في يوم من الأيام كان هناك شاب صغير تعرض لحادث قطار مؤلم حيث مر عليه القطار فقطعت رجلاه وكان متضايقاجدا وحزينا جدا وكان يقول لنفسه لماذا أنا بالذات ؟ وتعب نفسيا وكبر على ذلك ، وكان عندما يذهب ‘لى المدرسة يعامله الناس على أنه معوق ، فكان يغضب حتى فاض به الأمر ، فقال لأبيه : لن أذهب إلى المدرسة ، فقال له أبوه : كما تريد ، وفعلا جلس في المنزل وكان في ذهنه أنهليس معوقا ، فهو يريد أن يكون سباحا ماهرا ، طبعا ولم يوافقه أحد على الفكرة وعلى تعليمه وفي يوم من الأيام بعدما رفضه الجميع ذهب لمكان على الشاطئ فوجد أشخاصا معوقين مثله يسبحون ، فسألهم : من علمكم ؟ فدلوه على مؤسسة خاصة فذهب لتلك المؤسسة وسجل بها وتم قبولوه هناك وكان لديه حب إستطلاع شديد ، وبدأ يتعلم حتى حصل على بطولة ، وبعدها أراد أن يفعل شيئا في منتهى الخطورة فأراد أن يعبر المانش وهو شيئ خطير جدا فدرجة الحرارة تصل هناك لدرجو عشرين تحت الصفر وبذلك يكون يعرض نفسه للموت ولكنه كان بمنتهى القوة وطبعا تم رفض مشاركته في البطولة ولما صمم أكثر طلبوا من أن يعبر بحيرة التمساح ذهابا وإياب ، وإن نجحت قبلناك ، وذهب وسبح لكنه لم ينجح ولكنه يظل يلح عليهم بالرغم من رفضهم له وفي النهاية وافقوا ولكن على شرط أن يتحمل التكاليف كلها من سفر ووو سافر إلى إنجلتر وأصيب بجروح هناك قبل أسبوع من ذلك تحولت تلك الجروح إلى خراج كبير فقال له الأطباء يجب فتحه وعليكي بفترة نقاهة عشرة أيام فقال لهم إفتحوه وفتحوا له جرحه وقال لهم سأسبح هكذا فقال له الأطباء أكتب إقرارا أنك لو مت لن نكون نحن المؤولين عنك فكتب ووقع أنه هو المسؤول عن نفسه إذا حدث له مكروه ، وسبح وعبر المانش والتف الناس العاديون من حوله فقال لهم : أريد أن أقول لكم شيئا واحدا ، أريدكم أن تعلموا وتتذكروا أن الإنسان المعوق من الداخل لا من الخارج والثقة بالنفس توصلك لأعلى المراكز في الحياة