رد جستنية على نادي العقد .
رغم أن عدنان لا تعجبني بعض أفعاله لكن يشفع له عندي مواقفه ضد الزعيق والدليل أكبر صحفي اتحادي مكروووه للهلاليين هو عدنان.
وهذا رده :
لماذا أقدم ما يسمى بالاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء على (سرقة) فكرة (نادي العقد) التي أول من تبناها وطرحها كمشروع لإيجاد منافسة شريفة بين الأندية الآسيوية وفقاً لآلية مبنية على (حقائق) غير مزيفة وتاريخ (لا يكذب) هو الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من خلال إعلان رئيسه محمد بن همام هنا في جريدة "الرياضية" في العام الماضي وتحديداً في ندوة رمضانية كان هو نجمها الأول؟
ـ هذا هو السؤال (الأهم) الذي من المفترض البحث عن إجابة له قبل الخوض في (معمعة) نادي العقد الذي تم اختياره وأعلن عن مسماه بالأمس فهذا الذي يريده هذا الاتحاد (الوهمي) سعياً لـ (إشغال) الإعلام الرياضي والرأي العام به لندور في حلقة مفرغة تذكرنا بـ (نادي القرن) وامتيازات حصل عليها مكتب عنوانه (مجهول) عبر حفل أطلقت عليه آنذاك (كذبة القرن).
ـ رب سائل يسأل..ما دام أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لم يبال بهذه (السرقة) ويبادر بالاعتراض والاحتجاج والمطالبة بمحاكمة تحفظ حقوقه الأدبية والقانونية من (سطو) تعرض له فهذا يعني (موافقته) بأن يتولى ما يسمى بالاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء مهمة تنفيذ فكرته ونيل لقب (السبق) في القيام بها فلماذا (تشغل) نفسك بما لا يعنيك ألم تسمع قول المثل القائل (ما دام السيد راضي مالك يا قاضي).
ـ سؤال وجيه وأعتقد أن مسألة الإجابة عليه لا تتطلب منا معرفة موقف (ابن همام) على اعتبار أن موقفه من هذا الاتحاد الوهمي أوضحه بعقلية (الكبار) من خلال عدم اعترافه بلقب (نادي القرن) وبما يدل ضمنياً وبديهياً على عدم اعترافه بكل ما يصدر من هذا الاتحاد، فكيف يتقدم بشكوى ضد جهة لو منحها هذا الاهتمام فمعنى ذلك حقق لها ولغيرها ما يريدون من وجود (شرعي) ولعل عملية (السطو) فيها ما يكفي لإثبات محاولات اتحاد التاريخ والإحصاء لعله (ينجح) في بلوغ أهدافه مستخدماً كل الطرق والوسائل (الملتوية) التي تحقق له مأربه.
ـ تعالوا أقدم لكم دليلاً آخر على حالة (التخبط) الذي يعيشه ما يسمى بالاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء وجهود (المستفيدين) لإخراجه من (عزلة) عدم الاعتراف به فهذا هو يختار نفس توقيت حفل إعلان جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ليعلن عن قائمة (الأفضل) خلال العشر سنوات الماضية ومن بينهم (نادي العقد) وصدق من قال (يلي اختشوا ماتوا)، وهو يعلن عن سرقته أمام الملأ في يوم كان يتوقع من (الضحية) مشاركته الاحتفال بهذه السرقة عن طريق إعلان مشترك تضيع فيه حقوق (المؤلف) الأصلي صاحب الفكرة إلا أن المؤامرة (فشلت) بعدما أعلن الاتحاد الآسيوي تأجيل الإعلان عمن يستحق لقب (نادي العقد) إلى وقت لاحق.
ـ لقد كُشِفت نوايا القائمين على اتحاد غير معترف به من (فيفا) والداعمين له حيث (فضح) التوقيت ومسمى النادي الذي اختاروه ليحصل على لقب (نادي العقد) حجم الخوف من نيل نادي الاتحاد على هذا اللقب حسب معايير الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.. فهل بعد هذه (الفضيحة) يقبل نادي الهلال وجماهيره الواعية بلقبين من جهة (تسطو) على حقوق الآخرين (وعلى عينك يا تاجر)؟!.
نقلا ً عن الرياضية
|