عرض مشاركة واحدة
قديم 04-12-2019   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 18 ساعات (01:15 PM)
آبدآعاتي » 3,247,364
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3673
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



..
دست الحبة في ثغرها وزفرت نفس قوياً واخبئت العلبة بين ثيابها واغلقت الخزانة على دخولة : ليش خليتيني تحت .
اماني اقتربت وبربكة : كنت اطوي ملابسي .
واكملت بهدوء جاد : الناس يتكلمون عن اخوانك، متى بيرجعون للبيت .
محمد وضغطه يرتفع : ياليل وش جاب طاريهم ؟! .
واكمل بُكره : هم اللي اختارو .
وقبل وجنتها : وماعلينا من كلام الناس .
وهمس : متى بنجيب بدر عشان ينور البيت ؟! .
بلعت ريقها وهي تشعر بالحبة تقف في بلعومها : اذا كتب لنا الله .
..
عبير تُرتب الاوراق امامها : اما عاد .
لُجين نطقت بحديث يُشغلها عن التفكير بناصر : ايه لكن ماتحدد الزواج .
عبير ابعدت الاوراق ورفعت نظرها : ماتستاهل والله ابرار .
لُجين ضحكت بسُخرية : لاتقارنين بين دكتورة نوف وابرار .
عبير رفعت زاوية حاجبها الايسر : وليش ان شاء الله .
واكملت ب اسى : اها صح لان نوف نفس شخصيتك .
لُجين وقفت : لاتحكمين ع نوف وانتي ماجلستي معها ، مدري وش جايبني عندك .
عبير ابعدت الكُرسي للخلف ونظرت لها : وانتي لاتحكمين ع ابرار وانتي ماتعرفينها زين .
لُجين بتفكير : طيب ممكن اعرف ليش تزوج ماجد على ابرار .
وقفت واتجهت للحمام : مانعرف بظروف الناس، وانا ترى اللي طلبته شي بسيط قلت كلمي نوف تعطيني رقم نورة او ابرار وسويتيها مصيبة .
لُجين برفض : تخيلي دكتورة نوف ممكن رقم زوجة رجلك .
نظرت لها عبير : وتقدرين تقولين، ممكن دكتورة نوف رقم نورة بنت عمتك .
لُجين رفعت صوتها حتى تسمعها بعد ان دخلت الحمام : لا طلعيني .
واكملت بعد ثواني : تستاهلين ماحد قال لك تغيرين جوالك .
..
وقف معة امام سيارتة والاكياس بين كفية : خلنا نطلع .
انس حرك راسه برفض : انا ابي اشم هواء .
انزل نظره على هاتفة واتسعت عيناه بحقد رافعاً ذراعه ناوياً رمي الهاتف .
سحبة ماجد : شوي شوي ع اعصابك .
ورفع الهاتف ونظر لاسم راكان : ليش ماتبي ترد .
ركل السيارة بقدمة وصرخ : قفلة .
استدار ماجد ب استغراب ع صوت سقوط شي خلف سيارة بعيدة : في احد يراقبك .
رفع انس نظرة وتشنجت ملامحة بصدمة : لا .
ماجد بهمس هادي : فيه احد متاكد، امش نطلع بهدوء ولانشكك احد .
تحرك انس بهدوء ضاغطاً على اسنانة بقهر .
تنحنح ماجد وهو يفتح الباب : ي ولد بندخل .
انس ونظرة على المصعد : بنكون خطر ع زوجتك خلنا نطلع مكان ثاني .
ماجد دلف الباب ودخل : بنكلم سعود يحطون حرس تحت .
جلس انس وبغضب مسك راسة : شوي وبينفجر راسي .
ورفع نظره وبعينان ضاقت استفهاماً : صدق زواجك الاسبوع الجاي ؟! .
ماجد زفر ضيقة : من يقولة ؟! .
ضحك انس بقهر : زواجنا بيكون بليلة فيه اجمل من كذا ؟! .
ماجد بسُخرية : ماتوقع فيه اجمل من ذاك اليوم .
واكمل فاتحاً كفة على اهتزاز الهاتف : راكان يدق .
انس وقف : بعد ايش يبي يقول لي .
ماجد بهدوء وملامح سكنت : وش يقول لك ؟! .
انس تنهد وجلس في الارض : مابي اقول شي الحين، اعطني شي اكلة .
ماجد تحرك للخلف وحمل الاكياس : من حظك .
انس بعد وقت هتف : زوجتك للحين محبوسة بالغرفة ؟! .
ضحك ماجد : ي عليك اهتمام مهب صاحي، ماعليك ماراح تموت .
انس قاطع ضحكتة ناطقاً : ابوي يبينا نروح نخطبها بكره رسمي .
ماجد بتفكير : غريبة للحين ماتعرفون البنت صح ، ثم ليش ابوك مصر ع البنت ذي بالذات .
بلع انس كلماته وهو يعض على شفاتة السُفلية .
..
ترك الملفات فوق الطاولة الصغيرة ودفع الباب داخلاً : يقولون تبيني .
اقترب وصرخ وهو يصفعة : وينك كل ذا الوقت .
وسحب ياقتة بقرف : ولد العايد وطلع بالسلامة ، وعمة ومثلة .
واكمل باصقاً على صدرة : ي خسارة تربيتي فيك .
جابر وانفاسه ترتفع من كتمة لغضبة : لازم نصبر .
دفعه : اي صبر ، قولي اي صبررر ، الكلاب ذولا ماقدر اتحمل وجودهم دقيقة زيادة .
ضرب بقبضتة المكتب وبفحيح : وين كنت ؟! .
جابر بتافف اخفاه : مع العيال .
اتسعت عيناه مُشتعلة : من حبهم لك ، نسيت المخدرات اللي كليتها بسببهم .
جابر صرخ : والمخدرات اللي تعطيها لهم وتصدرها وتجيبها ماخفت عليهم منها .
حمد سحب ذراعه واشار ع الوشم : ماوشمتة لك عبث .
جابر تجمدت ملامحة وبخفوت : كيف ؟! .
حمد بامر : منيف خلهم يطلعونه لي من تحت الارض .
تحرك وهو يخرج مُغلقاً باب المكتب بقوه .
فتح عيناه بعد هدوء المكان وتنهد براحة ، تجولت حادقتيه في المكتب واستقرت على طرف صورة صغيره ظاهره من تحت زُجاجة عقب السيجار .
تحرك ووقف خلف المكتب وسحب الصورة ، لتظهر صورة اُخرى تحتها ، ارتسمت الصدمة على تعابير وجهه وهو ينظر لطفلة الصغيرة ذات العينان الرمادية ، ونظر لصورة السُفلى هاتفاً بضيق : هذي بنته وزوجتة اكيد .
تنهد ب اسى وسحب صورة الطفلة ودسها في جيبة وهو يُخرج الهاتف الذي دوا صوت رنينة : نعم ؟!.
الطرف الاخر : انس العايد في فندق **** معة ولد عمة .
جابر بغضب : ومن يراقب اللي بالبيت ؟! .
هتف بخوف : الباقي .
جابر بهدوء : تراقبهم لاكثر، لو يصير لاحد منهم شي بدون علمي راح اشرب دمكم .
بعد تردد نطق الطرف الاخر : شكل الشرطة تدري، لانها بدت تحرسهم .
ضحك جابر : بلا غباء اكيد الكلب بيقول لولد عمة فهو مُحقق .
واغلق الخط وخرج وتنفس ب ارتياح وهو يسحب الملفات ويصعد بها للاعلى، دلف باب غرفتة واخرج الصورة ووضعها فوق الملفات وتركها على الطاولة الصغيرة جانب راسة ، تحرك ب استغراب لهاتفة الاخر ناظراً للاشعار الوحيد ، فتح الرسالة واتسعت عيناه بخبث " انس بكرة لازم اقابلك , متى تكون فاضي "
كتب ب اصابع سريعة : " الساعة 3 العصر وقت مناسب ) .
..
وقف انس بهدوء وحمل هاتفة ببتسامة خبيثة بعد ماقرا ماوصل له : يلا طالع .
ماجد وقف : وين ؟! .
انس بلل شفاهه وبتعب : بروح لشقتي او اي مكان انام فيه .
ماجد بغضب : في شقتي تقول ذا الكلام .
وسحب ذراعة : ادخل الغرفة ذي .
واكمل بضيق مُبتعد : صح اني مافهمت وش سالفتك مع عمي الا ان جبرك بالزواج، لكن لاتنسى وش قلت لي لما جبرني ابوي .
انس تنهد وبصوت عالٍ : انت غير وانا غير كيف بتفهم .
اختفى ماجد من امامة وهو يدخل لغرفة مجاورة .
..
اغلقت اذنيها بضيق مما تسمع فهذه الفتاة القادمة لعائلة العايد سيكون مصيرها مُشابه لمصيري .
ابعدت كفيها وبتوتر على دخوله : وش سالفة ولد عمك .
ماجد نزع ثوبة : تتسمعينا ؟! .
ابرار وقفت وحركت راسها : لا والله بس صوتكم عالي .
ماجد اندس في مكانة : دام صوتنا عالي اكيد سمعتي .
ابرار بضيق : يعني اللي قالتة امك صدق .
ماجد نظر لها وبهدوء : وش اللي قالت امي ؟! .
ابرار بربكة : ولا شي .
واغلقت الاضاءة واندست بمكانها وبهدوء هامس : مافي مكان انام فيه .
ضحك ماجد وبهمس رخيم من بين ضحكتة : واضح الشوق .
واكمل بخبث : شهرين بدون تشوفين وجهي كثيرة .
جلست وبغضب : ماتترك حركاتك، الا ترفع ضغطي .
سحبها لحضنة واحتضنها بين ذراعية وظهرها على صدرة وهمس : متفاهمين رغم كل ذا .
حاولت ان تخرج من بين ذراعية وهي تضغط على اسنانها : لاتخليني افضحك بولد عمك .
ضحك ماجد وقبل عُنقها : يلا افضحيني .
واكمل بروقان وهو يلفها ناحيتة : الحين بنام خليك بنت عاقله وبدون صوت .
بصوت هادي وحركتها سكُنت : طيب ماراح انحاش فكني .
همس بنُعاس وضغطه حول ظهرها يخف : ماثق فيك .
ادخلت راسها في صدره وبهدوء غريب : كلنا متعادلين .
رفعت راسها على صصوت انفاسه التي انتظمت وجسده الهادي وتإملتة بقلب يخفق بسرعة، لاول مرة تكون بهذا القرب له ، عضت شفاهها السُفلية مُتذكرة نوف .
وتنهدت بُكرة ، رفعت راسها قليلاً وقبلت ذقنه بتملك غريب هامسة بضيق : رغم كل اللي تسويه فيني صرت احبك .
..
نظر لساعتة وجلس بهدوء بعد دقائق طويلة وقف وعبر الصالة خارجاً .
اقترب من الاشخاص الذين يقفون لحمايتة وبثقة : مايحتاج توقفون انا بخير، ولا احتاج احد يراقبني .
وابتعد بهدوء ناطقاً : الحقو ع صلاة الجمعة ، وجمعة مباركة .
ابتسم الحارس : زين جات منه ، يلا نروح .
..
بهدوء ترك ملعقتة : يمة بسالك عن عائلة محمد بن صايل .
رياض اتسعت عيناه : وذولا من وين طلعو لي .
ام نايف ب استغراب : وش تبي فيه ؟! .
رياض : شوي وبيوظفهم لي هنا .
نايف ضحك وببتسامة : كنت امس احظر لي طُلاب وشكيت بالاسم كانه مار علي .
رياض ب استهزاء : احلف انك ماتعرف ان تركي وسيف عيال الصايل .
نايف ببتسامة نظر لرياض : والله مادريت الا امس .
قاطعته ام نايف وبذكريات قديمة : اذا ماخاب ظني فهو الشخص اللي براسي .
وبعد تردد نطقت : كان سواق لمنال الله يرحمها .
انفجر رياض ضاحكاً : وتوني ادري .
ونظر لوالدتة وبخيبة : ليش توك تقولين .
ضرب مائدة الطعام بقوة وعن اثرها اهتزت الصحون : وش تخطط له .
بلل رياض شفاهه وبخبث : لا ظلمتني .
ام نايف بغضب : هو انتم بتتهاوشون كل ماجلستو قدامي .
نايف انزل نظره مُستغفراً .
رياض وقف : الحمدلله .
ام نايف بتساؤل : وهو محمد للحين حي .
نايف رفع نظره لوالدتة وب استغراب من سؤالها : مدري .
واكمل ب استفسار : كم جلس سنة يسوق بمنال ؟! .
ام نايف تنهدت وبتعب من طاري الذكريات : 4 .
ورفعت نظرها : منال كانت تحترمة وتقدرة، ولو هي حيه الله يرحمها كان مانسته دور لي وين بيته .
نايف بملامح مُستغربة : وش تبين فيه ؟! .
ام نايف : وانت وش عليك .
..
جلس في طاولة بعيدة ونظره على جميع المارة .
انزل نظره لرنين هاتفة وتنهد وهو يُغلقه .
اقترب النادل وب احترام : ماطلبك ؟! .
انس نظر لساعتة ورفع راسة : قهوه سوداء .
..
لبس قميص جنز غامق اللون وتبعة بكاب احمر وهمس بخبث : وش تبي ي ولد العايد .
اقترب لهاتفة وابتسم من الرسالة الواردة " من انس : مقهى **** "
سحب الصورة بنفضة على صوت طرق الباب ودسها بجيبة : نعم ؟! .
رفع مفرش السرير وادخل الملفات تحته وتنهد ب ارتياح .
الخادمة : السيد حمد يُريدك .
ضرب جبينة وتحرك بثبات وثقة ونزل : طالبني .
نفث السيجارة ببطء على دخولة : صدق بتقابلة ؟! .
جابر اتكتى بكفية على المكتب وبصوت رخيم واثق : انت شايف كيف صداقتنا تطورت .
انحنى وسحب شي ثقيل من احد الادراج ورماة ناحيتة : اذا قلت فجر راسه تفجرة .
صفر جابر وعيناه على السلاح : مهب كانه بدري .
حمد صرخ : لا ماهب بدري .
هز راسه جابر ورفع السلاح وادخلة في الخلف من بين بنطالة وقميصة : ع الاقل فرصة رجعت سلاحي لي .
ومد يده : ودي اروق قبل اشوفة .
حمد اعطاه سيجارتة وببتسامة هتف : هذا ولدي .
جابر جلس على ذراع كُرسي الجلد ونفث دُخان السيجارة وبملامح ساخرة : تخيل اذبحة بمكان التجمع ذا .
واكمل بضيق : بيذبحوني وراه .
حمد زفر غضبة : اذلف من قدامي طيب .
كتم ضحكتة وهو يخرج من امامة .
..
وقف وبخوف : من امس وهو مارجع للبيت، وجواله ومقفل .
ام انس مسكت راسها : خلاص اجل الروحة .
وبتوتر : وتلاقة ماقال لهم شي وتدخلون شكلكم غلط .
ابو انس رفع هاتفة : اكيد عند ماجد .
ووضع الهاتف على اذنة : ماهب على كيفة يصغر كلمتي .
..
تحركت بهدوء وجلست ونظرها على رنين الهاتف، وبضيق : ماجد جوالك يدق .
غطى راسه بالغطاء وبصوت ثقيل نائم : قفلية .
بقهر وقفت : مرة ثانية لاتتامر علي .
اخرج راسة وبنُعاس : والله مافيني حيل اقوم عليك .
بهدوء : مكتوب عمي عايد .
قفز ماجد وبخوف : عسى ماشر نادراً يكلمني .
ابرار ضممت كفيها وبخوف : هو ابو اللي نايم عندنا .
نظر لها وهو يرفع الهاتف لاذنة : بيجي يوم ويذبحك فضولك .
نظرت له بقهر وجلست : ترى جوعانة، ابي اكل شي .
ضحك : دايم اشوفك جوعانة، والمشكلة مو باين عليك انك تاكلين الاخضر واليابس .
قطع كلامة هاتفاً : هلا والله .
حركت راسها بخبث وهي تكتم ضحكتها .
..
ابو انس : شفت انس ! .
ماجد ب استغراب : هو البارح نام عندي ، لكن لما قمت اصلي الظهر مالقيتة .
ابو انس بخوف : كيف مالقيتة ؟! .
ماجد بربكة : هو راح له مكان ، لكن اكيد بيجي .
ابو انس بقهر : مابقى شي على العصر وانا مواعد لي ناس اجيهم .
ماجد بهدوء : قصدك ابو البنت ؟! .
ابو انس بتنهيدة : ايه انا بروح ، ودورة وقل له يلحقني .
..
هز ماجد راسه ونظر للهاتف بعد ان اغلقة : مو من عادتة انس .
ابرار بخوف : وش فيه .
ماجد نظر لها : ماكانك صايرة تتدخلين في اشياء ماتخصك .
ابرار وقفت : مالت عليك .
وتحركت خارجة : من اليوم حابسني واخر شي طلع مو موجود .
ابتسم لحديثها وتنهد وهو يجلس .
..
ثبت السلاح ونزل بخطوات واثقة .
وقف انس ورفع يده مُصافحه : ارحب ي كايد .
كايد ابتسم على الاسم وحرك راسه : المرحب الباقي، ان شاء الله ماتاخرت .
انس بهدوء جلس : لا .
جابر جلس ونزع نظارتة الشمسية : عسى خير .
انس نظر له : وش تشرب ؟! .
جابر بتفكير سريع ضمم اصابعه : عصير .
وتإمل انس ناطقاً : انا مشغول بالليل ومافيه وقت اقابلك الا الحين .
قاطعة انس : لا عادي وقت مُناسب .
جابر بلل شفاهه وبتردد : اعتذر ع اخر مرة رحت بسرعة لكن كان عندي شغل .
ابتسم انس : اخذ راحتك .
جابر مسك كإس العصير وبهدوء مُطمئن : الحمدلله ع السلامة، قريت اللي صار لك .
اعاد ظهره للخلف وبضيق نظر للمارة : هذي البداية ومابعد صار شي .
اصطنع عدم الفهم وهو يرتشف العصير : كيف يعني !؟ .
انس تنهد بتعب : اشياء غريبة، مابي اوجع راسك فيها .
جابر ابعد نظره وحرك راسه بتفهم : الله يعين .
بهدوء مبحوح وحادقتية تستقر في عينان جابر : انا كنت بسال عن شي مهم .
جابر ب انصات : اللي مكلمني عشانة ؟! .
انس نظر لذراعه المُغطاه بكم القميص :تقدر تقول .
واكمل بتساؤل : اول مرة تقابلنا، كان بيدك وشم .
جابر ابتسم مُخفي توترة : ايه بس زي ماتعرف ممنوع هنا ولازم اغطيه .
انس بتفهم : ايه، بس ماتعرف الوشم حرام ؟! .
انفجر جابر ضاحكاً ومن بين ضحكة هتف : لاتقول جاي تنصحني .
حرك انس راسه وابتسم وهو يقلب الورقة البيضاء ليظهر شكل الوشم ودفعها ناحيته وبهمس : شعار اكبر منظمة للمخدرات ، ليش مرسوم على ذراعك .
جابر انتفض مُخفيها و بحدة : وانت وش عليك ؟! .
انس حرك راسها وب استفزاز : سؤال فقط، ليش العصبية ؟! .
جابر سكت ثواني لينطق بهدوء صادق : انا ماوشمتة ، كبرت والوشم هذا بذراعي .
ونظر لعينان انس وبضيق :واصلاً لو ع كيفي شلتة .
رفع انس حاجبة ب استغراب : ليش الغموض .
وقف جابر وانحنى هامساً : انا مو اكثر منك غموض .
وسحب من جيبة نقود ووضعها على الطاولة : الحساب علي .
واستدار مُغادراً : زي العادة لازم اروح قبلك .
مسك انس ذقنة ب استغراب وبلل شفاهه بدهاء : راح اعرف سالفتك .
انتفض من سرحانة على وكزت ماجد : انت هنا وحنا من اليوم ندورك .
تنهد بانزعاج : وانت وش جايبك .
ماجد بحدة : انس ابوك من اليوم يدق لاتفشله قدام الرجال .
انس نظر له وب استغراب : اي رجال ؟! .
ضحك ماجد وبسُخرية : لاتقول نسيت سالفة خطبتك .
هز راسه : لا مانسيت .
وبملامح ساخرة : وللمعلومية ابوي يبي يتعرف مهب يخطب .
وهتف بفضول : وانت وش عرفك اني هنا ؟! .
ماجد رفع كتفيه وببتسامة : سر .
انس مسك جبينة : خلصت كلامك يلا ورني اكتافك .
ماجد نظر لكوب العصير وبملامح مُتسائلة : من كان معك ؟! .
انس ابتسم وتكتف : وانت وش عليك ؟! .
سحب ذراعة : طيب ماعلينا، بس ابوك ينتظرك لاتفشلة.
تحرك انس بخطوات هادية : اصلاً كنت بجي .
اوقفة ماجد وب اشمئزاز : بتروح لناس لكذا ؟! .
انس نظر لبنطالة الزيتي وقميصه المُقلم : وش فيني ؟! .
ماجد هزة : انت رايح تخطب ، مهب رايح تسولف .
انس رفع حاجبة وبسُخرية مقهورة : اخر عمري ماجد يعلمني .
وبحدة تحرك : انا ماراح اخطب والبنت بترفض .
ماجد جاورة وب استهزاء : عادي انا قبلك قلتها .
..
النادل رفع النقود ونظر لصورة الصغيرة اسفلها وب اهتمام حرك راسه باحثاً عن من كان يجلسون هنا .
حمل الاكواب واقترب هاتفاً بتساؤل : من كان يجلس في تلك الطاولة .
النادل الاخر رفع نظره وابتسم وهو يتذكر الشخص : السيد انس العايد .
وغمز بحماس : فهو زبون دائم لنا .
انزل امامه الصورة : قد نساها في مكانة .
اخذها وبهدوء بدا يسكب القهوه : اوك ساتصله .
..
دخلت اسيل وبحماس : امس اريان واليوم الله اعلم .
هند رفعت نظرها من هاتفها : وش قصدك ؟! .
روان خلفها : فيه واحد جاي ابوي .
قاطعتها اسيل : وابوي ادهر له .
هند وقفت واقتربت للمراءة : لاتقولون بتزوج توني صغيرة لا ماصدق بدري .
اريان خرجت من صمتها : مبروك مقدماً .
اسيل غادرت هاتفة : يارب عجل علي .
هاجر رفع حاجبها : انتي بس اشري ونجي نطامر .
اريان استدرت لها : وش قصدك .
وقفت هاجر : ماقصد شي بروح اساعد خالتي .
اريان بهدوء : وين العيال ماشفت احد منهم اليوم ؟! .
روان جلست وبملل : تركي طالع مع سيف، وعلي راح للمزرعة ، وفهد وراكان موجودين .
اريان رفعت نظرها وبتساؤل : امس سمعت علي وراكان يتكلمون بموضوع ومافهمته .
هند ضحكت وبسخرية : تفكين لاتقولين تبين تعرفينه .
اريان وقفت : مالت وانا اقول انتي اعقل من اسيل .
لحقتها هند : وش قصدك ؟! .
..
استدار له وب استغراب : وش مضايقك ؟! .
تركي تنهد ونظر لسقف : ماودي اريان تروح من قدام عيوني ، وبذات بعيد .
واكمل بضيق : رضعنا مع بعض وكبرنا مع بعض . سكت وهو يحبس عبرتة .
سيف بتسرع غريب : مايجوز اخطب ع خطبة احد قبلي ، لكن وعد لا ارفضتة لاخطبة واخليها قدام عيونك .
ابتسم تركي : وليش توك تفكر تخطب !؟ .
سيف بتوتر نظر لانعكاس وجهه من خلف بالمراءة : تعرف مو قد المسؤولية الحين .
تركي جلس ونظر لشقة الصغيرة : مطول بذي الشقة .
سيف جلس امامة وبضجر : بطول ويمكن اموت فيها، لكن رجعة لبيتنا مستحيل .
تركي بملامح حقد : اذا تذكرت اخوك مدري وش يجيني .
.
.
..( نهاية البارت الـ 29 )..
.


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس