قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء إن مخزونات الولايات المتحدة من الخام تراجعت الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوياتها فيما يقرب من عام، في حين انخفضت مخزونات كاشينج للأسبوع العاشر على التوالي، مع زيادة إنتاج مصافي التكرير وهبوط الواردات.

وتراجعت مخزونات الخام للأسبوع الرابع على التوالي، لتهبط 6.9 مليون برميل على مدار الأسبوع المنتهي في السادس من سبتمبر أيلول، بما يتجاوز مثلي توقعات المحللين التي كانت لانخفاض قدره 2.7 مليون برميل.

وقالت إدارة المعلومات إن مخزونات الخام البالغة 416.1 مليون برميل هي الأدنى منذ أكتوبر تشرين الأول 2018، وتقل نحو اثنين بالمئة عن متوسط خمس سنوات لهذا الوقت من السنة.

وقال مات سميث، مدير أبحاث السلع الأولية لدى كليبر داتا، ”زيادة طفيفة في استهلاك المصافي وتراجع طفيف في الواردات أفرزا هبوطا كبيرا في مخزونات الخام - لتصبح منخفضة 69 مليون برميل، أو 14 بالمئة عن أعلى مستوى للعام المسجل في أوائل يونيو حزيران.

”صادرات الخام تجاوزت مجددا الثلاثة ملايين برميل يوميا - فيما يبدو أنه أصبح الوضع الطبيعي بعد مد خطوط أنابيب من الحوض البرمي إلى كوربوس كريستي“.

وتراجع صافي واردات الولايات المتحدة من الخام 413 ألف برميل يوميا الأسبوع الماضي إلى 3.34 مليون برميل يوميا، في حين زادت الصادرات 234 ألف برميل يوميا إلى 3.3 مليون برميل يوميا.

وساعدت طفرة النفط الصخري، بقيادة زيادات إنتاجية في الحوض البرمي، على جعل الولايات المتحدة أكبر منتج للخام في العالم.

وبدأت خطوط أنابيب جديدة نقل الخام من الحوض البرمي، أكبر حوض نفط أمريكي، إلى ساحل خليج المكسيك على مدار الشهر المنقضي.

وتراجعت مخزونات الخام بنقطة التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما 798 ألف برميل إلى 39.33 مليون برميل، مسجلة أدنى مستوى لها منذ نوفمبر تشرين الثاني 2018.

وزاد استهلاك مصافي التكرير من الخام 114 ألف برميل يوميا، حسبما أظهرت الأرقام. وزادت معدلات تشغيل المصافي 0.3 نقطة مئوية إلى 95.1 بالمئة من الطاقة الإجمالية.

وانخفضت مخزونات البنزين 682 ألف برميل في حين توقع محللون في استطلاع أجرته رويترز تراجعها 847 ألف برميل. وتراجعت مخزونات البنزين الأسبوعية في ساحل خليج المكسيك إلى أقل مستوى لها منذ سبتمبر أيلول 2017.

وارتفعت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، 2.7 مليون برميل، مقابل توقعات بأن تزيد 72 ألف برميل، حسبما أظهرته بيانات إدارة معلومات الطاقة.