وأطل الحب ساخراً ليس الحب عائقك الوحيد لمحاربة أنوثتي الطاغية رغبتك المحترقة تتوق للتمرغ في شهد اللقاء مرات ومرات مازلت تلملم شظايا معركتك العاطفية على أرض الصمود وتفقد السيطرة ثم تعيد الكرة .. ترمم هيبتك لتصل إلى معبر المستحيل مرهق أنت ..حائر .. أخبرني ما هي النهاية ؟.. حلية شيبك تقص علي مغامرات وقارك اللعين وهيبتك المتكبرة لا تفارق تواضعك المزعوم كل خطاياك تتجمل أمام عفافي لتثير غرائز الكبت والصبر مر ولكنه شفاء من داء العشق.. مازالت الهدنة بين هيبتك وأنوثتي قائمة .. فأمهل الوقت قليلاً و حذاري ان يخدعك فيباغتك حربك ضد أنوثتي لم تنتهي بعد .. فصدى الصهيل يكسر حواجز الصمت بداخلك وكأنه ينذرني مغبة رغباتك الدفينة تحت ركام شقائك رجولتك تمتطي صهوة العشق تتوق للانطلاق نحو عربدة المتعة ولكن تلك الهدنة ........! أسمعك تلعنها كل يوم ألف مرة ....... ورأسك المشيب على الوسادة يبكي من كابوس الوحدة مجازفة خاسرة لتحديك البائس .. الأنوثة تنتصردائماً .. فهي قاتلة محترفة .. ولكن الهيبة هكذا .... محرم عليها نعمة التواضع صوت دقات القلوب ..كقرع الطبول.... يعلن عن انتهاء الهدنة وصراخ الصمت يدفعنا دفعاً لساحة المواجهة أعيننا متشبعة بالتلذذ كسحابة مليئة بالمطر تسير نحو أرض ظمأه لتغرقها بالغيث .. والرغبات المشتعلة تمدنا بأسلحتها الفاسدة لتغتال جنود العفاف كل منا سعى لنقض العهد كي يعيد اللقاء .. الحب يطل ساخراً .. رغبة اللقاء تتعاظم .......جنود العفاف تقاوم وأنا وأنت ننتظر سحابة الغيث . ليستتر كلانا من فضائح الخيبة ..