عرض مشاركة واحدة
قديم 07-26-2011   #8


الصورة الرمزية البرق النجدي

 عضويتي » 65
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » 07-20-2021 (03:49 PM)
آبدآعاتي » 204,219
الاعجابات المتلقاة » 59
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » قلب امي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » البرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
تبـاً للحنين .. !!
يُعيدنآ للأشيآء ..
ولآ يعيدُ آلأشيآء لنآ ..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



رغم الهدوء اللي يسود غرفة إبراهيم وسلمى تناقض بغرفة الأم والأب شد بالحوار

الأم(ميثه) : شنو تقول منى انخطبت
الأب(فهد) : قصري صوتك علامك
الأم : ومن خطبها نعرفه
الأب : علامك متسرعة أيه نعرفه مشاري
الأم : من مشاري
الأب : أخو صاحبتها سهام والرجال اللي دايم عندنا بالمجلس
الأم : اللي قالت عنه التيس والله غريبة
الأب : ليه غريبة
الأم : من يومين كانت عندنا زيارة ما لمحت لشيء
الأب : محد يعرف من أهله قال لإبراهيم وإذا وافقنا بيطلب من أهله يتقدمون رسمي
الأم : هو يعرف أنها
الأب(يقاطعها) : يعرف عن حالتها ويعرف أنها مطلقه سمعي يا ميثه مشاري رجال ما ينعاب وينرد وأنا موافق وإبراهيم موافق وبعد صلاة العصر بقول لأبوي وأبوي ما راح يرفض
وعمامها وإخوانها بيعرفون قبل نهاية هذا اليوم والكل ما راح يوقف بطريقها لأنهم يعرفون مشاري من
الأم(تقاطعه) : ومنى !!!!
الأب : وش فيها منى
الأم : أشوفك ذكرت الكل ولا جبت بسيرتها كأنك خلاص مقرر ومخلص همشت وجودها ورفضها أو قبولها
الأب (يتغطى) : منى ما عليها شر لها 5 سنوات مطلقه وإحنا ما راح ندوم لها
الأم : لك طولت العمر بس منى بترفضه مثل ما رفضت اللي قبله
الأب(تعدل ويطالعها بنظرة الواثق والمصر على القرار) : سمعي ووصلي الكلام لبنتك قبل كان شيء و ألحين شيء ثاني
الأم : وش تغير عن قبل
الاب : اللي تغير الخاطب من وما راح أرضى برفضها هالمره القرار لي مو لكم منى بتاخذ مشاري رضت ولا رفضت
الأم : ما عمرك غصبتها على شيء
الأب : قلت لك مشاري رجال ينشد فيه الظهر وماراح يقصر في منى انا والله من زمان تمنيت لو يخطب وحده من بناتي بس فاجئني يوم يبغى منى خلاص لا تصدعين راسي خليني أنام و ماراح يهمني وافقت أم لا هالمره المصير بيدي بعد الله سبحانه وتعالي
الأم(بخضوع) : آآآآه الله يعين بقول لها والله يستر نوم العوافي
خرجت الأم وهي تشعر بالتوهان بين الوقوف بصف زوجها وتأيد رأيه بأن منى تحتاج لرجل ليقف معها في معترك الحياة ويساعدها بعجزها وبين الوقوف بصف منى لإحساسها بعجزها واختلافها عن باقي بنات جنسها الأفكار تتدافع وتتداخل بعقلها بين مؤيد ورافض للقرار قررت لم تجد غير سمر لعل تساعدها في أخبار منى بخطب مشاري و بقرار والدها
سمر(تتكلم بالتلفون) : ادخل .. حياك يمه
الأم (جلست بهدوء على طرف السرير) : ....................
سمر : أووه بكره عذاري اليوم صعب والله نأجلها بكره ........ عارفه ما عندنا وقت للتفصيل بس اليوم مشغولة بدور التصميم بالنت ما أبي من المجلات (لفت لأمها الهادية حست فيها شيء) امممممم عذورتي خلاص أكلمك بعدين ... اوكيه باي (لفت لامها وابتسمت) مالك يا جميل
الأم : آآآه يا سمر أختك متى ترجع
سمر(تطالع ساعتها) : يعني دقايق تكون هنا إن شاء الله ماما وش فيك
الأم : منى تقدم لها واحد
سمر(بفرح ) : والله ألف مبروووووك (أنتبه لوجه أمها الحزين) منتي فرحانة يمه
الأم : لا يمه فرحانة بس أختك ما راح توافق
سمر : ما تعرفين وبعدين لو رفضت عادي
الأم : يمه المشكلة مو أهي رفضت ولا لا المشكلة الرفض هالمره مرفوض
سمر : ما فهمت وش تقصدين هو حاله مثل حال اللي تقدموا قبله ولا وافقت ليه خايفه
الأم : الحالة في أبوك سمعي وراح تخافين مثل ما أنا خايفه (قالت لها كل اللي دار مع أبوها وقراره وإصراره)
سمر(متفاجئه) : لا ما اصدق أبوي يقول كذا وبعدين المتقدم مشاري اخو سهام
الأم : أيه مشاري الغالي
سمر : والله يمه مشاري ما ينرفض بس هذي حياتها وأبوي مع احترامي لازم يحترم قرارها ويتقبله
الأم : مورااااااااااضي هالمره رااااااافض رافض حتى يسمع لي كأنه مو فهد اللي تعودت عليه يناقش ونأخذ قراراتنا مع بعض أبوك مصمم
بعد صمت وكل وحده في دوامه والخوف من القادم ...
الأم : اتصلي عليها شوفي وين أبوك مصر(ملزم) أقول لها يبغى يعرف بعد الصلاة وش صار
سمر (تأخذ الجوال) : حاضر .. ألو هلا مناي وين أنتي .. اهااا ...لا ولاشيء ماماتي تسأل .. خلاص اوكيه باي
الأم : هاه وين
سمر : بغرفتها توها واصله
الأم(توقف) : أدعي الله يستر بروح لها (متجه لغرفة منى والقلب طبول خايفه من المجهول اللي ينتظرها خلف هذا الباب دخلت) منى
منى(تسكر الدولاب بعد ماحطت شنطتها فيه) : هلا بالغاليه (بمساعدة عكازها قربت منها وباست رأسها) منوره غرفتي
الأم(ابتسمت ومسكت يدها وجلستها جنبها على السرير) : منوره بصاحبتها إلا وين طلال
منى : هههههههه يا حلوه تعب ونام بالطريق من مناقرة والهواش واللعب مع غلا وخليت سونيا تحطه بغرفته
الأم : زين لأنه عندي موضوع بتكلم معك فيه لوحدنا
منى : خير
الأم : منى أنتي عارفه أن الدنيا زواله و محد يدوم عليها وأنا وأبوك ما راح ندوم لك
منى(تمسك يد أمها) : لكم طولت العمر يمه أبوي فيه شيء أنتي فيك شيء تحسين بشيء
الأم : لا يمه والله حنا بخير مدري كيف أقول لك
منى : لهذي الدرجة الموضوع صعب طيب من يخص
الأم : أنتي بصراحة في واحد متقدم لك
منى : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الأم(تعجبت من ضحكها وفسرت أن يمكن سهام فاتحه نفس الموضوع معها) : تضحكين
منى: يمه أنتي تمزحين هههههههههههههههههههههههههههه
الأم(فهمت أن سهام ما جابت سيره ويمكن ما تعرف من الأساس) : لا
منى (وقفت عن الضحك ) : ما تمزحين ومن اللي خاطبني
الأم : مشاري
منى : مشاري من
الأم (طالعت لها) : اخو سهام صاحبتك
منى (بصدمه ) : نننننننننعم
الأم : أسمعي أول أهو تقدم لك عن طريق أخوك إبراهيم وترى سهام ولا أهلها يعرفون أذا وافقــ...
منى(تقاطعها بغضب) : وأنا مو موافقة سهام تستغفلني وتضحك معي وترسل أخوها يخطبني واهي تعرف رأي في الموضوع وأنا مثل الغبببببببببببيه
الأم : يا يمه والله ما تعرف والله والولد زين وأبوك يمدحه وإبراهيم يشكر فيه وجدك يحبه
منى : وهم لحقوا يعرفونه
الأم : كل يوم عندنا
منى : لحظه لحظه لا تقولين رزة الفيس
الأم (ابتسمت ) : ايه
منى : وأنا مو موافقه قولي له إذا حاب يناسبنا يأخذ سمر أنا ما راح انفعه
الأم(حطت يدها على كتف منى) : منى أهو عارف عن حالتك وأنك مطلقه
منى (بحزن تطالع لعكازها اللي بيدها) : يمه أنا مو معترضة على حالتي الحمد لله المعترضة عليه هو الزواج نفسه
الأم (بلعت ريقها) : أبوك راضي
منى (تأشر على نفسها) : هذي حياتي مع احترامي لأبوي قراري
الأم : بصراحة أبوك هالمره رافض رفضك وما يبغى يسمع لأحد حتى أنا
منى (تسندت على عكازها ابتعدت عن أمها ووقفت قريب من الشباك ) : خلاص يمه أنا جربت حظي مره واللي شفته من عمر كرهني أني في يوم أكرر تجربة الزواج
الأم (وقفت) : وأبوك
منى (مسكت طرف الستارة وشدت عليها تخفي غضبها) : رافضه
تركت الأم منى في غضبها اللي يعصف في قلبها وروحها المشتتة وذكرياتها الأليمة اللي حملتها مرغمه للماضي وسافرت في أعماق عقلها لتصل لجزء قد اندثر عليه الزمن بعقلها رغبة منها لدفنه ولكن يعود للتجدد والحياة مع كل همسه باسمه
عـــــــــــــــــــــــــــــــــمـــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــر
منى(في نفسها) : آآآآآآآآآآه خمس سنوات كأنها البارح ليه تذكروني ليه ترجعوني ليه تقيدوني فيه ليه الألم وفتح الجرح ليه النزف والطعن أكرهك وأكره ذكراك رغم انك مسجون لكن أتمنى تعفن بالسجن ولا تطلع هذي دعاتي دعاة المظلوم للظالم مستجابة (سقطت دمعه مدت يدها تمسح تلك الدمعه حتى لا تكون بدايه لدموع أخرى ولكن أبت الدمعات غير أن تتدافع واحده تلو الأخرى عجزت عن إيقافها فتركتها تنساب على خدها) كنت أعد أيام طلعتي من المستشفى وكنت أعشقك لحد الجنون حبيبي وعمري اللي اخترته ووقفت ضد أهلي وأبوي رغم رفضهم لك خضعوا لرغبتي رغم تنبيه أبوي منك حبك ستر عيوبك رغم نصح جدي لي صميت أذاني عن سمعهم وبس أسمع همساتك لي تزوجتك ومحد يقدر يشعر بمقدار الفرحة اللي جمعتني فيك عشنا 6شهور لك عيوبك بس حبي لك يشفع وأشوفها مميزات مو عيوب كأن غشاوة على عيوني بس أنت بالدنيا اللي أشوفه بعد ما عرفت أني صرت معاقة تغيرت معاملتك على أمك اللي كانت تشيلني عن الأرض وتبغى راحتي ورضاي صارت ترمي الكلمة خلف الكلمة وأختك صاحبت عمري تجرحني وتقول لي رجاء منى لا تنزلين لما صاحباتي فيه يا أختي كل مره أنحرج لما يشوفونك أنتي وعكازك صرت شيء نكره وجودي كعدمه صبرت وسكت مو خضوع لا بس ما بغيت أبوي يقول هذا قرارك أو جدي يقول هذا نتيجة عناد أو مثل ما إبراهيم هاجمني هذا من دلع الوالد لك و بيحاصروني بكلمه لو سمعتي لنا تجرأت وضربتني مره مرتني (رفعت يدها لخدها كأن الذكرى تهاجمها تحس بلسعه على خدها تشعر بحرارة الكف قبل 5 سنوات أغمضت عينيها ) سفرك الدائم علاقاتك المشبوه والصبر صديقي الصدوق الوحدة الظلمة تسليني أهاناتك وأهانات كل أفراد عائلتك هددتك بأبوي ومركزه سكت عني ما مديت يدك ولكن كلامك الجارح خصوصا استبدالك لكلمت حبيبتي ويا عمري بالمعاقة بدل زوجتي حبيبتي ترمي كلمه كم جرحتني وحسيت بطعن بقلبي زوجتي المعاقة أتذكر ليلة لفراق ليلة رجوعك من سفر انتظرتك لأني شفتك يوم وصلت من الشباك قررت أن أنزل للطابق السفلي عشان أعرف شنو يشغلك وأخرك أخذت جلال الصلاة تحسبا لوجود أخوانك تحت وياليتني ما نزلت سمعت ما دار بينك وبين والدتك
عمر(بفرح) : شفتيها
الأم (بفرح) : أيه تهبل يومه طول بشعر بجسم متى تبغى نخطبها
عمر : بكره أبي بعد شهر زواجنا
منى(حطت يدها على فمها تداري شهقتها ) : .................
الأم : ومنى وش تبغى تسوي
عمر : تحمد ربها باقي عليها أف صرت أستحي اطلع معها بس ماسك يدها وأعضدها(أسندها) أنا أبي وحده تدللني مو تقول آآه يا رجلي والله تعبانه من الوقفه عليها
الأم : بس أبوها أذا عرف
عمر : لا تطمني منى خاتم بأصبعي لو بتقول لأهلها كان قالت لهم عند أول كف عطيتها إياه يكفي متحملها العرجاء
منى(نازله بمساعدت عكازها) : ما فكرت ليه ما قلت لهم
عمر وأمه(بصدمه) : مــــــــــــنــــــــــــــى
منى (توقف قدامهم) : أيه منى العرجاء
عمر : وش نزلك من غرفتك
منى(باستهزاء) : قلت أستقبل زوجي ما عرفت أن زوجي يخطط يتزوج علي
عمر(يجلس جنب أمه وبأستهزاء) : زين وفرتي علي أقول لك عن خبر زواجي
منى : وتبغى أبارك لك تطعني وأبتسم لا يا عمر لا تفسر سكوتي خوف منك ما عاش من يخوف بنت الفهد كان غشاوة على عيوني وزالت
عمر: لا تصدقين خفت انقلعي لغرفتك
منى : لا
عمر(يوقف) : نعم لا أول مره تقولين لي لا
منى(رفعت رأسها وبنظره كلها تحدي) : وراح تسمعها منى دوم
الأم : يا قليلة الحياء هذا بدل ما تشكرينه صابر عليك وعلى عرج
منى : بفلوسي ولا تحسبين ولدك يحبني لا لأني ماليه جيوبه من حلال أهلي
عمر : هذي مكافئتي لصبري عليك
منى : هه ضحكتني قل أنا اللي صابرة عليك وعلى بلاويك وسكرك وعلى علاقاتك القذرة مثلك إنسان بلا أخلاق ولا
عمر(رفع يده وعطاها كف) : طراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اخ
منى (أختل توازنها وطاحت على الكرسي بعد ما ضرب ظهرها بمسند الكرسي) : آآآآآه
عمر(قرب منها ومسكها بكتوفها ووقفها وبعصبيه) : أنا قذر والله لأعلمك الأخلاق يا بنت فهد
منى كان يسحبها عمر لخارج البيت كان الجو بارد وهي لابسه ثوب بيت خفيف وقف بنص البيت ولفها صار مواجه لها
عمر(يرص على ضروسه وبعصبيه) : أنا يا منى بلا أخلاق أعرفي أنك حرمه ناقصة عشان كذا صارت لي علاقات
منى (بخوف منه) : بس أنا ما حرمتك من حقوقك ولا عمري ضايقتك أو زعلتك كنت قايمه باللي ربي أمرني به وساكته عنك
عمر : مو حبا لأنك عارفه لو رحتي لأبوك بيقول لك هذا اختيارك
منى : كيف عرفت ومن قال لك
عمر : سمعتك يوم تكلمين خوله
منى : ما كنت اقصد خوف قدر إني أطيح من عينه على اختياري الغلط للإنسان اللي ارتبطت فيه والحين ندمانه
عمر(هزها بقوه من عصبيته) : عينك قويه
منى(طالعت له بتحدي) : لا تظن أن الأعاقه ضعفتني لا زادتي قوه عرفت الناس ومعدنهم عرفت أن كذاب وحقير
عمر (سحبها لعند الباب الخارجي) : عارفه يا منى كنت بطلعك كذا بلبسك بس باقي على العشرة و موناسي العيش والملح عشان كذا بسترك
منى(طالعت له بتحدي) : اللي ساترني اللي بالسماء ربي وربك اللي بياخذ حقي منك ومن أهلك
عمر : أذا مثل ما تبغين
فتح الباب ودزها(دفعها) لبرى قدرت قبل تطيح تتوازن بالعكاز وشافت نفسها بالشارع ما عليها إلا جلالها اللي ما يستر كثير وخفيف لفت له وقبل توصل للباب سكره
منى(تضرب الباب وتمسكه بجلالها لا يطيح من الهواء البارد) : عمررررررررررررررررررررررررر
عمر(مستند على الباب وببرود) : يا نعم
منى(الخوف والبرد والصدمة شل تفكيرها) : عمر حرام عليك أفتح الباب
عمر : لا تحاولين أنا خلاص ما أبغيك روحي
منى (تتلفت خايفه وترتعش من البرد) : عمر خلني اتصل على أهلي الناس الساعة 11 بالليل حرام عليك والله خايفه خاااااااااااااااااااااااف ربك أحد يشوفني بهذي الحالة
عمر: عادي أصلا أقول أنهبلت وطلعت بالشارع ولو أحد مر أكيد ما يلتفت لك عرجا وش يبغون فيك
منى(تضرب الباب بقوه) : حقيييييييييييييييير خاف ربك وين أروح بهذا الليل أتركني أتصل على أهلي طلبتك طيب دخلني أجلس بالحوش لين الصبح بس لا تتركني بالشارع عمر عمر عمررررررررررررررررررررررررر
لفيت أدور عن ملجأ لي كيف أوصل لأهلي هم بمنطقه ثانيه وأنا بمنطقه ثانيه حسيت بسياره تقرب مشيت بسرعه مستنده على عكازي ووقفت خلف نخله موجودة برى البيت كنت أرتعد و مو قادرة أجلس ورجلي توجعني كثير كنت ادعي ربي بسري كنت أبكي وأرجف مسكت بالنخلة رغم سعفها يغرز فيني أذا تحركت يمين ولا يسار بس ما اهتميت المهم أكون حيه للصبح وأكون سليمة ولا أستسلم لذئاب الشوارع أكون بحمى ربي وستره معاي وكنت ادعي بسري يارب أني أمتك ......
صحيت على صوت هزني ما قدرت أرفع راسي بكيت قلت خلاص أنا ضعت وبموت هذا صوت رجال
: من أنت وش تسوي هنا تكلم أنت حرامي تسرق
منى (من بين دموعها) : أنا حرمه مو رجال
(أنصدم عقد حاجبيه) : حرمه وعلامك طالعه بالليل وليه منتي مستتره بعبايه ماتخافين ربك لا يكون تنتظرين أحد
منى : لا والله أخاف ربي بس زوجي الله لا يسامحه ما يخاف ربه طردني ولا سترني غير بجلالي
: طيب وين بيتك رجعي لأهلك
منى(رجعت تبكي) : أهلي بعيد وما تركني أكلمهم وأنا خايفه طلبتك لا تسوي فيني شيء أقسم أني صاينه نفسي وكل اللي قلته صدق بس لا تقرب لي ولا تمسني بسوء
: أعوذ بالله لا والله وربي شاهد مهي سوالفي طيب بيتك وين
منى(تأشر ) : هذا بيت زوجي حسبي الله عليه
(صمت أو بالأصح أنصدم وبعد فتره): طيب تبغيني أكلمه أقوله يخاف ربه ويدخلك
منى : لا أبغى أهلي الله بياخذ حقي منه
: طيب خذي جوالي و أتصلي بأهلك
منى(خافت منه انه يضحك عليها) : لا ما أبغى بس لا تقرب
(حس فيها خايفه منه ومن قربه) : بحطه لك هنا على الجذع خذيه وكلميهم وأنا ببعد
منى (رفعت رأسها) : بتتركني
(أبتسم) : لا والله ما أخليك لو أبقى معك للصبح لين أسلمك لأهلك بسلامه وخير وربي شاهد علي عديني واحد من أهلك
منى(يوم أبتعد أخذت الجوال وفكرت من تتصل بمن أبوها ولا من قررت واتصلت) : ألو إبراهيم
إبراهيم : هلا وغلا مناي
منى : هلا
إبراهيم (تعجب من صوتها) : منى فيك شيء تصيحين ترى لو عمر قولي لي والله لأذبحه ولا تنزل دمعه منك
منى(لا إراديا نزلت دموعها من حست بحنان أخوها وأسم الحقير عمر) : لا بس عمر بيسافر وابغاك تجي تأخذني ببقى عندكم
إبراهيم : وين بيطس هذي المره بعد
منى (تماسكت ماتقول له خاف يعرف ويجي مسرع ويسوي حادث تعرفه عصبي) : مدري إبراهيم تعال لا تتأخر علي
إبراهيم : منى هذا مو رقمك ليه ما اتصلي من جوالك
منى (بلعت ريقها): هاه جوالي خالص شحنه وهذا رقم عمر الجديد
إبراهيم : خلاص بجي مسافة الطريق بس ما أبغى ادخل وأشوف رجلك أذبحه
منى : زين مع السلامه (طالعت للجوال بعد ما سكرته وبنفسها) لو تعرف يا خوي أني أنتظرك بعد ما طردني وش بتسوي آآآآآآآآه محتاجه لك يا يمه أرتمي بحضنك (صحت من شرودها بصوته)
: لو سمحتي
منى (خاف منه يوم قرب): ..................
: لا تخافين خذي هذي جاكيتي وشماغي الجو برد تراهن والله نظيفات لا تحاتين
منى(ما تعرف ليه ما خافت منه هذي المره وألتمست الصدق بكلامه قربت وأخذت منه الجاكيت الطويلة وشماغه وعطته جواله بعد ماشكرته ولبست البالطو(الجاكيت) ولفت الشماغ ما غير عيونها ظاهره ولبست الجلال فوق الجاكيت وتسندت على الجدار مو قادرة تتحمل الألم بس مو قادرة توقف أرخت جسمها لين جلست
(حس فيها وخاف عليها) : فيك شيء
منى(رفعت رأسها للسماء وبصوت باين عليه الصياح) : رجلي توجعني من الوقفة جلست بس شوي صعب عشان كذا جلست بقوه
: الله يشفيك
بعد 10 دقائق سمعوا صوت سيارة تقرب لهم لين وقفت شافت الساعة 12.15 نزلوا منها أثنين وقربوا ما انتبهوا لمنى اللي جالسه لأنها تقريبا بالظلام بس لفت نظرهم الشاب اللي واقف بسيارته قدام البيت وجالس على السيارة من قدام اعتقدوا أنه صاحب عمر جاي يوصله للمطار
إبراهيم : فيصل مالي خلق أنزل أنزل أضرب الجرس وجيب أغراض منى لو نزلت وشفت عمر بذبحه هالكريه
فيصل : أنت للحين مو قادر تتقبله
إبراهيم : لأخر نفس ما راح اقبل فيه يله أنزل
فيصل : حاضر (نزل فيصل وقرب من البيت وتوه بضرب الجرس سمع همس ألتفت حوله تخيل صوتها) : منى
منى(ترفع يدها) : فيصل
فيصل(أنصدم جالسه ومستنده على الجدار قرب بيتأكد وهمس) : منى
منى : أيه منى فيصل (وضاع صوتها بالدموع ما حست بعمرها إلى فيصل يضمها ) : فيصل شف الحقير طردني
فيصل (بصدمه) : نننننننننننننننننعم
إبراهيم(لاحظ فيصل جلس على الأرض بس مو عارف ليه نزل وقرب منه وعيونه على الرجال اللي عند سيارته ويطالع لهم وسمع صوت بكي وشهقات
إبراهيم : فيصل وش عندك
فصيل(يصر على ضروسه) : تعال هذي منى شف الحقير طاردها بالليل والله لأذبحه واللللللللللللللللللللللللللللللله
إبراهيم (قرب منه وسحب منى يبغى يتأكد ويكذب سمعه) : مناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي
منى(تتمسك فيه وتضمه وتبكي) : آآآآآآآه ياخوي ليتني سمعت كلامك ولا أخذته تعبااااااااااااااااااااااانه برد وجسمي يوجعني خذوني أبي أمي
إبراهيم : منى أهدي قولي لي وش صار والله لآخذ حقك منه الحقير
منى : طردني يا خوي صار لي ساعة ونص بالبرد كنت لوحدني و هذا الرجال
فيصل (ألتفت له) : سوى لك شيء قولي
منى : لا والله ما سوى شيء هو عطاني الجوال أتصل
إبراهيم(يوقف) : خذها للسيارة و خلك معها بروح أشوف وش السالفه
فيصل : يله مناي قومي معي
منى(تمسك رجلها) : والله مو قادره أوقف البرد والتعب جمد رجلي وحركتها
فيصل (أبتسم رغم الغضب ) : يالكذابه عشان أحملك يالبطه يالله الله يعينا من قدها مناي تتدلع
حملها وهي بالأساس ضعيفة وضعفت الأيام الماضية بسبب النفسية ومشى فيها
منى : لحظه فيصل بشكره
فيصل : إبراهيم شكره أكيد
منى : طلبتك
فيصل :حاضر (ولف صوب إبراهيم والرجال بس بعيد شوي )
منى : أحم لو سمحت يالأخو
(الشاب ما ألتفت احترام لإخوانها) : لبيه
منى : حبيت أشكرك ولولا الله أبعثك لي مو عارفه وش صار لي
: ما سويت غير اللي الله قدرني عليه
منى : رح الله يستر لك وعليك دنيا وآخر وبقولها لك وربي شاهد عهدن علي أن معروفك هذا برقبتي ونذرن علي ليوم أرده لك أذا ربي شاء وقدرني
(أبتسم) : الله يخليك لأهلك الحمد لله على كل حال
صعدت السيارة هي وفيصل وبعد 10 دقائق جاهم إبراهيم واتجهوا للبيت وكان الكل نايم ولما صحى الأب والجد للصلاة كان فيصل وإبراهيم ما قدروا ينامون وعلموهم باللي صار كله حلف الأب أنه يدفع عمر على اللي سواه بغاليته دبل ويخليه يندم قد شعر رأسه وعاتب منى أنها خبت عنه وأنها فكرت أن ممكن يتشمتون فيها أو يلومونها على اختيارها وأبو منى خلى عمر يدفع مؤخر الصداقة (الزواج) اللي متفقين عليه 300 الف وعمر أضطر يبيع بيته وسيارته ويتسلف لأنه قد الحال لين سدد كل المطلوب ومنى رفضت تأخذ الفلوس وقرر أبوها يتصدق فيهن لعمل خيري شكر لله وحمد له أن بنته ما صابها شيء وعرفت بعد شهور أن عمر دخل السجن في تهمة شيكات وديون


مساحات الفرح تصغر ولا يبقى سوى همي
وضياع احلام وفراق(ن) ترك في داخلي بركان
تعبت استوهم الفرحه ..تعبت ابكي على حلمي
تعبت اوقف على اطلاله وادور له على عنوان
اشوفك يالحزن وافي كأن اللي رضعك امي!!
او انك جيت من غربه ولقيت فداخلي اوطان!!
جرى طبع البدو بدمك..فزعت بحربي وسلمي
تسل السيف في وجه الفرح وتعزز الحرمان
اداويك وتداويني .. وتخلط دمك ابدمي
قطفت القلب وعروقه وتبدل داخلي شريان
واذا اقبلت بجروحي تناديني " هلا عمي"
وانا أجاوب "هلا باللي وفا اكثر من الخلان"
وأشكيلك من جروحي وأشكي من تعب ظلمي
وتغرقني بأفضالك الا من جيت لك تعبان
ومنك بس عرفت اطباع ناسي يابطل فلمي
عرفت ان الوفا نادر..وغدر(ن) هو جزا الاحسان
عرفت الدنيا ماتسوى وانا ماكان ذا علمي
حسبت انها عزيزة شان وأثرها مالها اي شان
انا ماكنت غير اني صريح والصدق جرمي
وأثر مايعيش بالفرحه سوى الكاذب مع الخوان
انا يكفيني لا مني رحلت اترك صدى اسمي
تزين بالوفا ولو البشر خانوا انا الكسبان
وانا مبطي انقتل فرحي ولا باقي سوى همي
وضياع احلام وفراق(ن) ترك في داخلي بركان




كل الغضب اللي تحس فيه منى من ذكرى عمر وذكراها المؤلمة اختفى في لحظه سمعت فيها أحلى صوت أسمى ذكر يعلن عن وقت صلاة العصر

الله أكبر الله اكبر الله أكبر الله أكبر

عكس الهدوء عاصفة في غرفة الوالدين .....

الأب طالع من الحمام وانتو بكرامه بعد ما توضأ للصلاة ورمى المنشفة بعصبيه على السرير
الأب : يعني مو موافقه
الأم : مثل ما سمعت يا فهد خل البنت على حالها وراحتها
الأب : وانا مو قايل لك ما فيه مناقشه وقرار اتخذته لا رجعه فيه
الأم(تبكي مو متحملة الضغط ) : الله يخليك لا تجبرها
الأب : دموعك هذي ما راح تخليني أتراجع كلمه وما راح أثنيها زواج بتتزوجه غصب عنها (حن يوم شاف بكاها قرب وجلس جنبها ومسح على ظهرها) يا ميثه منى خايفه من الفشل ومفتكره دام أنها معاقة وعرجاء مالها حق تتزوج وتفرح وتجيب عيال يشيلونها ويساندونها
الأم : والله عارفه بس رافضه
الأب(وقف وبعصبيه) : ردينا نقول رافضه مو مهم أنا قررت بروح أصلي ولما ارجع بتفاهم معها
طلع وتركها تبكي وتدعي الله يستر معها
سمر قررت تنزل أفكارها تجي وتروح تأخذها وترجعها وكل اللي على لسانها الله يستر انتبهت لسلمي اللي نزلت بعدها لفت لها وهي على الدرج وابتسمت
سلمى : لوحدك وين الباقي
سمر : كنت بغرفتي و ألحين نازله تعالي نجلس بالصالة
سلمى : يله
سمر :عرفتي بخطبة منى
سلمى : ايه ما تعرفين وش قررت
سمر : رفضت
سلمى : والله إبراهيم يمدحه وأهله نعرفهم بس منى متعقده وما ادري هالعقده بتفك ولا لا
سمر : أنا ما أحاتيها بس أمي تقول أبوي هالمره مصمم وحالف يمين أنها لتأخذه غصب عنها
سلمى : عمي حار صدق حنون بس إذا قال كلمه ما تراجع بس العجيب وش الجديد عمي ولا خاطب غصب منى عليه ليه هذا بالذات من قال لي إبراهيم بالسالفه وانا محتاره وش اللي يخلي عمي يقول هالمره لا بتوافق غصب
سمر : صدقيني مثل حالتك لها 5 سنوات ما عمره كلمها بموضوع الزواج بس الظاهر أن مشاري غير وبالنسبه لمنى ورفضها لا تنسين أن مناي طالعه عليه
سلمى : هههههههههههه لا والله مناي تهون عندك أنتي نسخه من عمي
سمر(تنفخ نفسها) : أحم فديته أنـ...
قطع كلامها دخلت أبوها وإبراهيم يتناقشون بصوت حاد وعالي





 توقيع : البرق النجدي






ربي يحفظك لي ياأمي ولايحرمني اياك


رد مع اقتباس