في عالم الشاحنات الصغيرة يرتبط الجزء عامة مع السائقين المجتهدين الذين يستعملون شاحناتهم في جميع نواحي الاستخدام و بالطبع فإن الثلاث عربات التي تأتي على الفكر “على الأقل في أمريكا” هي إف 150 و رام و سيلفرادو.


في أماكن أخرى في العالم لا تعد هذه الفئة شعبية على النحو الكافي فلماذا ؟

لأنه على عكس الشاحنات التجارية الأمريكية الجيدة كانت محدودة في الطلب تبعا لحجمها و معوقات استهلاك الوقود فعلى سبيل المثال المناطق الكبرى في أوروبا و آسيا و المحيط الهادي و العديد من مساحات الطرق و مضايق شوارع المدن كانت كبيرة لفورد فيستا الخفيفة لكن سيارتك رابتور إف 150 سوف ترهب سكان القرية داخل الغابة.



فكيف سيتصرف باقي العالم ؟ في الواقع كان جيدا بشكل مفاجئ فكما ترى لديهم شاحنات صغيرة لكنهم في العموم مقتصرون على الشاحنات المدمجة بما يعادل شيفروليه كولورادو و تويوتا تاكوما.

على أية حال فإن الشاحنة التي يسعى إليها الجميع هي تويوتا هيلوكس ربما تكون الآن اسما غير مشهور في الولايات المتحدة لكن في أي مكان آخر تعد أعمالا كبيرة بالنسبة لتويوتا و لذلك فإنها مازالت رقم واحد في المبيعات في أستراليا بينما تقترب من نهاية نموذجها الحالي (على الرغم من أن فور رينجر العالمية ستنتهي سريعا).

تويوتا هي القادرة على جعل هيمنة السوق تفلت من بين آيادينا بدى من الاعتماد على نجاحاتهم الماضية فلقد عملوا بجد في تطوير خليفة لهم لهيلوكس المنتهية و مع وضع هذا في الاعتبار لقد التقطت صورا تجسسية مساعدة توضح أول إطلالة على البديل القادم.

التصميم:

كما هي المركبات التجارية مثل الشاحنات الصغيرة و الحافلات و الشاحنات العامة هناك فقط عدة تصميمات حرة قبل الرضوخ إلى التعبئة و القيود الوظيفية و هيلوكس هذه تأخذ روح تصميم متطور خلافا لجمالها الجذري.

بدء من المقدمة: الوجه يدمج ما بين لغة تصميم تجاري لتويوتا مع هاي لاندر تجتمع مع شبكة كورولا مقسمة إلى خطوط أفقية من الكروم و مقاعد مريحة بالأسفل مع تصميم شبه منحرف يستوعب أقل للانطباع الأول.



الباقي من الجسم لا يحتوي على اختلافات جذرية في الشكل على أية حال الاختلاف يقارن بين هيلوكس المنتهية في أبعادها و أوسع في مقدمة غطاء محرك السيارة و أدراج منحرفة أكثر اتساعا من أبعادها القديمة المدمجة و على العموم كل ما يمكن أن تقول أن الشكل الجديد خليط ناعم من هاي لاندر و فولك سواجن أماركو.

ما يمكن أن يقال عن القوة:

لا تنتظر أي قوة أو حجم كبير في خيارات المحرك هنا فعادة أداة سوق الشاحنات في آسيا و المحيط الهادي صنعت ربطا بين محركات الديزل ذات الأربع إسطوانات بالإضافة إلى في سيكس الفريد هنا و هناك فهذا الجيل الثاني من الشاحنات سيستخدم نموذجا مجربا و حقيقيا من 2.5 و 3.0 لتر أربعة ديزل بالإضافة إلى 4.0 لتر في سيكس وقود.

الحصول على أقصى استفادة من هذه المحركات سيكون إما اليدوي ذي الخمس سرعات أو الأتوماتيك الجديد ذي الست سرعات و نقل القوة و عزم الدوران للعجلات في تشكيلات الدفع الثنائي و الدفع الرباعي.

وضع السوق:

شاحنة تويوتا تتخذ موضوعا بين عدد كبير من المشترين في شركات صناعة السيارت المحلية في الصين التي تحقق نجاحات كبيرة أيضا مثل جريت وول و كاوي أوتو و فاو و فوتون الذين هم فقط لاعبون مبتدئون مقارنة بها على أية حال معظم هذه العلامات التجارية الجديدة مازالت تنتج سيارات مختلسة لذلك يجب على تويوتا ألا تقلق كثيرا بعد.



الذي يجب عليهم أن يقلقوا منه هو المنافسة المستحدثة من فور رينجير و شيفروليه هولن كولورادو و نيسان نافارا و مازدا بي تي فيفتي و فولكس واجن أماروك و ميتسوبيشي تريتون.

صانعو السيارات اليبانية سيتطلعون للتفوق على هؤلاء المنافسين مع تعبئة و مساعدة و راحة و أدوات تكنولوجية أفضل في المقصورة الفردية و المقصورة الرحبة و تكوينات طاقم المقصورة.

و يتوقع أن يظهر جيل تويوتا الثامن هيلوكس لاحقا خلال هذه السنة أو في وقت مبكر من عام 2015 كعرض لنوع ماي 2016 و حتى هذا الوقت ما الذي تتوقعه من اتجاه تصميم تويوتا لهذه الشاحنة و يجب أن يحل محل تاكوما ؟

احُب كل شي كان رحمه لي من الله