عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-20-2024
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ يوم مضى (10:45 PM)
آبدآعاتي » 1,057,633
الاعجابات المتلقاة » 13963
الاعجابات المُرسلة » 8086
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كيفية الحصول على أجر قيام ليلة إذا كان للتراويح إمامان



السؤال:
نصلي في مسجدنا التراويح بإمامين، ووترين في نفس الصلاة. فهل يجوز ذلك؟ حيث يصلي الإمام الأول: 8 ركعات، ويوتر، ثم ينوبه الإمام الثاني، ويكمل عشرين ركعة، ويوتر؟
مع العلم أن الإمام الثاني، ومن أراد إكمال عشرين ركعة من المصلين لا يوترون مع الإمام الأول، وما رأيكم في هذا؟
وذلك لأن الإمامين أرادا أن يجمعا مصلحة أن لا يضيع أجر انصراف المأموم مع الإمام، فمن أراد أن يصلي ثمانية صلى ثمانية، وأوتر مع الإمام الأول، ومن أراد أن يزيد ويصلي عشرين أوتر مع الإمام الثاني.
نفع الله بكم.
الإجابــة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالذي نرجحه هو أن الإمامين في المسجد الواحد يكمل أحدهما صلاة الآخر، وأنهما بمنزلة الإمام الواحد، فلا يكون المصلي معهما محصلا لأجر القيام مع الإمام حتى ينصرف، إلا إذا قام مع الإمام ونائبه الذي هو الإمام الثاني، وبذلك ينال هذا الأجر الموعود في الحديث، وانظر الفتوى: 139817
وعلى هذا الذي ذكرناه؛ فالأولى للمأمومين أن يصلوا حتى ينصرف الإمام الثاني، ويوتروا معه، وكذا على الإمام الأول أن يكمل الصلاة مع نائبه حتى ينصرف، ولو صلى الأول الوتر، وأوتر معه بعض الناس، ثم انصرفوا، وأكمل الباقون الصلاة، فلا حرج، ولا إثم، ولكن لا ينال المنصرفون الأجر الموعود في الحديث فيما استظهره الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- كما نقلناه عنه في الفتوى المحال عليها.
والله أعلم.



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس