الدَهرُ يُوعِدُ فُرقَةً وَزَوالَا
وَخُطُوبُهُ لَكَ تَضرِبُ الأَمثَالَا
يا رُبَّ عَيشٍ كانَ يُغبَطُ أَهلُهُ
بِنَعيمِهِ قَد قِيلَ كانَ فَزالَا
يا طالِبَ الدُنيَا لِيُثقِلَ نَفسَهُ
إِنَّ المُخِفَّ غَدًا لَأَحسَنُ حَالَا
إِنّا لَفي دارٍ نَرى الإِكثارَ لَا
يَبقى لِصاحِبِهِ وَلا الإِقْلَالَا
— أبو العتاهية.
|