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (11:40 PM)
آبدآعاتي » 3,247,509
الاعجابات المتلقاة » 7394
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي





ي






مقتطفات من روائع ..غادة السمان





امــرأة البحـــر


**************


رسم لي بالطبشور دائرة على الجدار

وقال لي : قفي داخلها ...

فانطلقت هاربة

إلى شوارع البحر.

* * *

غاضباً لحق بي

غاضباً زقزق في وجهي ، وقرّعني

وقال ان القضية جادة

وان "البث مباشر"

ويجب أن أعود معه إلى (الاستديو)

لأقف وسط دائرة الطباشير

وتحت دائرة الضوء

* * *

مسكينة ومبتلة

كمتسول شتائي

حاولت أن أقول له

انني انا أيضاً جادة ! ..

ولكنني (أبداً أبداً)

لن أتركه يسجنني

داخل دائرة مرسومة بالطباشير

على جدار ما .. أرض ما .. مسرح ما ..

لن أتركه يسجنني ،

لا باسمه ، ولا باسم الحب ، ولا باسم الشهرة ،

ولا باسم أحد .

* * *

آه خذ قلبي ، واقضمه كتفاحة

ولكن لا تسجنني داخل دائرة مغلقة ! ...

* * *

ها أنا ألحظ للمرة الاولى ، وبرعب

ان الحرف الأول من اسمك

هو جزء من دائرة

فلا تتابع رسمها حولي !

* * *

الساعة مستديرة

لكن رمل الزمن

صحارى من الأسرار

تسخر من الاشكال الهندسية .

وأنا أكره الدائرة ،

واكره المربع والمثلث

وسأخرج في مظارهة ضد المستطيل ومتوازي الأضلاع

وكل ما هو مغلق كالسجن ! ...

وحدها النقطة المتحركة أحبها

اما الخطان المتوازيات

فيثيران حزني لركضهما إلى الأبد دونما لقاء

ودون أن يتبدل شيء ... بينهما ... وفيهما ...

* * *

إلى شاطئ البحر أهرب منك

وأقف وحيدة

وبطبشورة الحرية

ارسم دائرة غير مغلقة ،

مفتوحة من طرفيها باتجاه البحر والافق

وأقفز داخلها ،

وأركض منها إلى البحر ..

البحر .. البحر ... البحر ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ


أشهد بليل المحطات







كنت افكر بعلاقة انسانية حقيقية

نحياها معا

في دهاليز احزاننا و خيباتنا

و نواجه بها الموت و الحزن و المجهول ...

و نتبادل خلع الاقنعة و الحب

في ليل المحطات الموحشة الماطرة



الملقبة بأيامنا ....



***
و كنت أنت تفكر بشيء اخر ...

و تخطط لاستعراض راقص

نقدمه للآخرين

على مسارح الفضول المتبادل و الثرثرة ...

***
.. و كنت أفكر بك توأما لعذابي ..

و كنت تجد اننا نصلح معا

لتكوين زوجي فكاهي استعراضي جديد..

***
كان حبي لك صادقا كالاحتضار

و كان حبك لي زبديا كالفقاعات ...

جئتك من باب الأعماق البحرية

فأخذتني الى كواليس الثرثرة الاستعراضية ..

***
اردتك السر

و اردتني النصر ...

مجرد نصر اضافي اخر

لشهريار المترع بالضجر ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ

نوارس الورق الأبيض

حينما استحضرك

واكتب عنك،

يتحول القلم في يدي

الى وردة حمراء,,,

لم يكن بوسع مجنونة مثلي

ترتدي هدوءها بكل أناقة...

- وتغلق الأزرار اللؤلؤية لثوب اتزانها البارد

على تيه غجرية عارية القدمين-،

لم يكن بوسع حمقاء مثلي

إلا أن تحب شاعرا مبدعا متوحشا مثلك..

طفولي الأنانية، غزير الخيانات والأكاذيب مثلك..!

حينما أسطر اسمك،

تفاجئني أورقي تحت يدي

وماء البحر يسيل منها

والنوارس البيض تطير فوقها..

.. وحينما ا كتب عنك

تشب النار في ممحاتي

ويهطل المطر من طاولتي

وتنبت الأزهار الربيعية على قش سلة مهملاتي

وتطير منها الفراشات الملونة ، والعصافير

وحين أمزق ما كتبت

نصير بقايا أوراقي وفتافيتها

قطعا من المرايا الفضية،

كقمر وقع وانكسر على طاولتي..

علمني كيف أكتب عنك

أو، كيف أنساك...!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتحت باب الأمواج

و سبحت صوبك

و مررت بالمحيطات السبعة لأهوالك

المفروشة بجثث عرائس البحر الجميلات

اللواتي أحببنك قبلي ...

و حين وصلت الى جزيرتك

وجدتها سرابية و مكهربة ...

و تحول صوتي الى فقاعات ...

و جسدك الى أعشاب بحرية قاتمة

التفت حولي كقيد ..

***

فتحت باب التراب

و زحفت اليك في سراديب الحمى

عبر القارات السبع لبراكينك ...

فملأت حنجرتي المشتعلة حبا

برماد شهيتك

لإذلالي و امتلاكي ...

***

و باسم " الحب "

حاولت أن تحيط عنقي بشريط هاتف

و تربطني الى ساق السرير



ككلب صغير

يقطن الانتظار

و يهذ بذيله مرحبا بك باستمرار

***
و حين فتحت باب الفضاء

و هربت الى كوكب حريتي و صدقي

رميتني بالغرور

و اليوم أحمل غروري وردة صفراء

و أغرسها في شعري

ليضيء بها طيراني

الى أعمدة العبث السبعة

***
لكنني أعترف بصدق حزين :

لقد أحببتك حقا ذات يوم

ولولا عكاز الأبجدية لانكسرت أمامك !

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أميرة في قصرك الثلجي








أين أنت أيها الاحمق الغالي ؟


ضيعتني لأنك أردت امتلاكي ! ....

* * *
ضيعتَ قدرتنا المتناغمة على الطيران معاً



وعلى الإقلاع في الغواصة الصفراء ...

* * *
أين أنت ؟



ولماذا جعلت من نفسك خصماً لحريتي ،



واضطررتني لاجتزازك من تربة عمري ؟

* * *
ذات يوم ،



جعلتك عطائي المقطر الحميم ...



كنت تفجري الأصيل في غاب الحب ،



دونما سقوط في وحل التفاصيل التقليدية التافهة ..

* * *
ذات يوم ،



كنتُ مخلوقاً كونياً متفتحاً



كلوحة من الضوء الحي ...



يهديك كل ما منحته الطبيعة من توق وجنون ،



دونما مناقصات رسمية ،



أو مزادات علنية ،



وخارج الإطارات كلها ...



* * *

لماذا أيها الأحمق الغالي



كسرت اللوحة ،



واستحضرت خبراء الإطارات ؟






* * *

أنصتُ إلى اللحن نفسه



وأتذكرك ...



يوم كان رأسي



طافياً فوق صدرك



وكانت اللحظة ، لحظة خلود صغيرة



وفي لحظات الخلود الصغيرة تلك



لا نعي معنى عبارة "ذكرى" ..



كما لا يعي الطفل لحظة ولادته ،



موته المحتوم ذات يوم ...



* * *

حاولت ان تجعل مني



أميرة في قصرك الثلجي



لكنني فضلت أن أبقى



صعلوكة في براري حريتي ...



* * *

آه أتذكرك ،



أتذكرك بحنين متقشف ...



لقد تدحرجت الأيام كالكرة في ملعب الرياح



منذ تلك اللحظة السعيدة الحزينة ...



لحظة ودعتك



وواعدتك كاذبة على اللقاء



وكنت أعرف انني أهجرك .



* * *

لقد تدفق الزمن كالنهر



وضيعتُ طريق العودة إليك



ولكنني ، ما زلت أحبك بصدق ،



وما زلت أرفضك بصدق ...



* * *

لأعترف !



أحببتك أكثر من أي مخلوق آخر ...



وأحسست بالغربة معك ،



أكثر مما أحسستها مع أي مخلوق آخر ! ...



معك لم أحس بالأمان ، ولا الألفة ،



معك كان ذلك الجنون النابض الأرعن



النوم المتوقد .. استسلام اللذة الذليل ...



آه اين أنت ؟



وما جدوى أن أعرف ،






إن كنتُ سأهرب إلى الجهة الأخرى


من الكرة الأرضية ؟ ...



* * *

وهل أنت سعيد ؟



أنا لا .



سعيدة بانتقامي منك فقط .






* * *

وهل أنت عاشق ؟



أنا لا .



منذ هجرتك ،



عرفت لحظات من التحدي الحار



على تخوم الشهوة ...



* * *

وهل أنت غريب ؟



أنا نعم .



أكرر : غريبة كنت معك ،



وغريبة بدونك ،



وغريبة بك إلى الأبد .



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ



متوحشة و حزينة



مثل درب جبلية تفضي الى البحر



تشتعل الغابات على طرفيها



و يهب رمادها على ريعان الموج البعيد ...



متوحشة و حزينة غادرتك ..



ولست مدينا لي



بغير فرح عرفته معك ...






***

مرصودة لحزن كبير ؟



لم أجهل هذا في أي يوم ...



سأذهب وحيدة الى الليل الأخير ؟



كنت دوما موقنة من ذلك ...



سأمضي الى البحر كأنني ساستحم



لكنني وحدي أعرف أنني ذاهبة الى القاع



لأبحر وحيدة في المياه المظلمة



وسأقفز اليها من منارة القارات



المتوجة بالأضواء ...



بينما الموت يراودني عن نفسي ...



واستسلم لحبه



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ




مرحبا











رغم أَن الحبّ ماتْ



رغم أن الذكريات



لم تعد شيئاً ثميناً



ما الذي نخسر إن نحن التقينا



إبتسمنا وانحنينا



وهمسنا : مرحبا



ومضينا



ليس يُدرى ما الذي نضمرهُ



فى خافقينا



مرحبا كاذبة نسكت فيها الناس



حتى لا يقالْ



" آه يا عيني على الأحباب



عشاق الخيالْ "



وحدنا نعلم أنّا



افترقنا



وانتهى ما كان من حبّ قديمْ



يوم قلناها معاً :



" حبنا كان خرافة "



نحن كفناه بالصمت



ضننَّا أن نريق الأَدمعا



وافترقنا



غير أن الآخرينْ



أعين مفتوحة دوماً علينا



فدعينا



نمنع الألسن أن تمضغنا



وإذا نحن التقينا



إبتسمنا








وانحنينا



وهمسنا :



مرحبا .















 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون