عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-18-2020
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
جـميلة
محيا وسمحة خلق ،
ودقيقة عود
غزالن تقود البـيض
ماهيب تنقادي


لوني المفضل Skyblue
 عضويتي » 29073
 جيت فيذا » Sep 2016
 آخر حضور » منذ 16 ساعات (02:48 PM)
آبدآعاتي » 602,333
الاعجابات المتلقاة » 6649
الاعجابات المُرسلة » 6244
 حاليآ في » فديټ قـ❤ـڵبا اהּـآ فـيـہ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » ملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك mbc
اشجع hilal
مَزآجِي  »  لااله الا الله
بيانات اضافيه [ + ]
s20 قل ان كنتم تحبون الله فأتبعوني













إن من أسعد السعداء الذي جعل هدفه الأسمى وغايته المنشودة حب الله عز وجل، وما ألطف قوله سبحانه وتعالى(يحبهم ويحبونه)وليس العجب من قوله،يحبونه،ولكن العجب من قوله،يحبهم،فهو الذي خلقهم ورزقهم وتولاهم وأعطاهم، ثم
يحبهم(قل إن كنتمتحبونالله فاتبعوني يحببكم الله)(إن رجلاً من الصحابة أحب(قل هو الله أحد)فكان يرددها في كل ركعة، ويتوله بذكرها، ويعيدها على لسانه، ويشجي بها فؤاده،ويحرك بها وجدانه،قال له صلى الله عليه وسلم،حبك إياها أدخلك
الجنة)إن مجنون ليلى قتله حب امرأة،و قارون حب مال،وفرعون حب منصب،وقتل حمزة و جعفر وحنظلة حباً لله ولرسوله، فيا لبعد ما بين الفريق،إن لطف الله قريب،وإنه سميع مجيب، وإن التقصير منا، إننا بحاجة ماسة إلى أن نلح
وندعوه، ولا نمل ولا نسأم، ولا يقول أحدنا،دعوت دعوت فلم يستجب لي،بل نمرغ وجوهنا في التراب، ونهتف،بيا ذا الجلال والإكرام، ونعيد ونبدئ تلك الأسماء الحسنى والصفات العلى، حتى يجيب الله سبحانه وتعالى طلبنا، أو يختار لنا
خيرة من عنده سبحانه وتعالى(ادعوا ربكم تضرعاّ وخفيه)ذكر أحد الدعاة في بعض رسائله أن رجلاً مسلماً ذهب إلى إحدى الدول والتجأ بأهلها ولكن ضاقت به الحال ،ثم لقي عالماً ورعاً فشكى إليه حاله، فقال له،عليك بالثلث الأخير من
الليل، ادع مولاك، فإنه الميسر سبحانه وتعالى،وهذا معناه في الحديث(إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله،واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء،لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك)رواه الترمذي،وقال حديث صحيح، قال هذا الرجل،فوالله لقد تركت الذهاب إلى الناس،وطلب الشفاعات،وأخذت أداوم على الثلث الأخير
كما أخبرني هذا العالم، وكنت أدعوا الله في السحر(الله لطيف بعباده)حب الله لعبد من عبيده ،أمر عظيم،لا يقدر على إدراك قيمته إلا من يعرف الله سبحانه و تعالى بصفاته كما وصف نفسـه،فمن علامات محبة الله للعبد،الحميه عن الدنيا، كما
جاء في الحديث الصحيح،عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه،أن النبي صلى الله عليه و سلم قال( إن الله تعالى ليحمي عبده المؤمن من الدنيا وهو يحبه كما تحمون مريضكم الطعام والشراب تخافون عليه)فيحفظه من متاع الدنيا و يحول بينه و بين نعيمها و شهواتها
،ويقيه أن يتلوث بزهرتها لئلا يمرض قلبه بها و بمحبتها وممارستها،فالله عز و جل إنما يحميهم لعاقبة محموده و أحوال سديده،وأن يقع إعطاء الدنيا و توسعتها إلا إستدراجاً من الله،لا إكراماً و محبه لمن أعطاه ،وجاء في الحديث
الصحيح،عن عقبه بن عامر رضى الله عنه قال،قال رسول الله صلى الله عليه و سلم( إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو إستدراج )
حسن التدبير له،فيربيه من الطفوله على أحسن حال ،يكتب الإيمان في قلبه،وينور له عقله فيجتبيه لمحبته ويستخلصه لعبادته،ويشغل لسانه بذكره و جوارحه بخدمته،فيتبع كل ما يقربه،وينفر عن كل ما يبعده عنه ،ثم يتولاه بتيسير أموره ،
من غير ذل للخلق ، ويسدد ظاهره وباطنه،والرفق،والمراد به لين الجانب واللطف والأخذ بالأسهل وحسن الصنيع،عن جابر رضي الله قال،قال رسول الله صلى الله عليه و سلم( إن الله إذا أحب أهل بيت أدخل عليهم الرفق)حديث صحيح ذكره
شيخنا الألباني في السلسله الصحيحه،والقبول في الأرض ،والمراد به قبول القلوب له بالمحبه والميل اليه والرضا عنه والثناء عليه ،وفي الحديث الذي رواه البزار وصححه الألباني في صحيح الجامع،عن أبي هريره رضي الله عنه قال،قال رسول الله صلى الله عليه و سلم( ما من عبد إلا و له صيت في السماء ، فإن كان صيته في السماء حسناً ،
وضع في الارض،وإن كان صيته في السماء سيئاً وضع الأرض)والإبتلاء،عن أنس رضي الله عنه قال،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، و إن الله إذا أحب قوماً إبتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، و من
سخط فله السخط )رواه الطبراني ،وصححه الألباني،في صحيح الجامع، فيبتليهم بأنواع البلاء حتى يمحصهم من الذنوب ويفرغ قلوبهم من الشغل بالدنيا،غيرةّ منه عليهم أن يقعوا فيما يضرهم في الآخره ، وما يبتليهم به من ضنك المعيشه
،وكدر الدنيا ليشهد صدقهم معه في المجاهده ،والموت على عمل صالح،عن عمرو بن الحمق الخزاعي رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم(إذا أراد الله بعبد خيراّ استعمله،فقيل كيف يستعمله يارسول الله،قال ،لعمل صالح

قبل الموت) رواه الإمام أحمد ، ورواه الترمذي وقَال، هذَا حديث حسن صحِيح،ورواه الحاكم وقال،هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه ، وله شاهد بإسناد صحيح،
وصححه الألباني .


منقول












 توقيع : ملكة الجوري


رد مع اقتباس