السلام عليكم وحمة الله وبركاته
الخالة هدى آمراه في الخمسينات طيبة القلب لم تنجب سوى ابن في العشرينات من عمره
وابنه اصغر من أخيها الكبير بسنوات قليله
عاشت الخالة هدى على تربية أبنائها رغم جمالها وتقدم الخطاب للزواج منها فلم تكن ترغب بالزواج بعد زوجها
تزوجت ابنتها دلال من ابن خالتها خالد
تزوج ممدوح أخت خالد سميرة
في سنواتهم الأولى كان الهدوء والسعادة ترتسم على محياهم رزق ممدوح بـِ ولد سماه وليد
فرح الجميع ...
بدا الحديث والهمز على دلال لم تنجب بعد
ذهبت إلى المستشفيات واجمع الأطباء بان دلال لا تستطيع الإنجاب
بدأت المشاكل بين دلال وخالد
فأصبح البيت لا يطاق خالد يتحجج بـ اعذر أو يبد ا بمحادثة دلال بأسلوب التجريح
تركت دلال البيت وذهبت لبيت أمها
عندما اعلم ممدوح بما جرى لأخته
ذهب وهدد خالد بان مصير زوجته كما صير أخته اذا لم يتعدل معاملة مع دلال
لم يأبى خالد بما قاله ممدوح
فزاد الأمور تعقيد
طلبت دلال الطلاق من زوجها
فقال ممدوح أذا تطلقة دلال سوف أطلق زوجتي

هنا أدركت دلال بأنها سوف تكون السبب بتشتت أسرة فما ذنب الأطفال فلقد أنجبت زوجة ممدوح ابنها الثاني
فقررت الصبر
وبعد أشهر تزوج خالد من فتاه دميمة الخلق والأخلاق
فليس بين دلال وزوجته الأخر وجهه مقارنه
فبدأت بتحريض خالد على زوجته وكان خالد الاذن الصائغة للزوجته

فهنا بدا الهجران فكان البيت فندق لا أكثر بدا يحرمها من حقوقها كزوجه
هنا قررت دلال لانفصال فلا تستطيع التحمل وكيف زوجها يعاملها بالهجران كأنها قطعة أثاث لا يسال عنها في حضورها وغيابها
فبدأت بالحديث مع أخيها وشرحت له بان حياتها
أصبحت كالجحيم ومن الظلم بان يشتت أسرة بذنب لم يفترفوه
وبعد محاولات اقتنع ممدوح بكلام دلال
وتم الطلاق
ولكن الله لا يظلم احد
فبعد طلاقها بشهرين أصيب خالد بحادث على أثره فقد احد رجليه فلا يستطيع المشي كسابق فهنا لم تستطيع الزوجة الثانية الاستمرار مع خالد فطلبت الطلاق
فكيف تعيش مع زوج معاق
فندم خالد ندم شديد وتذكر زوجة دلال صاحبة القلب الطيب وحبها وحنانها
لكن حب الدنيا أعمى بصره عن الحقيقة التي اكتشفها بعدما انتهى كل شيء
انتهت