عرض مشاركة واحدة
قديم 04-25-2019   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 6 ساعات (10:50 PM)
آبدآعاتي » 3,247,494
الاعجابات المتلقاة » 7392
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



..
في افخم صالونات الحلاقه الرجاليه بالرياض ، يجلس وجواره ماجد ينثف السجاره بشراهه .
انس بغضب : ماجد خلاص كتمتني .
ماجد وقف وخرج من الصالون بملامح صفراء .
نظر لوجهه من خلال المراءة العاكسه واغمض عيناه من نحول جسده .
فتحها على الصوت : كيف حاب شعرك يكون ؟ .
مرر اصابعه في شعره الاسود الكثيف الذي اصبح يُغطي اذنيه وعُنقه : خفف منه .
الحلاق ببتسامه : من عيني كم عندنا عريس ! .
انس ونظره لماجد العائد : لاتنسى العريس ذا .
ماجد جلس بعدم راحه وتفكيره في ماقال والده .
ابو ماجد : هذا كل الكلام .
ماجد ونفسه يضيق : يُبه وش يخليك متاكد ؟! .
ابو ماجد بتفكير هادي : الحارس قال مادخل غيره بذاك اليوم .
ماجد بعدم استيعاب : وبنته يعني تدري ؟! .
ابو ماجد ربت على كتف ابنه وبتنهيده : لا تظلمها معك , اذا تبيها خلها على ذمتك , واذا ماتبيها الطلاق انسب حل .
واكمل بهدوء صدمه : اهلها يبون الطلاق وكان حنا اللي نبي نجيب المشاكل لهم .
صرخ ماجد وحواجبه تنعقد : ماحنا لعبه لابوها .
وبوعيد : انا كنت عارف انه كلب ووراه شي كبير ومهوب راعي حق ومرجع فلوسنا .
جلس في سيارته والافكار تذهب به بعد ان تركه والده بردت اطرافه وعقله يعود له موضوع المحفظه ، النقود ، عضد ابرار المُحمر تعبها المُفاجئ ، بُكائها همس بغضب : كان ابوها اللي عندها .
ضرب المقود وحرك السياره بصراع داخلي : ليه ماتعلمني ب افعال ابوها الكلب .
قطع حبل تخيله وهو يتجاوز السيارات بسرعه هامساً بضيق : لازم ابعد عنها ذي الايام .
..
ام علي بعدم اهتمام : خلوها براحتها .
نجلاء وعقلها كاد يُجن : يمه هذا ليلة عمر لازم تلبس ابيض وبتنزف ومتزوجه انس العايد مو حي الله .
ام علي ابتعدت : بعهدنا ماكان نلبس مثلكم ولا صار شي .
نجلاء ضربت فخذيها بغضب وصوت بُكاء ابنها يُركبها : نجود امسكي اخوك .
خرجت نجود والمنشفه على راسها : متى بتجي الكوفيره ؟! .
نجلاء اشارت لطفل ارضاً : امسكي اخوك الحين .
تحلطمت نجود وهي تحمله : كل شي علي والجوهره ليه ماتمسكه .
خرجت الجوهره خلفها وعيناها مُحمره : يمه جزماتي نسيتها ببيتنا .
وسحبت شعرها : كان خلونا لين نعطل وش مستعجلين عليه ذولا .
جلست نجلاء صارخه : ماعاد فيه زواج ، خلاص حتى اريان رافضه تلبس الفُستان .
ابتعدت الجوهره بتذمر : واحنا وش دخلنا والله بنروح ونفلها ونشوف زواج اهل النعمه .
عبرت من امامها ريما راكضه وهي تحمل فُستان ابيض وتاج ، واقتربت لاريان المُستلقيه : بصير اميره .
بشبه ابتسامه نظرت للفُستان : من شراه .
دخلت اسيل تحمل المبخره : حنا شريناه مثل ماشرينا اغراضك اللي مافكرتي تشترينها .
اريان جلست وبتعب نفسي : ماحد قال لكم تشترون .
بتذمر : اريان بلا عناد قومي تجهزي الساعه صارت ٣ .
اريان تنزع بجامة ريما : بتجهز بس فُستان ماراح اللبس .
اسيل نظرت لها والمبخره كادت تسقط : تمزحين اكيد .
اغلقت سحاب فُستان ريما وبهدوء : ليش امزح ؟! .
ريما دارت بمرح : مثل فُستانك .
رفعت نظرها للفُستان خلف اسيل واغمضت عيناها والحلم يعود لذاكرتها وذاك الصوت الذي لم يُخرج من عقلها .
دخلت هند وببتسامه : الكوفيره جات ي عروس يلا لاتتاخرين .
اريان بنفاذ صبر : ماراح انزف من الحين ترى علمتكم .
اسيل بمُجاره : اوك بس اللبسي الفُستان .
اريان بتافف : اسيل ماودك تفهمين مليون مره قلت ماراح اللبس هذا الفُستان لا تسلكين لي .
هند اقتربت وبرجاء هامس : خلينا نفقع عين مشاعل بالفُستان .
اريان تنهدت بعد تفكير وبضيق : بلبسه بس ماراح انزف .
واكملت بصوت مخنوق : مارجعت هاجر ؟! .
هند هزت راسها خارجه : لا .
ريما قبضة على يد اريان وبخجل : بسوي شعري مثلك .
واشارت لعيناها : وبلبس مثل عيونك .
ابتسمت بحُزن : توك صغيره اذا كبرتي تلبسين .
ووقفت وهي تُبعد ريما عن طريقها وبضيق دخلت الحمام واغلقته عليها .
غسلت وجهها مرات عديده كاتمة دموعها لا تُريد ان تبكي ، ساصُبح قويه اليوم اكثر ، حُزن ابي محمد ، وعينان امي نايفه المُحمره ، تركي وابتعاده كثيراً عني ، نجلاء واهتمامها ب ادق تفاصيل الزواج الباقي وهن يتشاركن معها ، اعلم حُب هذا العائله الكبير لي ، لم اشعر يوماً اني لستُ ابنتهم .. انزلت راسها بربكه على صوت نجلاء : اريان تكفين ماعاد فيه وقت .
..
اخرجت كعبها الوردي وفرشت فُستانها فوق السرير وتإملته بهدوء .
استدارت على صوت اماني : ماصدقت لين شفتك .
هاجر عضت شفتها السُفليه وبضيق وتعب : نعم .
نظرت للفُستان وبتودد : طلعتو مره وحده والله اشتقنا لكم .
رفعت حاجبها وب استفزاز : اها وانا اقول ليش جايبه خدامه لما طلعت .
اماني بتوتر : يوه ماتنسين .
هاجر بقرف وحادقتيها تتسع كُرهاً : الإلم النفسي اللي فيني منك انتي وزوجك ماطاب .
واكملت بصُراخ : طيحتني ذاك اليوم للحين وجعها ماراح .
واشارت لكتفها : هنا الوجع يزيد اذا شفتك .
اماني بعدم اهتمام بما تقول : ياخي الانسان ينسى ويسامح .
سحبت فُستانها واتجهت نحو الحمام : لاطلع واشوفك بغرفتي .
توقفت اقدامها عن السير على سؤالها : ليش سيف مانزل .
بشك هتفت : وانتي وش عليك ؟! .
خرجت اماني بتمايل مُتغطرس فزواج الليله اريان من شاب غني كما سمعت والكثير يحسدها ، اما انا فسعيده بهذا ف سيف بقي لي من جديد ، كثيراً ماتخيلت سيف زوجاً لاريان .
..
وقفت بعد ان انتهت المُصففه شعرها وبهدوء : وين ابوي ؟! .
ام انس بضيق يخنقها مُتذكره عتاب جميع اقاربها على زواج ابنها الوحيد من هذه الفتاه ، فهم لا يعلمون ماتعلم ، مُجبره على السكوت حتى يحين ذلك الوقت .
شادن اقتربت لوالدتها ووكزت كتفها ب استغراب : يمه ؟. انتفضت عائده لرشدها وبخوف : وش فيك ؟! .
عقدت حاجبيها : من اليوم اكلمك وماتسمعيني .
ام انس وهي تجلس امام المُصففه وبصوت مخنوق : كلمي اخوك يجي ابي اشوفه .
شادن هزت راسها وقلبها يضيق لم يفتها تلك الليله وقدوم خالاتها وهن يشتعلن غضباً .
وقفت اعلى السلالم وصوت خالتها الكُبرى : انتي صاحيه ولا مهبوله ، ولدك الكبير والوحيد تزوجينه بنت مجهوله نسب .
شهقت والعبره تعلق في بلعومها مُتذكره ماقال عن زوجته وهي تسال عنها موكداً عدم رغبته بها .
اغمضت عيناها غير مُصدقه : حلم حلم .
فتحتها ونزلت خطوتين على صوت انس العالي ، ومسكت مقبض السلالم وجلست مُسترقه النظر لهم من خلف الاطار الزُجاجي .
انس ببرود : واذا ؟! .
صرخت خالته : اذا تبي فلوسها عطها ، تهددك قولنا .
اومأ براسه ب استفزاز وهو يبتسم لتظهر غمازتة المحفوره بوجنته اليسار : هي تبي قلبي ماتبي فلوسي .
اتسعت عيناها من وقاحته التي تراها لاول مره : مدري ابوك وامك كيف سمعو لك .
وعضت طرف شفتها برجاء اخير : طلقها وانا خالتك .
واكملت ب استدراج لعقله : اذا تبيها صدق ، تزوجها بالسر .
والفكره ضربت وتره نظر لوالدته ، لماذا لم اتزوجها سراً ؟ .
خرج من شروده على صوت والدته : نوال اتركي الولد براحته .
خرجت بخطوات مُهدده : ها لاتقولين عندي خوات يحضرون عرس ولدي .
تبعتها اختها الوسطى مُتمتمه بحقد وصل لها فقط : قلو عليه بنات خواله .
وخرج الجميع بلحظه ليسكن المكان الا من صوت خطوات انس الصاعده .
ام انس بصوت مخنوق على وشك البكاء : انس ي ولدي سامحنا .
انس ضغط على قلبه ، وعقله يُسطر له هذه الجُمله ف انكسار والديه لا يُريد ان يراه : تعرفين ماهمني كلام احد ، انتي اهم شي لاتزعلين ، ومصيرهم يرضون عليك .
وتجاوز شادن المصدومه وكفها على ثغرها .
شادن بتلعثم وقفت وتبعته : انس .
انس بهدوء مُتعب : شادن تعبان لما اصحى بنتكلم .
تنفست بعمق وابعدت نظرها من والدتها الساكنه امام المُصففه ، مسكت صدرها وهي تصعد للاعلى .. هُناك ما لا اعلمه انا ولا انس عن والديّ فبعد حادثه لندن وهم ليسٓ بخير هل من اجل ماحصل لي ليلتها وازعجهم هذا ولا يُريدان ان يعلم احد ؟ .
بللت شفاهها بعد ان جلست على سريرها وبتوتر نظرت لارتجاف كفيها .. يُرعبها هذا المجهول والتفكير بتلك الليله حتى هي لا تعلم ماحدث هُناك هل انا .. غطت اذنيها برجفه والاصوات تتداخل لعقلها .. عذراء ام لا .. سعُلت بقوه محاوله محي هذه الفكره .. لاتحب التفكير بهذا العمق فربما ماكُتب على تلك اللوحه هو لغز لهذا الامر ولم يفهمه غير والديها .
تنهدت بتعب فحتى سعود بات يُتعبها من جهه اُخرى لا تُريد ان تظلمه وهي لاتعلم ماجرى لها .
سحبت هاتفها والقت عليه نظره بعد ايام من تقفيله وشبه ابتسامه ارتسمت على ملامحها قارئة رسالة اسيل .
كتبت رساله سريعه ( توني فتحت جوالي ، اعتذر ماقدر اكلمك اليوم ، مشغوله بزواج اخوي ، اكلمك اول مافضى .. شادن ) .
..
استند على الطاوله الخشبيه العريضه بتفكير ، على صوت عمه وهو يُخرج السيجاره من ثغره وينفث بحقد : اثنين مره وحده بليله ، وحفل الزواج ب افضل قاعه بالرياض وتوني ادري .
جابر بهدوء : وش بيتغير اذا تزوجو .
ضرب الطاوله صارخاً : انا حياتي صارت جحيم بسببهم ، حتى العرس عفته ، وهم خلفو والحين دور عيالهم .
دهس السجاره حتى اصبحت اشلاء وبوعيد مُحذر لليله سوداء : لازم ابارك للعايد بعيالهم .
نظر لجابر بعينان مُشتعله : دق على عمتك تروح لزواج وتعرف لنا منهي حرم انس العايد ذي اللي ماقدرنا نعرفها .
جابر اغمض عيناه بعدم استيعاب : كيف بتبارك لهم .
خرج ناطقاً : الحين اللي قلت لك سوه , واللبس ثوب وشماغ والحقني .
..
وقفت امام مدخل القاعه والامن يرفضون دخولها الا ببطاقه دعوه مُخصصه ، تنهدت بغضب الا يكفيها بُكاء والدتها وخروجها من الشقه عائد للقريه من اجل انها لا تود حضورها لهذا الزواج .
رتبت على كتفها ام هزاع بحنان : اول ماتشوفتس بترضى .
ابرار بكبرياء : بس ابارك له نطلع .
هزت راسها ام هزاع بمُجاره : طيب .
استدارت على الصوت الرقيق الناعم وهي تنزع عبائتها : لازم يعني بطاقة .
الحارسه بحده : ايه لازم .
ناهد صرخت : هيه ماتعرفين من انا يوم ترفعين صوتك علي ؟! .
ابرار اقتربت للمراة الحسناء بفُستان ازرق عاري : لاتعصبين وترفعين ضغطك ، دقيت ع اخت المعرس وبتجي تدخلنا .
عدلت شعرها وبقرف تاففت : زين تسوين لاني ماقدر اتحمل اشوف ذي الاشكال كثير ، ولا كان كلمت ولد اخوي يخليها تبعد عن طريقي .
ابتسمت ابرار وابتعدت عنها نازعه عبائتها ووقفت امام المرايا .
ناهد نظرت لملامح وجهها ب اعجاب وجسدها الممشوق وتذكرت فجاه اتصال جابر الغريب واصراره على حضورها .
جابر : هاه ماودك ترقصين ؟! .
ناهد ب استغراب : لا
ابتسم : هاه لاتقولين ليه قاطع.
ناهد بهدوء : ماخربك علي الا زياد .
جابر قاطعها فاهماً قصدها : لاتظلمين عمي .
وبرجاء اخير مُصطنع الضعف : هاه بتروحين ولا اقول لخويي ماعندي اهل الا عمتي ورفضت تجي.
ناهد قاطعته بشفقه : وكيف تبيني احضر وانا ماعرفهم ولا يعرفوني .
جابر عض شفاهه بخبث وخطته تنجح : مو لازم يعرفونك ولا تعرفينهم ، اهم شي الولد خويي وعازمني وملزم الا احد من اهلي يحضر .
واكمل ببُطء مُتسائل : هاه اجيك بعد ساعه اخذك ؟! .
ناهد اتسعت عيناها : لا وين مايمديني اتجهز .
خرجت من تفكيرها على صوت ابرار : يلا ندخل .
ناهد رفعت حاجبيها ب اغاضه للحارسه ولحقت ب ابرار هاتفه : زواج من ذا ؟! .
ابرار وقلبها ينعصر غيره : ماجد بن سعد .
ابتسمت على فخامه المكان وجلست في طاولة بعيده .
..
نوره ببتسامه عريضه للجده وهي تُجلسها في مقعد امامي : والله كنت زعلانه من ابرار ، بس لما شفتك نسيت .
ام هزاع بهدوء ضائق : انا زعلانه منتس اللي ماقدرتي تمنعين اخوتس من العرس .
رفعت نظرها لوالدتها البعيده وام نوف تقف جوارها وابعدتها هامسه : مو على كيفي .
سحبت ذراع ابرار وبخفوت مصدوم : تدرين اريان اخت راكان اللي تزوجها انس مالها اصل .
ابرار اصطنعت الدهشه : صدق ! .
هزت راسها : ايه والله حتى ابوي انصدم وقتها وكان معارض زواج انس .
ابرار بتوتر هتفت ونظرات ام ماجد تحرقها : ابي اشوف عروس انس .
سكتت على قدوم ام ماجد ناطقه بفحيح : انتي وش جايبك ، وش قوة العين ذي عندك .
بللت شفاهها والمكان يضيق فيها : انا اصلاً طالعه من حياتكم .
قاطعتها بتحذير : اقول بس عيني بتراقبك ، واخذي عجوزك ذي وارجعو ورا ، انا ناقصه يشوفونك العالم ويتكلمون عنا .
وابتعدت هاتفه بغضب لنوره : اقلعيها ورا ، والحقيني .
تلونت ملامحها بفشله ومسكت كفين ابرار : خلاص انتي عارفه امي .
ابرار استجمعت قوتها وبعناد همست : قولي تقول ابرار ماراح تتحرك مو باقي غير هي ارجع جدتي ورا .
وجلست تمسك نفسها عن البُكاء .. الا يكفي ان ماجد سُرق منها وهي لم تُجرب دف احضانه .
نوره بتوتر همست : ماتبين اوديك لعروس انس .
قبضت على حقيبتها الذهبيه بقوه وحركت راسها برفض .
ابتعدت نوره على دخول عبير وخلفها لُجين .
..
عبير همست للُجين : كيف شكلي .
لُجين وعيناها تبحث عن اسير واثير : مابعد جاو ذولا .
عبير وكزتها : اكلمك انا .
لُجين بتافف : هاه ، والله شكلك زين وتوك شفتيه برا .
ابتسمت عبير ورفعت ذراعها هامسه : شوفي ذيك نوره .
لُجين ابتسمت وغمزت بحماس : كويس عشان توديني لدكتورتي نوف .
عبير بملامح شفقه ونظرها يستقر على ابرار : شوفي ذي زوجته الاولى ، ي قلبي كيف تحملت تحضر .
..
في الخلف هُناك وقفت امام المراءة وعدلت شعرها بتذمر : كويس امل ووتين ماجاو ولا كان كيف بيلقون لهم مكان بالسياره .
اسير رتبت فُستانها الابيض المُتدرج باللون الزهري وبهمس : لاتسمعك خالتي وبتقول وش لي رايحه معهم .
اثير نظرت لها واغمضت عيناها : احس فيه شي غلط بعيوني .
سحبتها واتجهت ناحيه المدخل الكبير : اقول بس امشي ازعجتني لُجين بالاتصالات .
تسارعت حركة عينان اثير ب اعجاب وقد انعكس بريقع الاضواء فيها : الله يرزقنا .
اسير نظرت لها : اللي يسمعك يقول اول مره نشوف زواج كذا .
اثير امالت ثغرها : لا ي بنت اقصد زوج يسوي زواجي بذي القاعه .
اسير همست : توقعين بتنزف اريان ؟ .
اثير وعيناها على مقعد لُجين : قصدك عروس انس ؟ .
هزت راسها : ايه .
اثير رفعت كتفيها : صراحه مدري ، بس البنت قويه .
وببتسامه : شوفي ذيك لُجين .
..
اضطرب انفاسها بصوت مسموع للجميع .
همست هاجر : اريان وش فيك .
اريان وجسدها يبرد : نادي امي ابيها تجلس معي .
هاجر هزت راسها وتحركت خارجها : طيب .
ابتسمت نجلاء على شكلها : اجمل عروس شفتها .
اريان انزلت نظرها على الفُستان ورفعتها وهي تمنع نفسها من رؤية لونه الابيض وذاك الحلم يعود لذهنها : نادو امي .
هند اقتربت وببتسامه : بصور معك .
نجلاء سحبت الهاتف : لاتصورينها عيون الناس مافيها خير .
هند ابتعدت حاقده : يعنني .
دخلت نجود حامله الطفل عزوز : فيه عروس ثانيه ، تجنن مره غرفتها اللي مقابلنا وكثير ناس عندها .
هند شهقت بحماس : اكيد دكتوره نوف , لازم اشوفها .
نجلاء وضعت اصابعها تحت ذقنها بتكفير مُتسائل : بنات انس له اهل ؟! .
هند بهدوء : ايه سمعت .
انزلت راسها وهي تتذكرها في المزعه واغماءها الغريب.
اسيل اقتربت بُفستان اسود يليق ب اخت العروس : كثير ناس تحت توترت ورجعت ماقدرت انزل وامي مدري وينها .
..
نظر لساعته ورفعها على صوت عمه : وين انس ماجاء معك .
ماجد عدل بشته الاسود المُطرز بالذهب من اطرافه واظهر فخامه لابسه في هذه الليله : قال ماراح يطول .
تقدم حارس ضخم البُنيه ببذلة رسميه هامساً : ي طويل العمر فيه واحد برا يبي يدخل ورافض مايروح الا يشوفك .
اعتذر من عمه وتبعه ب استفهام : كل اللي نعرفهم عازمينهم لاحد يدخل الا ببطاقه دعوه .
اشار الحارس على شخص نحيل يقف بعيداً يرتدي ثوب بُني ويعطيهم قفاه : ذاك .
عدل ماجد شماغه وتحرك بخطوات واثقه ونطق بهدوء : هلا .
استدار ناطقاً بحقد وكُره : بتطلقها قبل تدخل على غيرها الليله .
عاد خطوه للخلف وب استفزاز وجسده يشتعل من جراءة هذه الشخص : انت وش جايبك .
بملامح حاقده وبياض عيناه قد اصبح بلون الدم دالاً ان هذا الشخص لم ينام لساعات طويله : بلا كثر هرج ماله سنع طلق بنتنا وخلنا نروح .
ماجد حدق فيه مطولاً وبهدوء اصطنعه عكس مايدور داخله : ماحد له كلمه علي ، وابرار لي ماهيب لاحد ثاني .
قاطعه صوت انثوي يظهر من خلف ...

..
..
..( نهاية البارت الـ34 )..


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس